الصلاة فى مسجد بنى على أرض مغتصبة باطلة
ما حدث بدهشور يذكرنا بالجاهلية بين الأوس
والخزرج.. وبطء تحرك الأمن "مصيبة"
أكد فضيلة الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية، أن الله قد من علينا بمعونة من عنده، حيث تصفد الشياطين فى شهر رمضان، ويترك الإنسان مع نفسه، حتى تكون إرادته حرة مستقلة فى عبادة الله، فإن صدر من تقصير أو قصور فإنما هو من نفسه، فرمضان شهر الرحمات والنفحات، التى ينبغى أن نلهج فيها بالذكر ليل نهار، وأن ننشغل بالقرآن، وأن نجهد أجسادنا بالصيام نهاراً والقيام ليلاً وأن نكثر من العطاء فيه، وأن نكثر من الدرس وأن نستخرج من السنة دروسها والتى لا تنتهى إلى يوم الدين.
وأشار مفتى الجمهورية، فى خطبة الجمعة بمسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر، إلى الحادثة المؤلمة التى حدثت يوم الثلاثاء الماضى فى مدينة دهشور، والتى تبين مدى الخطورة المجتمعية التى نعيش فيها، فى مدينة سالمة آمنة لم تحدث فيها أحداث من قبل. وأضاف جمعة "حادثة عادية بين أخوان أحدهما مسلم ويعمل كهربائى والآخر مسيحى ويعمل مكوجي، حيث أحرق المكوجى قميص المسلم على سبيل الخطأ أو الإهمال، فتطورت الأمور وجاء هذا بجماعته والآخر بجماعته من أجل أن يتم العتاب، وتطور الأمر وتقاول الطرفان كما كان يحدث فى الجاهلية بين الأوس والخزرج، حتى نشب النزاع، وتوفى أحد المسلمين المارة ممن لا علاقة لهم بالمشاجرة، فقام أحد المسلمين إلى مسيحى فضربه فحدث هياج تمثل فى حرق بيوت المسيحيين، وتنتقل الأخبار، وللأسف الأخبار لم تعد موثقة، أن ملثمين قد دخلوا المدينة، إذا فهل هى مؤامرة لإشعال الفتنة فى الوطن، أيعتدى على ذى عهد فى بلادكم والنبى يقول من آذى معاهدا فقد آذاني، أيُرضى ذلك رسول الله؟!!،
ما هذا الحمق ومن وراءه؟".
وأشار المفتى إلى أن الأمر أخطر من كونه مشاجرة عادية، حيث آتت عربات النقل لتحمل كل ما فى بيوت النصارى فتحرقها، مؤكداً أن ذلك نهب منظم ومدبر.
وقال جمعة " الأمن يستطيع أن يعرفهم، والمصيبة هى لما لم يتحرك الأمن؟
والسؤال هل وصلنا إلى أن جعلنا رجل الأمن صاحب يد مرتعشة لا تقضى على الفساد؟، لماذا؟
لأننا أحلنا رجال الأمن إلى النائب العام، ما هذا؟، نحن فى خطر حقيقى ".
وأشار مفتى الجمهورية، فى خطبة الجمعة بمسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر، إلى الحادثة المؤلمة التى حدثت يوم الثلاثاء الماضى فى مدينة دهشور، والتى تبين مدى الخطورة المجتمعية التى نعيش فيها، فى مدينة سالمة آمنة لم تحدث فيها أحداث من قبل. وأضاف جمعة "حادثة عادية بين أخوان أحدهما مسلم ويعمل كهربائى والآخر مسيحى ويعمل مكوجي، حيث أحرق المكوجى قميص المسلم على سبيل الخطأ أو الإهمال، فتطورت الأمور وجاء هذا بجماعته والآخر بجماعته من أجل أن يتم العتاب، وتطور الأمر وتقاول الطرفان كما كان يحدث فى الجاهلية بين الأوس والخزرج، حتى نشب النزاع، وتوفى أحد المسلمين المارة ممن لا علاقة لهم بالمشاجرة، فقام أحد المسلمين إلى مسيحى فضربه فحدث هياج تمثل فى حرق بيوت المسيحيين، وتنتقل الأخبار، وللأسف الأخبار لم تعد موثقة، أن ملثمين قد دخلوا المدينة، إذا فهل هى مؤامرة لإشعال الفتنة فى الوطن، أيعتدى على ذى عهد فى بلادكم والنبى يقول من آذى معاهدا فقد آذاني، أيُرضى ذلك رسول الله؟!!،
ما هذا الحمق ومن وراءه؟".
وأشار المفتى إلى أن الأمر أخطر من كونه مشاجرة عادية، حيث آتت عربات النقل لتحمل كل ما فى بيوت النصارى فتحرقها، مؤكداً أن ذلك نهب منظم ومدبر.
وقال جمعة " الأمن يستطيع أن يعرفهم، والمصيبة هى لما لم يتحرك الأمن؟
والسؤال هل وصلنا إلى أن جعلنا رجل الأمن صاحب يد مرتعشة لا تقضى على الفساد؟، لماذا؟
لأننا أحلنا رجال الأمن إلى النائب العام، ما هذا؟، نحن فى خطر حقيقى ".
ووجه مفتى الجمهورية عدد من الرسائل الهامة قال فيها: "رسالة إلى رجال القضاء وإلى النائب العام، انقذوا مصر واضربوا على يد المفسدين، ونصيحة لوجه الله نرسلها إلى إخواننا فى القطر المصرى احموا المسيحيين، ونصيحة لوجه الله نرسلها إلى الإعلام، لا تستعملوا كلمة تهجير المسيحيين، المسيحيين آثروا ترك بيوتهم ولم يخرجوا منها إخراجاً قسرياً، إنما كانت الحكمة ونصيحة الحكماء للخروج خارج البلد لتجنب سيل الدماء، كلمة تهجير كلمة سيئة السمعة وهى مصيبة لم يفعلها إلا المشركون فى الجاهلية، حينما أخرجوا المسلمين من مكة دون متعاهم وأموالهم، ورسالة للمسيحيين الذين تركوا بيوتهم، ارجعوا إلى بيوتكم فى حماية المسلمين وفى حماية الأمن، ورسالة إلى رجال الأمن، أضرب بيد من حديد بالحق والعدل".
وأكد مفتى الديار المصرية، أن حماية الأقلية المسيحية فى مصر واجب شرعا على الأغلبية المسلمة، وطالب فضيلته بمحاكمات ناجزة رداعة عادلة، محذرا من الرفق بالناهبين والمفسدين واللصوص.
وتعليقا على انتشار بعض الشائعات حول بناء مسجد على قطعة أرض لمسيحى ليسمى مسجد الشهيد معاذ، أفتى مفتى الديار المصرية أن الصلاة فى هذا المسجد، إن وجد، فهى باطلة، فمن صلى فى أرض اغتصبت من مسيحى فعليه أن يعيد الصلاة مرة أخرى، لأن الصلاة فى الأرض المغصوبة حرام أو باطلة، وقد ذهب الإمام أحمد إلى أنها باطلة.
وطالب الدكتور على جمعة من المصريين الالتفاف حول الحكومة الجديدة وحول الرئيس الجديد لنرتقى بهذه البلد التى تستحق الكثير، فالنهضة ليست بجديدة على المصريين، فقد جربناها ونجحنا فيها من أيام محمد على باشا وجمال عبد الناصر.
ودعا فضيلته إلى الاتصاف بأوصاف المصطفى فى هدوء نفسه وحكمة قراره وسلامه مع الناس، والعودة إلى ثقافة آبائنا وأجدادنا السمحة والتى هى ثقافة الإسلام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق