الجمعة، 10 أغسطس 2012

التحريم الشرعي لاتفاقي"كامب ديفيد" (فيديو)


.. فتوي تحرم إتفاقية "كامب ديفيد".. 
وتؤكد مخالفتها للمادة الثانية من الدستور المصري




بعد الأحداث التي مرت بها سيناء ، اتجهت الأنظار إلي انتقاد معاهدة "كامب ديفيد" بالاضافة إلي النداءات بإلغائها ، مما حدا بعض علماء الأزهر إلي إصدار فتوي بتحريم تلك المعاهدة والاقرار بمخالفتها للشريعة الاسلامية. فقد صرح الشيخ هاشم اسلام عضو لجنة الفتوي بالأزهر الشريف في تصريحات تنفرد بها شبكة الاعلام العربية "محيط" بالتحريم الشرعي لاتفاقية كامب ديفيد، باعتبارها مخالفة للشريعة الاسلامية والمادة الثانية من الدستور المصرى ،مؤكدا أنها معاهدة تحتاج إلي مراجعة ودراسة. واستندت الفتوي الي قوله تعالي " فَلا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ وَأَنْتُمْ الأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَكُمْ وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ " فهناك فرق بين الهدنة وبين الاعتراف بالعدو وبين معاهدة الخزى والعار " معاهدة السلام"، إذ كان المصريون هم الغالبون وكان الأولي أن يأتي السلام من جهة الفريق المغلوب لا الغالب، والمعهود ان اليهود لا ميثاق لهم. ونوه الشيخ أن تلك المعاهدة كانت دافعا لتقليل عدد القوات علي الحدود، فليس من المنطقى ان يوجد فى منطقة "ج" على الحدود 750 جندى فقط يحملون اسلحة بدائية امام عدو ماثونى يهودى يحمل احدث الاسلحة واجهزة القتل المتطورة وتستخدمة اصابع وخلاية فى قطاع غزة واسرئيل وسيناء وهم عناصر مندسة .
 وأكد الشيخ الأزهري في فتواه، أن هناك ضغوط لافشال ثورة مصر باى وسيلة لكى لا تنجح ، فاذا نجحت ثورة مصر فسوف تحدث تغير جزرى فى جميع المناطق الاسلامية و العربية و عالمية ، لذلك اسرائيل تسابق الزمن لكى تفشل هذه الثورة واحباطة ، فاتحدث قلق فى المنطقة العربية وتثير الفتن بين ابناء الشعب العربى والاسلامى.



ليست هناك تعليقات: