الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

مشروع يوفر 96 مليار جنيه من المصريين بأمريكا للرئيس مرسي


المصريون بأمريكــا يقدمــون للرئيس
 مشروعًا يوفر 96 مليار جنيه


يلتقي الرئيس محمد مرسي، غدًا الأربعاء، مع الجالية المصرية بالولايات المتحدة، في ختام زيارته لنيويورك لحضور اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسوف يستعرض الرئيس مع أعضاء الجالية تطورات الأوضاع والأحداث في مصر بعد ثورة 25 يناير، والجهود التي تُبذل حاليًا للعبور بمرحلة التحول الديمقراطي، وبناء دولة مدنية حديثة، وإرساء مبادىء الحرية والديمقراطية، والوضع الاقتصادي، والأزمة التي يتعرض لها الاقتصاد المصري، وأهمية مشاركة أبناء مصر في الخارج في حل هذه الأزمة. ومن جانبهم، يعرض أبناء الجالية رؤيتهم للمشاركة في عمليتي التحول والبناء والإمكانيات المتاحة لمساهماتهم في حل أزمة الاقتصاد المصرية. ومن جانبه، قال المهندس ناصر صابر عبد العزيز، رئيس جمعية الصداقة المصرية الأمريكية:
"إن المصريين المقيمين في الولايات المتحدة أبدوا استعدادًا كاملا لإقامة عدد من المشروعات الاستثمارية في مصر، وأن الجمعية تقدمت لرئاسة الجمهورية بعدد من الاقتراحات، وبمشروع وطني لتخصيص قطع من الأراضي في مناطق مختلفة لإقامة مشروعات صغيرة عليها.
" وكشف المهندس عبد العزيز، أن المشروع الذي ستقدمه الجالية المصرية إلى الرئيس مرسي خلال لقائها معه غدًا، سيسهم في ضخ 96 مليار جنيه في الاقتصاد المصري بشكل عاجل، وسيسهم في توفير ملايين فرص العمل دون أية تكلفة على الدولة مطلقًا. وأوضح، أن فكرة المشروع بسيطة للغاية وهي إطلاق حملة بين المصريين بالخارج من خلال قادة الجاليات لإنشاء مشروعات صغيرة ومتوسطة في مصر، بتكلفة متوسطة تبلغ حوالي 200 ألف دولار للمشروع، وهو مبلغ ليس كبيرًا بالنسبة للكثيرين من العاملين في الخارج، خاصة أن معظم المقيمين في أمريكا وأوروبا تحديدًا من اليسير لهم الحصول على قرض بهذه القيمة، وسداده على فترة طويلة إذا لم تتوفر لديه المدخرات الكافية لتنفيذ ذلك.
 وأشار إلى أن إجمالي عدد المصريين في الخارج، وفقًا للإحصاءات الرسمية، يبلغ حوالي 8 ملايين مصري، لو شارك منهم 1% سيتم ضخ مبلغ 96 مليار جنيه، بشكل عاجل. وأكد عبد العزيز، أن الترويج لهذا المشروع القومي سيكون مسؤولية الجاليات، ومن السهل إقناع أعضائها من خلال استعراض المميزات الكثيرة المتوافرة في مصر، وتقدمها جهات حكومية.
وقف الخلق ينظرون جميعا ً كيف ابنى قواعد المجد وحدى

ليست هناك تعليقات: