الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

مجزرة رفح..شهود عيان من اهالى رفح ابجثوا عن مليشات دحلان .فيديو


مفاجــأة في مأســـاة رفــح 
 كمين"الجيش" لم يتحـرك لنجــدة الشــهداء 
 بحجة عدم وجود أوامر 

 أهالى سيناء .. مأجورون للموساد نفذوا الهجوم.
 والتكفيريون أبريـــاء


 مجموعة أفسدت فرحة رمضان وجددت آلام المعاهدة مع إسرائيل وزرعت الشكوك في مصر حول عهد جديد مع غزة ، ودقت المسمار الأخير في نعش «حسن النوايا « بين السلطة الجديدة بقيادة جماعة الإخوان، وبين «الجهاديين والتكفيريين «.. هو أول اختبار لثنائية الجماعة والدولة دفعت مصر ثمنا غاليا له من كرامتها الوطنية ودماء أبنائها. 
16 شهيدا و7 مصابين من المرابطين على حدود مصر والساهرين على حمايتها وأمنها دفعتهم مصر ثمنًا، وبانتظار أن تتكشف الحقائق، ويتم الرد المناسب يظل الوطن كله يضرب «أخماسا في أسداس» .. لكن نهاية المطاف لابد أن تضع نقطة النهاية للتهاون مع من يجترئون على مصر.
 --------------------- 
كمين الحرية في رفح، الذي تعرض لهجوم ارهابى مساء الاحد قبل الماضى هو أحد النقاط الحدودية مع الأراضي الفلسطينية التي يسيطر عليها العدو الاسرائيلى، يبتعد عن معبر كرم أبو سالم بحوالى 3 كيلو مترات وتقع أقرب نقطة تمركز على بُعد نحو كيلومترين منه وهى نقطة « كمين الماسورة «، وبها عدد قليل من مجندى القوات المسلحة ومدرعتين، فيما يبتعد الكمين قليلا عن جبل الحلال الذي تتخذه الجماعات المسلحة ملاذا لوعورة الطرق المؤدية اليه ولبعده عن أعين القوات المسلحة، كما أن المنطقة التى يوجد بها الكمين تمثل قرى ذات كثافات سكانية منخفضة للغاية. 
 شهود العيان في مكان الحادث .. كان هناك شهود عيان يروون تفاصيل الواقعة فى البداية يقول مسعد محمد، أحد أهالى إحدى القرى المجاورة للكمين إن الحادث تزامن مع لحظة أذان المغرب، فوقتها سمع أصوات طلقات نارية من ناحية كمين الحرية المجاور لمسكنه وعلى الفور توجه مع عدد من اهالى القرية لاستطلاع الأمر، فإذا بثلاث سيارات منها سيارتان من طراز « كروز « رباعية الدفع والثلاث من طراز « تايلاندى « يستقلها قرابة 30 أو 35 مسلحًا يفتحون النار على المجندين وهم يتناولون وجبة الإفطار مستخدمين الأسلحة الثقيلة من طراز « آر بى جى « و « سلاح 500 متعدد الطلقات «مستغلين انشغال المجندين وأهالي المنطقة بتناول وجبة الإفطار ..  ويكمل عبدالرحمن راجح ما بدأه مسعد قائلا: 
«بعد ذلك استولى المسلحون على عدد من صناديق الذخيرة و الأسلحة بعد تأكدهم من قتل كل من كانوا بالكمين، كما قاموا بسرقة مدرعة تابعة للجيش وأرغموا أحد الجنود على قيادة مدرعة أخرى اتجهوا بها ناحية معبر كرم ابو سالم، فيما اتجهت السيارات الثلاث ناحية جبل الحلال بسرعة رهيبة، وكان أحد أفراد المجموعة يقوم بتصوير الهجوم. وأوضح راجح أن الاهالى الذين شاهدوا الحادث لم يستطيعوا التصدى لهذه المجموعة الارهابية، وذلك لأن الطريقة التى تمت بها العملية طريقة احترافية مما يدل على أن هذه الجماعات مدربة على أعلى مستوى وليسوا أفرادًا عاديين، ولو تصدى الأهالى لهم لتضاعفت حصيلة القتلى خصوصا أن سكان هذه القرى الفقيرة لا يملكون أسلحة مناسبة تمكنهم من ذلك.


هاون « مع أذان المغرب سمعنا أصواتا لقذائف هاون ناحية معبر كرم ابو سالم فخرجنا لمعرفة الأمر «بهذه الكلمات يكمل عبدالله عبدالعزيز، الذي يسكن قرية بالقرب من معبر كرم ابو سالم، رواية وقائع الهجوم الارهابى ويضيف: 
«بعد سماعنا دوى الهاون على ناحية معبر كرم ابو سالم شاهدنا مدرعة تابعة للجيش المصري قادمة من ناحية كمين الحرية والذى سمعنا ناحيته طلقات نارية قبل دقائق من إطلاق الهاون على المعبر، وكان هناك جندى مصرى يقوم بقيادة هذه المدرعة و يرتدى « افارول « تابع للقوات المسلجة و بعدها قامت المدرعة بتحطيم وأقتحام البوابة الحديدية بمعبر كرم ابو سالم، فى تلك الاثناء شاهدنا طائرة هليكوبتر من طراز «اباتشى» تابعة لسلاح الجو الاسرائيلى تحلق على الحدود من الجانب الاسرائيلى وفى هذه اللحظة وبعد دقائق معدودة من اقتحام المدرعة للمعبر وجدنا الطائرة تقصف هدفا على الحدود تبين بعد ذلك انها المدرعة التى قام المسلحون بسرقتها من كمين الحرية بعد قتلهم من فيه». 
 فلسطينيون «منفذو الهجوم من العناصر الارهابية وهم فلسطينيو الجنسية، قدموا من جبال الحلال ونفذوا الهجوم ، ثم عادوا مرة أخرى».. 
بهذه الكلمات يروى الشيخ عبد المعطى ابو قطيفان شيخ قرية الحرية المجاورة لمكان الحادث وهو شاهد عيان على الواقعة بالكامل ويقول « رأيت ثلاث سيارات رباعية الدفع من طراز « كروز» يستقلها نحو 30 شخصا مسلحون بأسلحة ثقيلة بعضهم ملثم والبعض الآخر كاشفى الوجه وهم بدون لحى وكانوا يرتدون « جلاليب « و مع اطلاق العناصر الارهابية للاعيرة النارية على الكمين صاح أحدهم بالتكبير « «الله أكبر ...
« بلهجة فلسطينية نعرفها جيدا ورجح الشيخ ابو قطيفان ان يكون منفذو الهجوم فعلوا ذلك لإلصاق التهمة بالجماعات الاسلامية الموجودة داخل مدينة رفح، وبعد تنفيذهم للهجوم قاموا بالاستيلاء على صناديق الذخيرة والأسلحة الموجودة بالوحدة وفور الانتهاء من تنفيذهم للعملية توجهت السيارات الثلاث باتجاه جبال الحلال بعد استيلاء عدد منهم على مدرعتين اتجهوا بهما ناحية معبر كرم ابو سالم. 
ويوضح الشيخ ابو قطيفان أن العناصر الارهابية لم تجد أى مقاومة من قبل المجندين او الاهالى مستغلين انشغال جميع المجندين بتناول الافطار دون وجود حراسة لهم وتساءل الشيخ ابو قطيفان: 
«هل من العسكرية ان يتناول جميع المجندين وجبة الافطار فى وقت واحد دون حراسة على نقطة حدودية مع الجانب الاسرائيلى» ؟؟ 
ويكشف الشيخ ابو قطيفان انه بعد فرار منفذى العملية توجه الاهالى من القرى المجاورة الى مكان الحادث لمحاولة اسعاف المصابين فوجدوا المجندين فى مشهد يرثى له.. ما بين أشلاء متناثرة وطلقات بالصدر والرأس وحبات التمر لا تزال فى أفواه بعضهم، وعلى الفور قمنا بنقل المصابين وجثث القتلى فى السيارات الخاصة بنا الى مستشفيات « رفح والشيخ زويد والعريش « قبل وصول سيارات الاسعاف التى وصلت بعد نحو نصف ساعة من وقوع الحادث. 
 ويفجر ابو قطيفان مفاجأة أخرى وهى أن مكان الحادث والذى يقطن به عدد من الاهالى لا يوجد به إرسال لأي من شبكات الهاتف المحمول الثلاثة الموجودة داخل مصر مما صعّب من عملية الاتصال بسيارات الاسعاف او بالاهالى لنجدة المصابين. 
وطالب ابو قطيفان بتزويد المجندين على الحدود بأسلحة حديثة تواكب ما بحوزة العناصر الارهابية التى نفذت الهجوم، إضافة إلى غطاء جوى كامل أسوة بالجانب الاسرائيلى مضيفا ان هناك تخلفًا فى ادارة المنظومة العسكرية ويجب إعادة تصحيح سوء الإدارة الموجود في هذه النقاط الحدودية، متسائلا: كيف يستطيع الجندى المصرى المرابط على حماية الوطن والارض إذا كان غير قادر على حماية نفسه.
.. ابجثواااا عن مليشات دحلان .. 
تعمل فى سيناء بتمويل امارتى وبعلم عسكر مصر 

فهم من ينفذون جميع اعمال القتل فى سيناء
.. باوامــر من المخــابرات .. المفروض انهــا مصرية..







ليست هناك تعليقات: