ينتشرون في سيناء وقطاع غزة
المسلحون في سيناء يستخدمون "الذئاب المنفردة"..
بدأت في فرنسا وانتقلت إلى سيناء.. وتعتمد على تجنيد الانتحاريين في السجون
نظرية الذئاب المنفردة بدأت في فرنسا وانتقلت إلى سيناء
الجماعات المتشددة تستغل السجون لتجنيد الانتحاريين للقيام بالهجمات
اغتيال "بن لادن" دفع الإرهابيين لتغيير تكتيكهم والاعتماد على الهجمات الفردية
أفرزت مذبحة رفح الأخيرة التي راح ضحيتها 16 جنديًا مصريًا، واقعًا جديدًا على الساحة الأمنية والسياسية في مصر، وخرجت العديد من التحليلات التي تحاول رسم الصورة الكاملة للحادث البشع والجهة التي تقف وراءه، ومع ظهور نظرية "الذئاب المنفردة" على ساحة الإرهاب العالمي مؤخرًا خاصة بعد حادث فرنسا الإرهابي مارس الماضي، فإنه بات من المرجح أن هذه النظيرة يمكن تطبيقها على مذبحة رفح الأخيرة.
وظاهرة "الذئاب المنفردة" أو الجنود التائهة، كانت أحدث النظريات الأمنية في التعامل مع ملف الإرهاب الدولي، وتتحدث باختصار عن وجود جماعات صغيرة العدد أو حتى أفراد يعتنقون الأفكار الجهادية ويرتبطون أيديولوجيا بتنظيمات متشددة على غرار القاعدة، يقومون بالتخطيط لعمليات إرهابية بصورة مستقلة ووفقًا لمقتضيات الواقع والبيئة التي يعملون بها.
وقد جاء ظهور هذه الذئاب وزاد خطرها بعد مقتل زعيم القاعدة أسامة بن لادن، والذي أدى لتغير قواعد اللعبة كما يرى ماتيو جودير الباحث الفرنسي المتخصص في شئون الإرهاب، مما دفع عددا ممن ينتمون للقاعدة إلى العودة إلى أوطانهم، وخاصة مع تغير الوضع الجيوسياسي وزعزعة الاستقرار، بالإضافة إلى تصاعد الهجمات الأمريكية على معاقل المتشددين من القاعدة وطالبان في باكستان أفغانستان، مما دفع أعضاء التنظيم للهروب إلى دولهم مرة أخرى وتكوين خلايا نائمة وتنفيذ عمليات إرهابية بصورة منفردة مستغلين إمكانيات بسيطة، لإحداث ضجة إعلامية، وتحقيق أهداف تخدم التنظيم بصورة أكبر.
ووجه الشبه في حادث سيناء أنه يوجد العديد من الذئاب المنفردة التي تنتمي لجماعات جهادية يتم ملاحقتها في مصر وقطاع غزة تسعى لإثبات وجودها وإثارة أزمة مستمرة للتأكيد على قوتها، ومنها جيش جلجلة وجيش الإسلام، وجند أنصار الإسلام، وجميعها جماعات كانت تعمل في قطاع غزة ونجحت حركة حماس القضاء عليها لكن بعض فلولها تعمل تحت الأرض مستغلة الأنفاق للتحرك بين سيناء والقطاع، والعمل على تهريب الأسلحة والبضائع والقيام بعمليات إرهابية، مستغلة جماعات صغيرة من الذئاب التي تعمل بشكل منفرد.
ووجه الشبه في حادث سيناء أنه يوجد العديد من الذئاب المنفردة التي تنتمي لجماعات جهادية يتم ملاحقتها في مصر وقطاع غزة تسعى لإثبات وجودها وإثارة أزمة مستمرة للتأكيد على قوتها، ومنها جيش جلجلة وجيش الإسلام، وجند أنصار الإسلام، وجميعها جماعات كانت تعمل في قطاع غزة ونجحت حركة حماس القضاء عليها لكن بعض فلولها تعمل تحت الأرض مستغلة الأنفاق للتحرك بين سيناء والقطاع، والعمل على تهريب الأسلحة والبضائع والقيام بعمليات إرهابية، مستغلة جماعات صغيرة من الذئاب التي تعمل بشكل منفرد.
ووفقا للمعلومات عن حادث رفح، فإن منفذيه كانوا جماعة صغيرة تتكون من 6 أفراد يحملون أسلحة خفيفة قاموا بمهاجمة النقطة الحدودية المتمركز بها الجنود وقتلهم وسرقة مدرعة، لمهاجمة إسرائيل، وبالرجوع إلى عملية تولوز ومنتوبان التي قام الذئب "محمد مراح" مارس الماضي استخدم نفس التكتيك تقريبا، حيث تحرك بمفرده واستخدم دراجة في مهاجمة أهداف صغيرة وإثارة ضجة إعلامية للتأكيد على وجود قدم لتنظيم القاعدة الذي ينتمي إليه في أوروبا، وقد حملت الهجمات الإرهابية التي استهدفت قطارات مدريد عام 2004، واعتداءات لندن عام 2007 بصمات وتكتيكات الذئاب المنفردة، حيث كان تحرك جماعات صغيرة لتنفيذ عمليات نوعيه تثير ضجة كبيرة.
ومن أوجه التشابه بين ذئاب أوروبا وذئاب سيناء الذين قاموا بتنفيذ مذبحة رفح، ان جميعهم استغلوا سنوات السجن في دولهم لتكوين شبكات لمساعدتهم وتجنيد مجرمين وتحويلهم غلى جهاديين، وهو ما حدث مع "محمد مراح" الذي دخل السجون الفرنسية بعد عودته من باكستان، والمعروف وفقا لصحيفة "لوفيجارو" الفرنسية أن السجون الفرنسية باتت المكان الآمن لمدرسة تحويل المجرمين إلى "مجاهدين".
وهو ما ينطبق على جيش "جلجة" الفلسطيني التابع لجيش الإسلام والمتهم الأول بالتدبير لمذبحة رفح، وتمكن أفراد الجيش الفلسطينيين من تجنيد الكثير من العناصر بسيناء وبعض المحافظات الاخرى بلغ عددهم وفقا لتقديرات أجهزة الأمن 1500 شخص، وذلك من خلال وجودهم في السجون المصرية ومنهم حسين رافع الرداح ويعمل طبيبا كيماويا وقد تم القبض عليه وتعرف علي رمزي موافي طبيب فلسطيني في سجن وادي النطرون وتمكنا من الهرب عقب احداث ثورة 25 يناير.
وتمكن الاثنان من التعرف علي العديد من انصار جيش جلجلة بعد هروبهم من السجن ليعيدوا ترتيب اوراقهم وينفذوا عمليات في سيناء ومنهم مسعود خليل النصراوي والذي تدرب بخان يونس وحضر الى سيناء متسللا عام 2009 وقبض عليه وعبد الله السوري والذي كان يدرب المجموعة على فنون القتال وسعد سرحان فلسطيني الجنسية الذي شارك في اقتحام قسم ثان العريش ومباحث أمن الدولة اما حامد حسين فلسطيني الجنسية ايضا والذي قبض علية وتمكن من الهرب فقد تم تدريبه بجيش يسمى جيش زعران في قطاع غزة.
وقد طالبت السلطات المصرية سلطة حماس في قطاع غزة تسليم قائد جيش الإسلام "ممتاز دغمش" لتحقيق معه في ضلوعة في مذبحة رفح. وبالإضافة إلى الجماعة السابقة، يوجد ايضا في سيناء ذئاب ينتمون إلى جماعة "جند انصار الله" والتي ظهرت في غزة عام 2009، وتحمل فكر تنظيم القاعدة وأعلنت مرارا مبايعتها لاسامة بن لادن زعيم التنظيم، وحاولت من خلال أميرها عبد اللطيف موسى أو "أبو النور المقدسي" تكوين إمارة اسلامية في غزة، إلا أن حركة حماس تصدت له وانصاره وقتلته هو ومن معه، وفر بقية التنظيم إلى سيناء عبر غزة، ويستخدمون الانفاق في العمل على جانبي الحدود ويقومون بتهريب الأسلحة والبضائع.
وهو ما ينطبق على جيش "جلجة" الفلسطيني التابع لجيش الإسلام والمتهم الأول بالتدبير لمذبحة رفح، وتمكن أفراد الجيش الفلسطينيين من تجنيد الكثير من العناصر بسيناء وبعض المحافظات الاخرى بلغ عددهم وفقا لتقديرات أجهزة الأمن 1500 شخص، وذلك من خلال وجودهم في السجون المصرية ومنهم حسين رافع الرداح ويعمل طبيبا كيماويا وقد تم القبض عليه وتعرف علي رمزي موافي طبيب فلسطيني في سجن وادي النطرون وتمكنا من الهرب عقب احداث ثورة 25 يناير.
وتمكن الاثنان من التعرف علي العديد من انصار جيش جلجلة بعد هروبهم من السجن ليعيدوا ترتيب اوراقهم وينفذوا عمليات في سيناء ومنهم مسعود خليل النصراوي والذي تدرب بخان يونس وحضر الى سيناء متسللا عام 2009 وقبض عليه وعبد الله السوري والذي كان يدرب المجموعة على فنون القتال وسعد سرحان فلسطيني الجنسية الذي شارك في اقتحام قسم ثان العريش ومباحث أمن الدولة اما حامد حسين فلسطيني الجنسية ايضا والذي قبض علية وتمكن من الهرب فقد تم تدريبه بجيش يسمى جيش زعران في قطاع غزة.
وقد طالبت السلطات المصرية سلطة حماس في قطاع غزة تسليم قائد جيش الإسلام "ممتاز دغمش" لتحقيق معه في ضلوعة في مذبحة رفح. وبالإضافة إلى الجماعة السابقة، يوجد ايضا في سيناء ذئاب ينتمون إلى جماعة "جند انصار الله" والتي ظهرت في غزة عام 2009، وتحمل فكر تنظيم القاعدة وأعلنت مرارا مبايعتها لاسامة بن لادن زعيم التنظيم، وحاولت من خلال أميرها عبد اللطيف موسى أو "أبو النور المقدسي" تكوين إمارة اسلامية في غزة، إلا أن حركة حماس تصدت له وانصاره وقتلته هو ومن معه، وفر بقية التنظيم إلى سيناء عبر غزة، ويستخدمون الانفاق في العمل على جانبي الحدود ويقومون بتهريب الأسلحة والبضائع.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق