الجمعة، 10 أغسطس 2012

حـلب ..قتلى وجرحى الارهابيين بالمئات ..المعــركـة المقـبـلـة فــي حـي السكري



قائد الجيش السوري الحر:
 سيطرنا على 60% من سوريا.. وبشار سيسقط حتماً



أكد قائد الجيش السوري الحر العقيد رياض الأسعد أن «الجيش الحر في تقدم ميداني ونصر سريع»، لافتا الى سيطرة الجيش الحر على 60 في المئة من المناطق السورية. 
 وقال الاسعد: أقول لبشار الاسد إن نظامك قد انتهى وهو ساقط لا محالة، حتى وإن طال الزمن.وأكد:
 «ان روح الانتقام لا ولن تعتلي في حال انتصارنا».
 وأشارفي حوار مع الوئام السعودية إلى أن المحاكمة العادلة هي التي ستسود مع كل من تلطخت يداه بدماء ابناء الشعب، لافتا: «إننا نواجه نقصا شديدا في المعدات، والمتوافر في أيدي الجنود هو سلاح فردي وقليل جدا، الامر الذي قد يطيل المعركة. وفي شأن الأسرى الإيرانيين قال الاسعد: «لا توجد مفاوضات الآن بشكل مباشر مع الجانب الإيراني، ولكن هناك بعض الأفراد الذين يسعون لإطلاق سراح الأسرى الإيرانيين. وقال: «لن نتفاوض إلا بعد الآنتهاء من التحقيقات الكاملة مع الأسرى لنحدد بعدها نوع المطالب والمفاوضات. من جهة أخرى رفعت المعارضة السورية تقديرها لأعداد قتلى المواجهات والعمليات المستمرة في سوريا الأربعاء إلى أكثر من مائة قتيل، وذلك في وقت استمر فيه القتال بمدينة حلب، وخاصة حي صلاح الدين الذي قالت الحكومة السورية إن قواتها اقتحمته بينما أكد الثوار أنهم يحكمون قبضتهم عليه. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي هيئة معارضة تقوم برصد وتنسيق الأحداث الميدانية، إن أعداد القتلى تجاوزت المائة، إذ سقط 22 في حماه و22 في حلب و13 في دير الزور و13 في درعا و11 في إدلب و11 في دمشق وريفها، وثمانية في حمص وقتيل في اللاذقية.
 وأشارت اللجان إلى معارك وقصف في عدة مناطق، كما ذكرت تعرض أحياء في الرستن بحمص إلى قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بالإضافة إلى اقتحام قوات النظام قرية “عزالدين أبو حمرا” بريف حمص وسقوط العديد من الجرحى. وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” أن القوات الموالية للحكومة “أحكمت سيطرتها الكاملة” على حي صلاح الدين بحلب وكبدت من وصفتها بـ”المجموعات الإرهابية المسلحة” خسائر فادحة وأوقعت في صفوفها عددا كبيرا من القتلى والجرحى. ونسبت الوكالة إلى مصدر رسمي قوله “هناك مئات القتلى في صفوف الإرهابيين في الحي بعضهم من جنسيات عربية وأجنبية وأنه تم إلقاء القبض على العشرات منهم بينما استسلم آخرون بعد إلقاء أسلحتهم.” بالمقابل، قال أبوحسين، أحد قادة قوات الجيش الحر في حلب، إن قوات الجيش لم تتمكن من دخول الحي، بينما أشار مقاتلون إلى تعرض أحياء في المدينة إلى القصف الجوي بالطائرات والمروحيات والدبابات. وباشر عناصر من الجيش السوري الحر في الأحياء التي تشهد مواجهات عنيفة بزرع العبوات على جانبي الطرق بهدف التصدي للآليات التابعة للقوات الحكومية في حال حاولت التوغل. وكان العاهل الأردني، الملك عبدالله الثاني، قد أعرب في مقابلة صحيفة عن خشيته من إمكانية أن يتطلع الرئيس السوري، بشار الأسد، إلى تأسيس كيان علوي يؤدي إلى تفتيت الدولة السورية. وقال العاهل الأردني، في مقابلة مع شبكة CBS الأمريكية: “لدى شعور أنه إذا عجز (الأسد) عن حكم سوريا كلها فقد تكون فكرة تأسيس جيب علوي هي الخطة البديلة، وهذا أمر يجب أن يؤخذ بعين الاعتبار” وفق تعبيره.
 مسلّحون في حي السكري في حلب أمس (رويترز)
  وقال مصدر امني في دمشق، لوكالة «فرانس برس»، إن القوات السورية «تتقدم بسرعة من حي صلاح الدين باتجاه سيف الدولة»، مشيرا إلى أن «المعركة الكبيرة المقبلة ستكون في حي السكري. وأشار إلى أن الجيش النظامي «استخدم في معركة صلاح الدين 10 في المئة فقط من التعزيزات التي حشدها في حلب».
وكانت مصادر أمنية في دمشق قالت إن حشود الجيش السوري في حلب بلغت نحو 20 ألفا، مقابل ما بين ستة إلى ثمانية آلاف مسلح. واكد "قائد كتيبة درع الشهباء في الجيش الحر" النقيب حسام ابو محمد في وقت سابق اليوم ان "الجيش الحر" نفذ «انسحابا تكتيكيا كاملا» من حي صلاح الدين الى الشوارع المحيطة بالحي، ولفت الى ان «الحي (صلاح الدين) بات خاليا تماما من الارهابيين، موضحاان «الجيش (النظامي) يتقدم داخل الحي. واضاف ان مقاتلي الجيش الحر «انسحبوا من صلاح الدين الى الشوارع المحيطة به في سيف الدولة والمشهد» شرق صلاح الدين.وارجع سبب الانسحاب الى »القصف المدفعي الهائل ..»، حيث »سيطر الجيش النظامي من بعدها على شارع 10 وشارع 15». وقال ان «سحابة بيضاء من الغبار تغطي صلاح الدين نتيحة عنف القصف (...) ومقتل اكثر من 40 مقاتلا واعداد كبيرة من المدنيين». وكان قائد كتيبة نور الحق النقيب واصل ايوب افاد من حلب ان «كتائب الجيش الحر تنفذ انسحابا تكتيكيا من صلاح الدين وتتراجع الى جبهه جديدة في حيي سيف الدولة والمشهد (شرق صلاح الدين)». وشهد صلاح الدين الاربعاء معارك وصفت بانها «الاعنف» منذ ثلاثة اسابيع حين سيطر مقاتلون معارضون على احياء من مدينة حلب،

ليست هناك تعليقات: