الأحد، 12 أغسطس 2012

وزير فى حكومة قنديل، قلبه وروحه معلقان بزمن جمال مبارك..فيديو


«عميقة يا مصر يا أرض النعم » 
تهنئة حارة لوزير جديد ينتمى لفكر جمال مبارك


هذه تهنئة حارة لوزير جديد فى حكومة هشام قنديل، قلبه وروحه معلقان بزمن جمال مبارك وأحمد عز وفتحى سرور.. صاحب التهنئة زميل طفولته وجاره، أنشرها كما هى على مسئولية صاحبها لأن من حقك أن تعرف كيف اختاروا للدفاع عن شبكة النظام الجديد حارس مرمى ترعرع فى أشبال الدولة العميقة. 
المرسل د. حازم محمد صالح أستاذ مساعد الأنف والأذن والحنجرة بمعهد الليزر جامعة القاهرة والمرسل إليه كابتن العامرى فاروق وزير الدولة لشئون الرياضة وهذا نصها: 
كان فى فصلى طالب هادئ، تحصيله فى المتوسط أو أقل، يتعاطى الدروس الخصوصية، يلعب «ستوبر» فى أشبال الأهلى، والده يمتلك عدة مدارس، إضافة إلى معهد لاسلكى اسمه معهد «ناصر»، زاملنى إلى حين أن ترك المدرسة إلى أخرى، انقطعت أخباره طوال سنوات دراستى بكلية الطب، إلا من صورة لزفافه، صادفتها فى مجلة بصالون الحلاقة. 
 أثناء دراستى للدكتوراه بفرنسا، عرفت بترشحه لمجلس إدارة النادى الأهلى، كممثل للشباب على قائمة صالح سليم، قبل أن يعاد انتخابه بمساندة حسن حمدى مرة ومساندة يس منصور حين غضب عليه حسن. 
 بعد عودتى، التقينا وسط زملاء المدرسة، سمعته يتباهى بأن أباه كان يدير الحملة الانتخابية لفتحى سرور فى السيدة زينب، واستغربت حين قال إنه هو نفسه سيترشح لمجلس الشعب عن الحزب الوطنى فى السيدة بعد تقاعد فتحى سرور، واستغربت أكثر حين رأيت لافتات باسمه فى الدقى قبل فتح باب الترشيح لانتخابات 2010، وعندما تقدم للمجمع الانتخابى للحزب المنحل ضد آمال عثمان، قال وقتها للمصرى اليوم، إنه أقرب منها إلى «فكر الأستاذ جمال»! 
 وقالت الأنباء إنه يحظى بدعم أحمد عز وشريف والى. بحكم الجيرة، التقيته فى الشارع ظهر يوم جمعة الغضب، عائدا لتوه من صلاة الجمعة بالنادى الأهلى، منزعجا أشد الانزعاج مما رأى على كوبرى قصر النيل، يومها قلت له مستبشرا: «لقد دارت العجلة»، وتركته لاشترى مئونة بيتى لأيام تالية توقعتها، يوم السبت 29 يناير 2011، لمحت سيارته وقد خبأها فى الجراج الذى استخدمه! بدا لى مهموما بعد الثورة، ورفع من على سيارته بادج مجلس الشعب الذى لم ينل عضويته، ورغم مواظبته على حضور جميع مباريات الأهلى، لم ينم إلى علمى أنه حضر مباراة المذبحة فى بورسعيد، المذبحة التى دبرت للإجهاز على أصحاب الدور الحاسم فى ثورة 25 يناير، بعد التخلص من عماد عفت وغيره. 
غداة المذبحة، كلفه حسن حمدى بجمع الأدلة، الأمر الذى بدا غير مقنع لأولياء دم شهداء الألتراس. جارى وزميلى العامرى فاروق، لن أهنئك على مكان ربما زكتك إليه أجهزة ملوثة. 
 ولتعذرنى أنت والزملاء، فما يجمعنى بالوطن أكبر، ومن منا يتناسى انتماءك إلى نظام قتل آلاف المصريين قهرا أو كمدا، حرقا أو غرقا، أو تركهم نهشا للسرطان والفشل الكبدى، ثم أخيرا أجهز على شبابهم غدرا، نظام أرضع أبناءه أن طموح المال والجاه مقدم على مصلحة الوطن، وأن الشعب كل الشعب ليس سوى خلفية فى صورة هم واجهتها، من منا ينسى تلك الفئة التى طفت على السطح لتتاجر وتجاهر بدعم عبث التوريث، فى تآمر صريح على الوطن وأبنائه وشرفائه، الفئة التى هدمت الوطن، وتأبى إلا التربع على أنقاضه. 
.. بينى وبينك دم المصريين .. 
بينى وبينك ربنا.. وفضح الفلول أظنه اليوم فرض كفاية. 
انتهت سطور الرسالة ويمكنك أن تعيد قراءتها 
على موسيقى أغنية
 «عميقة يا مصر يا أرض النعم».
 وائل قنديل




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛





ليست هناك تعليقات: