خطوات إقالة المشير طنطاوي
الرئيس محمد مرسى قام بخطوات احتياطية واستباقية قبل اصداره القرارات الاخيرة ,باقالة وزير الدفاع ورئيس الاركان , والتى لاقت ردود فعل كبيرة محليا واقليميا وعالميا , فقد عقد الرئيس اجتماعا مع الفريق عبد الفتاح السيسي مدير المخابرات الحربية الاربعاء الماضى ,واتفقا الطرفان على تعيين السيسي وزيرا للدفاع مكان طنطاوي ,فى خطوة استباقية. حيث يلقى السيسي قبولا كبيرا بين قوات الجيش , مما يفتت اى وجود لفكرة انقلاب عسكري على الرئاسة.
وتم التأهب لإعلان القرار رسميا اليوم بعد عودة المشير طنطاوي لبيته عصر اليوم واخلاء مكتبه ,ثم ارسل القرار للتليفزيون المصري الذى اذاع البيان بعد اعلان حالة الطوارىء بالقصر الرئاسي . وتباينت الردود الداخلية للجيش والمخابرات وأجهزة الدولة بعد تصريحات اللواء محمد العصار الذى رقي لنائب وزير الدفاع , بتنسيق قرارات الرئيس مسبقا مع طنطاوي وعنان والمجلس العسكري , إلا ان بيان الرئاسة كان بإحالة طنطاوي وعنان للتقاعد وليس قبول استقالة ,ما اثار ريبة حول وجود صفقة للخروج الآمن للمشير ورئيس الاركان. فضلا عن ان اجتماعا كان بالأمس بين مرسى والمجلس الاعلى ,ولو ان هذه القرارات منسقة بين الطرفين ,فكان بالأولى اعلانها فور انتهاء الاجتماع , إلا ان هناك نظرية تؤكد ان هذه القرارات يجب ألا تخرج بمظهر التوافق والاتفاق , الامر الذى يؤكد انها ضمنيا خروجا امنا . وعقد الرئيس مرسي ظهر اليوم اجتماعا مغلقا مع المستشار محمود مكي ,الذى تولي منصب نائب الرئيس ,اتفقا فيه الطرفان على مهام النائب.
كلمة الرئيس مرسي في الإحتفال بليلة القدر 1433 هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق