الخميس، 9 أغسطس 2012

"الشاويش عطية" لحماية الحدود والمظلات لسحق المعتصمين


الجيش المصري يستحق 
من هو أكثر غيرة ووطنية وكفاءة من "طنطاوي" 
والشياطين التسعة عشر  
"الشاويش عطية" لحماية الحدود من الصهاينة 
وقوات المظلات والـ777 لسحق المعتصمين سلميا فى الميدان .. كيف؟؟؟


تداعيات المجزرة التى راح ضيحتها ستة عشر شهيدا من قواتنا المسلحة، فرضت تساؤلات عديدة يأتي على رأسها كيف يكون مستوي تسليح جنودنا على الحدود بهذا الضعف على بعد مئات الآلاف من الكيلومترات من أقرب دعم عسكري، حال استدعائه، وفى مواجهة أعداء ........ وليس عدو واحد، مابين قوات الصهاينة، والجماعات الإرهابية التى استوطنت سيناء ومن قبلها غزة، على مدي الأعوام القليلة الماضية؟؟؟ 
 *تزداد التساؤلات حدة ومرارة، حينما نتذكر كيف قرر المجلس العسكري القيام بعملية "إنزال جوي" بقوات المظلات، للتعامل العسكري بالغ الوحشية مع حفنة من المدنيين السلميين – غير المسلحين - المعتصمين فى ميدان التحرير أثناء مجزرة مجلس الوزراء، التى جرت وقائها الدامية أواخر شهر ديسمبر الماضي...!!! ومن قبلها كيف قرر طنطاوي وشركاه، التعامل مع ما لا يزيد عددهم على الألفين من المعتصمين السلميين – أيضا غير المسلحين – فى الميدان ذاته، فى الثامن من أبريل 2011 باستخدام قوات الصاعقة بما فيها قوات الـ777 والـ999، والفرد المقاتل الواحد منهم بكامل عدته وعتاده كاف تماما ليس لفض اعتصام ولكن لإرهاب المواطنين وصرف انظارهم عن مجرد المرور فى شارع مؤدي لميدان التحرير؟؟؟ بينما وبالمقابل، وعلى الرغم من التهديدات المتتالية الواضحة كالشمس، على الحدود المصرية الشرقية، على مدي العام ونصف الماضي، فقد ظل "الشاويش عطية" بسلاحه الميري الذي لا يزيد عن بندقية عفي عليها الزمن، وبلا ذخيرة حية، هو نموذج الجندي الذي يقوم بحراسة هذه الحدود..... كيف؟؟؟ إن مسئولية المجزرة التى خلفت وراءها ستة عشر أسرة ثكلي – من الناحية العسكرية – معلقة برمتها فى رقبة المشير محمد حسين طنطاوي – رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزير الدفاع – فقد كان بمقدوره طوال الفترة التى حكم فيها البلاد بالحديد والنار، وبدلا من توجيه قوات "الصاعقة" و"المظلات" و"مكافحة الإرهاب" نحو تحقيق أهدافه الخاصة، وأجندته التى لا تختلف كثيرا عن أجندة رئيسه المخلوع "حسني مبارك" من حيث حماية العلاقات المصرية – الصهيو أمريكية – ومن ثم محاولة وأد الثورة المصرية، كان الأحري به أن يقوي دفاعات مصر على حدودها الشرقية، سواء من حيث مستوي التسليح أو من حيث العمليات الاستخباراتية، التى تلقت فيها المخابرات المصرية هزيمة استراتيجية، على يد الموساد الصهيوني، الذي – إن لم يكن هو منفذ الجريمة بأصابع عربية خائنة – فقد ثبت أنه كان على علم بها قبيل وقوعها، وبالطبع لم ينقل هذه المعلومة إلى "أصدقائه" فى المخابرات المصرية، التى كانت في غيبوبتها المعتادة، أو قل فى غمرة انشغالها بمطاردة شباب الثورة ومراقبة تحركاتهم وهواتفهم المحمولة، كأنهم هم العدو وليس الصهاينة أو الإرهابيين...!!! لقد آن الأوان لكي يستقيل المشير وشركاه فى الجرائم التى جرت، ليس فقط جرائم الحرب ضد المدنيين من شباب الثورة، ولكن أيضا جريمة التفريط فى أمن مصر القومي، وترك حدودها نهبا للصهاينة والإرهابيين، يعيثون فيها فسادا ويقتلون جنود الجيش المصري العظيم، الذي بلا شك يستحق من هو أكثر غيرة ووطنية ومروءة من "طنطاوي" والشياطين التسعة عشر. 
الشهيد ملازم أول محمد عبده



ليست هناك تعليقات: