السبت، 25 أغسطس 2012

الجيش المصري رأس حربة الجيوش العربية .مصرتستعيد سيادتها وكرامتها (فيديو)


الجيش المصري .. رأس حربة الجيوش العربية
 "إسرائيل"تعتبر منظمي تظاهرات 24 اغسطس.. أبطال ؟!


وليكُن من المعلوم لكل مواطن مصري ،عن دراية ومعرفة وعلم ،أن الذي قتل أولادنا من جنود وضباط جيشنا في سيناء ،عبر هجوم غادر عليهم وهُم يتأهبون لتناول طعام أفطار أحد أيام شهر رمضان المبارك الفائت ،هم الذين وصفهم القرآن بالذين كفروا ويودون ان نبتعد عن أسلحتنا ليميلون علينا ميلة واحدة ،ونقصد الصهاينة ،نعم "الإسرائيليون هُم من عبروا حدودنا وقتلوا هؤلاء الشهداء غدراً ولاذوا بالفرار ،وهُم يريدون أن يبعثوا برسالة للقيادة الجديدة في القاهرة ،تلك الرسالة مضمونها إما أن تطهروا سيناء من جماعات أصولية تهاجم "إسرائيل"بالصواريخ من وقت الي آخر ،وأما أن سقط منا جنديا إسرائيليا قتيلاً علي أيدي هؤلاء الأصوليين المصريين بسيناء ،فسنقتل قصاده من قوات مصر عشرين ضعف .
 وبالتأكيد رسالة موساد وأجهزة العدو وجيش حربه ،كانت مؤلمة ،ومن جهتنا تلقينا في القاهرة وفهمناها جيداً ونتوقع أن يكون ردنا عليهم مزلزلاً ومدويا ً وسنقتل من عدونا عشرين ضعف ما قتله ،ومن يتابع تحركات ابطال جيشنا في سيناء بالأونة الأخيرة يدرك جيداً أن كامب ديفيد سقطت ،لأن في وجودها سقوط لسيناء وضياع لايمكن ان تسمح القيادة الحاكمة في القاهرة به الآن ،ولايمكن ان يسمح به شعبنا ،لكون أن كامب ديفيد بأسمها أهملت تماماً تنمية سيناء ،وبأسمها تم تهميش أهلنا في سيناء ،وبأسمها ظلت أغلب مساحات سيناء منزوعة السلاح ومنقوصة السيادة ،وجراء كل ذلك أستغلت جماعات وقوي خارجية لاتريد الخير لمصر معاناة أهلنا في سيناء لتخترق عناصر منهم وتوظف تلك العناصر بدون ان تدري ضد الامن القومي المصري .
 بل ووصل الأمر أن استثمر"موساد"إتفاقية كامب ديفيد في تجنيد عناصر من الأصوليين بسيناء لكي تشن هجمات محدودة الأثر ضد مظاهر وجود الدولة المصرية بسيناء ،علي غرار الهجوم الذي سبق وشنته عناصر تكفيرية علي قسم شرطة العريش ،ولا نستبعد أن تكون الأجهزة الإسرائيلية أستخدمت بعض تلك العناصر في المساعدة اللوجستية لتنفيذ مذبحة رفح ،وهي المذبحة التي جعلت القيادة المصرية تنتبه للمخاطر المحدقة بسيناء ،وتقرر إنهاء مظاهر كامب ديفيد وإستعادة بسط السيادة المصرية علي تلك البقعة العزيزة من أرض مصر .
ولقد تابعت امس انباء تدفق القوات المصرية بدباباتها وأسلحتها الثقيلة وصواريخها داخل أعماق سيناء بسعادة غامرة ،ونعتقد أننا جميعا كمصريين نشعر بالفرحة الغامرة نحو هذا التدفق والذي من خلاله تستعيد مصر سيادتها ،وتستعيد كرامتها ،وتستعيد سيطرتها التامة علي تلك البقعة العزيزة من أرضها ،ونرجو أن لايلتفت قادتنا لأية ردود أفعال غاضبة من قبل العدو الصهيوني ،والذي يتوجب عليه أن يدفع ثمناً باهظاً لمذبحة رفح ،ثمنا تسترد من خلاله مصر دماء جنودها وضباطها الذين قتلوا غدراً ،وهم يتناولون طعام الافطار وبدون أي ذنب جنوه ،وبشكل لايمكن أن يرتكبه الا الغزاة الصهاينة لفلسطين المحتلة.
ومن المؤسف له بينما تشهد المنطقة الحدودية تلك التطورات،وتتفرغ القيادة السياسية لمتابعة العمليات في سيناء الحبيبة ،ويخوض جيشنا مواجهات مع فلول "موساد"المتواجدة بوسطها من أجل تطهيرارض الفيروز من المتأمريين والإنفصاليين والضاليين والأرهابيين ،نجد ثلة من أبناء وطننا تحاول أن تنقلب علي نظام حكم ديمقراطي أختاره الشعب ،ونجد الأعلام الإسرائيلي والأمريكي والصهيوني بشكل خاص سواء كان فيما يسمي بإسرائيل ،أو في مختلف أرجاء العالم ،نجد هذا الأعلام أعلام المارنز يجعل من رموز تلك الثلة ابطالاً ،ويضخم من إستعداداتها ليوم 24 اغسطس الجاري ،بل ويضخم من حجم تواجد تلك الثلة في الشارع المصري ،ومع إحترامنا لأية تظاهرات منظمة وسلمية لاتمارس أعمال الحرق والتخريب وقطع الطرق والعنف ،فأننا نؤكد أن تلك التظاهرات لن يكون لها أي أثر علي الحياة العامة في مصر ،ولن تحقق ما خرجت لأجله،لسبب وحيد أن الشعب ليس معها ولايؤيدها .
  صلاح بديوي


صدق الرسول الكريم حينما قال(اذا فتحتم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا لان خير اجناد الارض) والتاريخ الحربى يحمل لنا مقارنة بين الجيش المصرى الذى خاض اكثر من 1400 حرب منذ الفراعنة ولم يخسر منها سوى سبعة حروب فقط وبين الجيش الاسرائيلى الذى ينكل يوميا بالفلسطينين ويعد حجر عثر لاستقرار المنطقة . فالجيش الاسرائيلى و هو ما يسمى ( بتساهل ) وهى الحروف الاولى لكلمه ( جيش الدفاع الاسرائيلى ) قام الجيش الإسرائيلي على أكتاف المنظمة الصهيونية المسلحة والمعروفة باسم "هاجاناه" ("الدفاع")، التي كانت تتعاون مع السلطات البريطانية أيام الحرب العالمية الثانية وما قبلها، إلا أنها قادت التمرد اليهودي على بريطانيا بعد الحرب.
كذلك استند الجيش الإسرائيلي إلى الخبرة العسكرية التي امتلكها جنود اللواء اليهودي الذي حارب في نطاق الجيش البريطاني أيام الحرب العالمية الثانية. في البداية، رفضت المنظمتان الإرهابيتان الصهيونيتان إرجون ("إيتسل") و"مجموعة شتيرن" ("ليحي") الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي لأن "الهاجاناه" كان قد أوقف التعاون معهما في يوليو 1946 بعد تفجير فندق الملك داود بالقدس من قِبَل الإرجون، غير أن قائد الإرجون، مناحيم بيجن، حافظ على اتصالات معها. وفي يونيو 1948 قصف الجيش الإسرائيلي الناشئ سفينة "ألتالينا" التي كانت تحمل أسلحة للإرجون وصادر الأسلحة. بعد هذه المواجهة انضم أفراد "الإرجون" إلى الجيش تدريجيا. أما أفراد "عصابة شتيرن" فانضموا إلى الجيش في بعض المناطق أما في القدس واصلوا عمليتهم خارج نطاق الجيش حتى اعتقال قادتها من قبل الحكومة الإسرائيلية إثر عملية إرهابية قتل فيها الوسيط السويدي فولكي برنادوت.
** الاسلحة تعتمد اسرائيل بشكل اساسى وفعال على الاسلحة الاتيه من حليفها الولايات التحدة الامريكية وعلى جزء من الصناعات الامريكية المعدلة من شركة اسرائيل لصناعات الطيران والفضاء F16 – F15 وتستورد من الولايات المتحدة بشكل أساسي طائرات مثل طائرة والاباتشى هذا بالإضافة إلى الأسلحة التي يتمّ تطويرها في المؤسسات الصناعية العسكرية المحلية كطائرات كفير والصواريخ (شافيت) وطائرات دون طيار مثل طائرة أيتان والمعدات التي تقتنيها من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تخضع للتطوير في المخازن والمصانع الإسرائيلية وتتمتع إسرائيل بالقدرة على اعتراضّ الصواريخ البالستية عن طريق شبكة صواريخ "آرو" المطوّرة محلياً وأنظمة باتريوت التي لم تجدي نفعا أمام صواريخ حزب الله من لبنان صيف 2006. وتعمل إسرائيل على تطوير سلاح ليزر بالتعاون مع الولايات المتحدة لاعتراض الصواريخ ذات المدى المتوسّط.
ولا ننسى ان إسرائيل من بين الدول القليلة جدّاً ومؤخرا إيران التحقت بالنادي النووي والتي لديها الإمكانات لإيصال قمر صناعي إلى مداره الفضائي عن طريق صواريخها من نوع شافيت). تمّ تطوير الأسلحة النووية في مفاعل "ديمونة" النووي منذ ستينيّات القرن العشرين. يُعتقد أن أول قنبلتين قامت إسرائيل بإنتاجهما كانتا جاهزتين للاستعمال قبل حرب السّتة أيام (1967)، ويُعتقد أن رئيس الوزراء "اشكول" أمر بتجهيزهما في أوّل إنذار بالخطر النووي الإسرائيلي إبّان حرب السّتة أيّام. وجرى الاعتقاد ان إسرائيل أمرت بتجهيز 13 قنبلة نووية بقدرة تفجيرية تعادل 20 ألف طن من مادة خوفاً من الهزيمة في عام1973 TNT. عدد الرؤوس النووية بحوزة إسرائيل غير معلوم إلا أن التقديرات تشير إلى أن إسرائيل قد تملك من 100 إلى 200 رأس نووي حتى سنة 87, ومن الممكن إيصالها إلى أهداف بعيدة عن طريق الطائرات أو الصواريخ البالستية والغواصات، وقد يصل مداها إلى منتصف الجمهورية الروسية.).
** القوات المسلحة المصرية هي القوات النظامية لجمهورية مصر العربية، تنقسم إلى أربع أفرع رئيسية، هي قيادة الدفاع الجوي المصري، القوات الجوية المصرية، القوات البحرية المصرية، والقوات البرية المصرية وهي عاشر أكبر قوة عسكرية في العالم ومما لاشك فيه ان الجيش المصرى أول وأقدم جيش نظامي في العالم تأسس قبل 7000 سنة فقد وجد في مصر أحد أقدم الجيوش النظامية حوالي عام 3200 ق.م تشكل القوات الجوية المصرية القوة الأهم وحاليا هي الأكبر حجما في أفريقيا والشرق الأوسط، وتأتي في المركز الثاني بعد إسرائيل تكنولوجيا وتسبق تركيا تكنولوجيا وعددا وعده وقدره نيرانيه، وتملك حاليا 884 طائرة ما بين مقاتلة وقاذفة. والعمود الفقري للقوات الجوية المصرية 220 مقاتلة من نوع F-16 فالكون الأمريكية الصنع وتم شراء 20 أخرى بلوك 50/52 أواخر عام 2009، وهي رابع أكبر مستخدم لتلك الطائرات المتطورة في العالم. وتتمركز في 17 قاعدة جوية رئيسة من أصل 86 منشأة جوية. 
وتستخدم القوات الجوية المصرية 40 طائرة متطورة من طراز ميراج 2000، وقامت بتطوير 32 طائرة من طراز إف-4 فانتوم الثانية، وميراج 5 وسي130 هيركوليز، و10 طائرات إنذار مبكر وتحكم. وتملك مصر أكبر قوات بحرية في أفريقيا والشرق الأوسط تتكون من الفرقاطات والغواصات ومكافحة الألغام والقوارب الصاروخية وزوارق الدورية وتعتمد على سلاح الجو للاستطلاع البحري والحماية ضد الغواصات. تقدر القوات المصرية بـ480,000 ألف مقاتل، ومليون من جنود الاحتياط، وهو أكبر جيش بري في أفريقيا والشرق الأوسط، يمتلك 3980 دبابة قتال، وعدد 2760 من المدافع وفرقا خاصة مثل العقرب و777، والصاعقة وشاركت هذه الفرق في مناورات كبرى مع والولايات المتحدة وإنجلترا وألمانيا وفرنسا إيطاليا. وصدرت 10 دراسات أمريكية عن مقدرة القوات المصرية في مناورة بدر 96 بنقل حجم كبير منها خلال 6 ساعات فقط إلى وسط سيناء، والوصول إلى حالة الاستنفار الهجومي في 11 دقيقة.وتزود سلاح المدرعات المصري في العشر سنوات الأخيرة بحوالي 1125 دبابة متقدمة من طراز الامريكية وتم تطويرها الى M1A1 ABRAMS في نهاية 2010 ودبابات "البرادلي" وقام خط الإنتاج المصري الأمريكي للدبابات في العامين الأخيرين بتصنيع ما بين 100 و200 دبابة جديدة.
الجيش المصري .. رأس حربة الجيوش العربية


ليست هناك تعليقات: