الخميس، 9 أغسطس 2012

الجنود بعد المجزرة. نريد قيادات وطنية وبعد ذلك حاسبونا


حديث الجنود بعد المجزرة: 
 نريد قيادات وطنية تسلحنا بالذخيرة
 فى مواجهـــة عـــدو مكتمل التســليح
وبعد ذلك حاسبونا إن قصرنا 
لقد فـــاض بنا الكيـــل 
 لابد أن نثأر لهم ونعيد للعسكرية المصرية عزتها وكرامتها



شعل العدوان الغادر الذي تعرض له جنود مصر الصائمين المرابطين على الحدود، نيران الغضب فى صدور المصريين وفى القلب منهم أبناء الجيش المصري، الذين شعروا أن الرصاص الذي أصاب صدور رفاقهم فى السلاح، كان موجها لقلب كل فرد منهم. وعلى صفحة القوات البحرية بموقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي، تبادل آدمن الصفحة وهو أحد ضباط البحرية المصرية ذات التاريخ المشرف والمرصع بالانتصارات المدوية، مع عديد من أقرانه الآراء وإبداء المواقف تجاه المجزرة البشعة التى أصابت عرين الجيش المصري فى سيناء، مما يستلزم معه ردا حاسما صاعقا مدويا، تدمر كل من شارك فى الجريمة، وترهب كل من يفكر فى تكرارها أو يظن أنه قد حقق مصلحة من ورائها. سلاح بلا ذخيرة أول مره أحس انى ضعيف ومش قادر آخد حقى.. هل ضاع شرف العسكريه المصريه؟؟ هكذا تساءل أحدهم بمرارة تخفي رغبة هائلة فى الانتقام ممن مس رداء العسكرية المصرية. فيرد آخر على الفور: هو ماضعش ... لكن لازم تصحيح القيادات والاعتماد على الوطنيين فقط.. يعنى ايه جندى يحرس حدود مصر من دون ذخيرة؟؟؟ اليهود ذخيرتهم مجهزه دائما ونحن سلاحنا للترهيب فقط ؟ فشنك يعنى ...كيف؟؟؟ 
 ويكمل جندي آخر: المشكلة ليست فى وجود الأفراد وعددهم ولكن المشكله فى نوعية تسليحهم، لابد من تسليح الجنود المصريين بالأسلحه الثقيلة بالقرب من المناطق الحدودية لردع وقطع يد أى شخص يعتدى على مصر وأبناءها. ويقول أحد الأبطال: القوات البحريه المصريه في سيناء ليست تحت السيطره وانتم عارفين الدوريات الجويه اليوميه على سيناء وعلى الشريط الحدودى ليس لمقاتلات بل لمروحيات وليست مسلحة، كمان لابد من تعديل الإتفاقيه مش عايزين أفراد كتير... الحمد لله فرد واحد قادر على حماية الحدود ولكن بتسليح ثقيل لابد من أسلحه ثقيله فى النقط العسكريه وخصوصا فى المنطقه ب و ج ......... وتوفير دعم جوى كامل للقوات على الأرض كده نسأل لو قصرنا فى أداء واجبنا؟ الفرصه الآن سانحه لرئيس الجمهوريه والخارجيه المصريه بالتحرك لتعديل كامب ديفيد .. ودي مسئوليتهم التى سوف يسألون عنها يوم الدين. وفيم تتواصل الأخبار المفرحة فى اوساط الجنود بأن سماء سيناء وأرضها باتت مفتوحة لمدرعات الجيش وطائراته تتجول فيهما بحرية لأول مرة منذ ثلاثين عاما من الزمان، وجه أحد الجنود نداءَ باسم رجال الجيش المصرى قال فيه: سيادة المشير القائد العام للقوات المسلحه لاتضيع دم أبناءك هدرا. لقد فاض بنا الكيل لابد أن نثأر لهم ونعيد للعسكرية المصرية عزتها وكرامتها.

ليست هناك تعليقات: