الأربعاء، 26 سبتمبر 2012

صحيفة تركية:هل يمكن للقاهرة وأنقرة أن تعيدا سويا بناء الشرق الأوسط الجديد.?



بعد العودة من أمريكا.. مرسي يزور تركيا
 الآن يمكن للقاهرة وأنقرة العمل سويا 
من أجل استقرار المنطقة وإحلال السلام، 
وإعادة بناء شرق أوسط جديد ينعم بالسلام


في ضوء التقارب الشديد في العلاقات التي ظهرت مؤخرا بعد الثورة التي أطاحت بالنظام السابق، تساءلت صحيفة زمان التركية هل يمكن للقاهرة وأنقرة أن تعيدا سويا بناء الشرق الأوسط الجديد. أشارت الصحيفة إلى تصريح رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو أثناء زيارته للقاهرة مؤخرا، حيث قال متفائلا: "معا سنعيد بناء الشرق الأوسط". وقالت الصحيفة، إن مصر تبذل جهودا حثيثة من أجل إيجاد حلول للقضايا الحيوية بالمنطقة، حيث كانت في السابق تسعى لوقف الحرب على غزة عام 2008، وكذلك وقف الحرب بين حزب الله وإسرائيل عام 2006 وكانت تركيا تساعدها، إلا أنها تحت بعض الظروف لم تستطع التوصل لحل، أما الآن، وتحت قيادة الرئيس محمد مرسي، فقد تغير الدور المصري، حيث يسعى الزعيم المصري لجعل مصر لاعبا حيويا وإقليميا في المنطقة، بحسب الصحيفة. وتابعت زمان، "يشدد الخبراء بشئون الشرق الأوسط على فكرة أنه في حال تحالف كل من مصر وتركيا وإيران والجلوس على طاولة واحدة لكونها الدول الثلاثة الأكثر تأثيرا من حيث التاريخ والثقافة، سيمكنها حل المزيد من القضايا الإقليمية بسرعة". وتابعت الصحيفة، "وعلى عكس الاختلاف في المواقف بين تركيا وإيران من جهة ومصر وإيران من جهة أخرى، فإنه لا يوجد مشاكل بين القاهرة وأنقرة، فكلا الدولتين يتشاركان في نفس وجهات النظر في معظم القضايا الإقليمية المتعلقة بفلسطين والعراق ولبنان وسوريا، لذا يجب على الدولتين العمل سويا". وأضافت "زمان"، "إعادة بناء الشرق الأوسط امتدت منذ عقود، وقد وردت في اتفاقية سايكس بيكو البريطانية الفرنسية السرية عام 1916، حيث كانت تصف الشرق الأوسط بأنه منطقة لإراقة الدماء والدموع والديكتاتورية وعدم الاستقرار، أما الآن يمكن للقاهرة وأنقرة العمل سويا من أجل استقرار المنطقة وإحلال السلام، وإعادة بناء شرق أوسط جديد ينعم بالسلام".
مؤتمر صحفي لوزراء خارجية مصر وتركيا وإيران‏

ليست هناك تعليقات: