الأربعاء، 12 سبتمبر 2012

تنظيم القاعدة,,لماذا يخيم شبح 11 سبتمبر على امريكا حنى الآن ؟ فيديو


تنظيم القاعدة ليس لة وجود حاليا 
 ولكن مجموعات تتبنى فكر القاعدة 
منتشرة فى اماكن متفرقة من العالم ومنها مصر


تنظيم القاعدة تأسس في الفترة بين أغسطس 1988 وأواخر 1989 / أوائل 1990، 
.. يدعــو إلى الجهـــاد الدولي ..




يعتنق الظواهرى فكرًا متطرفًا، يعتقد بأن الحكام الحاكمين لبلاد المسلمين بغير ما أنزل الله وبالقوانين الوضعية هم كفار مرتدون يجب الخروج عليهم وجهادهم وخلعهم ونصب حاكم مسلم. كما يرى أن الديمقراطية التي اتخذتها الحكومات المختلفة منهجًا سياسيًا لها ديمقراطية كافرة، وبالتالي فإن موالاتهم وإتباع أهوائهم حرام. ويعتقد الظواهري أن المقاومة المسلحة لهذه الحكومات هو جهاد في سبيل الله كما أورد في كتابه الحصاد المر. وأكدت القيادة العامة للتنظيم في بيانها على أن القاعدة ستتابع "الدعوة إلى الدين الحقِّ، وتحريض أمتنا على الإعداد والقتال مع أدائنا العلمي للفريضة العينية في جهاد الغزاة الكفار المعتدين على ديار الإسلام". وقال البيان، إن على رأس هؤلاء "أمريكا الصليبية وربيبتها إسرائيل، ومن أعانهم من الحكام المبدلين لشريعة الإسلام". ويبدو واضحاً أنه لن يكون هناك تغييرا في سياسة التنظيم ، فقد أشار البيان إلى دعمه لكل من يقاتل في عدد من الدول، مثل فلسطين وأفغانستان والعراق والصومال والجزيرة العربية والمغرب (العربي) والشيشان.

11 سبتمبر .. يوم لن تنساه أمريكا والعالم


 جاء الإعلان عن تولي الظواهري مهمة قيادة التنظيم حاليا، في خطوة لم تخرج عن سياق التوقعات بتوليه هذا المنصب،إلا إنها أدت الى إثارة العديد من التساؤلات حول مستقبل التنظيم، واستراتيجيته المقبلة. فالأوضاع الآن على الساحة العربية والشرق أوسطية تشهد تحولات كبيرة داخل الأنظمة بفعل الثورات الشعبية التي أطاحت بنظامي بن علي في تونس ومبارك في مصر. ومازالت الثورات تشتعل في اليمن وليبيا وسوريا، مما دفع المحللين الى توقع افول نجم التنظيم بسبب " ربيع الثورات العربية "، والذي تزامن مع مقتل، اسامة بن لادن . 
 وعلى الرغم من تلك التوقعات إلا انه من المحتمل أيضا أن يتجه التنظيم الى استعادة هيبته العالمية مرة أخرى وإثبات حضوره عبر عمليات كبيرة، ستدفع الغرب والولايات المتحدة الى مواجهتها بشراسة . من ثم فقضية " إعادة هيبة التنظيم " قد تكون مطروحة أيضا على أجندة التنظيم خلال الفترة القادمة إلا أنها لن تكون القضية الوحيدة على أي حال . فملف "الثأر" لمقتل بن لادن، سيكون الأبرز في هذا الاتجاه لتحقيق أكثر من هدف، فبالانتقام لمقتل بن لادن لاسيما من خلال عملية كبيرة وعنيفة ستعيد الثقة داخل التنظيم نفسه في قدرته على القيام بضربات موجعة تعيد ميزان القوى مرة اخرى لصالح القاعدة، وتقلل من الثقة التي اكتسبها الغرب بعد نجاحه في التخلص من بن لادن.....

...

ليست هناك تعليقات: