الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

«مرسي» يستقبل «كلينتون» بنيويورك.. وتونس تسترد 13 مليار دولار ..فيديو



«مرسي» يستقبل «كلينتون» بنيويورك
 ويلتقي ممثلي الديانات الثلاث
تونس تسترد 13 مليار دولار من ممتلكات"زين العابدين بن علي"
 الرئيس مرسى يجرى مباحثات مع 
رئيس فرنســا ورئيســة وزراء بنجــلاديش


استقبل الرئيس محمد مرسي في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء بتوقيت القاهرة بمقر إقامته بنيويورك، وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون. وتناول اللقاء تطورات الأوضاع الداخلية في مصر، والوضع الإقليمي فى منطقة الشرق الأوسط. ويأتي هذا اللقاء على هامش مشاركة الرئيس مرسي حاليا في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيلقي كلمة مصر الأربعاء. وفي نفس السياق استقبل الرئيس محمد مرسي برئيسة البرازيل ديلما روسيف، التى تشارك أيضا فى اجتماعات الدورة 67 للجمعية العامة للأمم المتحدة. وتناول اللقاء عملية الانتقال الديمقراطي الجارية حاليا في مصر، وتجربة البرازيل فى الانتقال إلى مصاف الدول ذات الاقتصاديات البازغة، وسبل دعم التعاون ونقل الخبرات بين البلدين. على جانب آخر، التقى مرسي بمقر بعثة مصر لدى الامم المتحدة بنيويورك برؤساء المنظمات الاسلامية والمسيحية واليهودية فى الولايات المتحدة من بينهم داليا مجاهد مستشارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لشؤون الأديان واس جوبيلز. وأقيم اللقاء برعاية البعثة المصرية لدى الامم المتحدة فى نيويورك فى اطار تعزيز الحوار والتسامح والتفاهم بين الديانات. وأكد الرئيس مرسي خلال اللقاء على ضرورة قبول الاخر وتقبل الاختلافات بين الأديان، مشيرا الى ان الاسلام هو دين التسامح.
 وأشار الى ان مصر التى نعيش فيها اليوم هى نتاج لتاريخ من الثقافات والحضارات، لافتا الى ان مصر هي بلد الازهر الذي يعبر عن الاسلام المتفتح. وقال "اننا نحتاج الى بذل المزيد من الجهود على المستوى الدولي لإزالة الصورة النمطية السلمية عن المسلمين"، مؤكدا انه لا بد من الحوار بين اصحاب الديانات لتعظيم النقاط المشتركة وتقليل نقاط الخلاف. ودعا الرئيس مرسي الى عدم الأخذ بالمظهر وانما بالجوهر، وتحقيق التعايش بين الجميع، وعقب الكلمة، دار حوار بين الرئيس مرسي وممثلي الديانات الثلاثة.
 وحول المرأة فى الاسلام، قال الرئيس محمد مرسي إنه لا يعرف من أين يأتي الناس بالحديث عن ظلم المرأة فى السلام، مؤكدا أنه إذا كان الناس فى الاسلام أحرار فى الاعتقاد فانهم بالتالي أحرار فى كل ما هو دون ذلك. وشدد على أن المرأة والرجل في مصر متساوون فى الحقوق والواجبات كما أن المرأة فى مصر تعمل فى كل المجالات. كما أبدي الرئيس مرسي تعجبه مما يثار بشأن اضطهاد المسيحيين فى مصر، وقال "يمكن لمسلمين أن يختلفوا فيما بينهم ويمكن لمسيحيين أن يختلفوا فيما بينهم ولكن عندما يختلف مسلم ومسيحي تصبح مشكلة كبيرة". ودعا مرسي الحاضرين إلى أن يعوا أن هناك الكثير من المبالغات وأحداث صغيرة يتم تكبيرها أو اختلاقها، مضيفا أن النظم الديكتاتورية لكي تستقر تسعي لإيجاد الفرقة بين الناس.
 وقال مرسي إن هناك حاجة إلى مزيد من الحوار والتوضيح والندوات حتي يعرف الناس حقيقة المواقف والأمور. ونفي مرسي أن يكون قد طلب من الرئيس الأمريكي باراك أوباما اتخاذ إجراءات استثنائية بشأن الفيلم المسىء للرسول الكريم، موضحا أنه طلب منه أن يكون هناك إجراء من خلال الكونجرس كما تم من قبل إزاء الإرهاب. وأكد الرئيس مرسي أن مصر دولة مدنية وطنية ديمقراطية دستورية حديثة، حسب وثيقة الازهر, مضيفا أن مصر تحترم اتفاقيات السلام وتريد أيضا السلام الشامل والعادل وإعطاء الفلسطينيين حقوقهم فى تقرير المصير وقال "لكن على مدي 33 عاما لم يتحقق شىء".
 وبالنسبة لسيناء، قال الرئيس مرسي "إن مصر لديها حساسية إزاء حديث أي دولة أخرى إزاء سيناء، ونحن مسئولون عن أمن سيناء وإذا كانت هناك مشاكل فنحن نعمل علي حلها". وأضاف أن الشعب المصري حريص على مد جسور الصداقة مع كافة الشعوب ومنها الشعب الامريكي، وقال "نقدر لأمريكا دعمها للربيع العربي ولمسايرة الديمقراطية فى مصر"، مشيرا إلى أن مصر تتحرك حاليا نحو مزيد من التعاون القائم على التوازن والمصالح المشتركة وهى مرحلة تعامل بندية وليس خضوع".
 تونس تسترد 13 مليار دولار من ممتلكات"زين العابدين بن علي

 أعلن وزير الأملاك التونسي سليم بن حميدان، أن الحكومة استرجعت ما قيمته نحو 13 مليار دولار من الممتلكات التابعة للرئيس التونسي المخلوع زين العابدين بن علي. وقال بن حميدان إنه "رغم الصعوبات والتعقيدات القانونية والعقارية، إن التقديرات الأولية لهذه الممتلكات والمنقولات تقارب 13 مليار دولار، وأن لجنة المصادرة وهيئة الرقابة لأملاك الدولة مازالت تكتشف العديد من الأملاك والشركات التابعة لبن علي وأصهاره والمقربين منه". وكانت وكالة الأنباء التونسية، نقلت عن رئيس "لجنة المصادرة" نجيب هنان قوله إن أعمال اللجنة التي تتمثل مهمتها، في "مصادرة أملاك عائلة بن علي وأصهاره والمقربين منه، أفرزت إلى حد الآن وجود 398 شركة مساهمة وحوالي 400 عقار إلى جانب قيمة كبيرة من المنقولات".
 وأكد نجيب هنان "وجود ذمة مالية كبيرة مأتاها الفساد، موجودة خارج تونس وتربط أصحابها علاقات مالية بشبكات دولية موجودة في دول أوروبية." غير أن حميدان قال، وفقا للوكالة التونسية، إن لجنة "التصرف في الأملاك المصادرة" بصدد الإعداد لمعرض في بداية نوفمبر المقبل، لعرض منتوجات ومنقولات مصادرة للبيع. وردا على استفسار حول لجنة "تصفية أملاك حزب التجمع المنحل،" الذي كان يتزعمه بن علي قال إن "الوزارة انطلقت في إحداث لجنة ستتكفل بهذه المسألة وأن جردا أوليا لهذه الممتلكات، أفرز وجود نحو 1830 عقارا ليست كلها على ملك التجمع وسيتم التأكد منها".
 وأضاف الوزير أن عملية الجرد شملت منقولات وسيارات عديدة، "تم التصرف في بعضها من قبل وزارة الداخلية أساسا وعدد من الولايات،" مشيرا إلى أنه وبعد تجميع المعطيات، تمت إحالة تصور كامل لعملية التصرف في هذه الأملاك على جلسة عمل وزارية للمصادقة عليه.

ابراهيم عيسي ينتقد بشدة زيارة مرسي إلي الولايات المتحدة








؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: