الأربعاء، 8 أغسطس 2012

الجسر البرى.مصر- السعودية.الى النور مرة أخرى .فيديو



"مرسى" يعيد إحياء مشروع 
الجسر البرى الذى يربط بين مصر والسعودية
وهل ستوافق اسرائيل؟


أعاد رئيس الجمهورية محمد مرسي إحياء مشروع الجسر البري الذي يربط بين مصر والمملكة السعودية، عبر البحر الأحمر، والذي كان قد توقف في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، لوجود اعتراضات صهيونية عليه. وذكرت تقارير إعلامية أن مرسي اتفق مع خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على إحياء مشروع الجسر البري الذي سيكون بطول 20 ميلاً، ويستغرق عبوره من شرم الشيخ إلى تبوك 22 دقيقة فقط. وكشفت مصادر مطلعة عن تفاصيل اجتماع عُقد بين الرئيس مرسي، ووزير النقل السابق، الدكتور جلال السعيد، منذ 10 أيام، لدراسة المشروع مجدداً، تمهيداً لتنفيذه. 
ونقلت مصادر بوزارة النقل، إن "الوزير السابق أكد لمرسي أنه حال الاتفاق على بروتوكول بين الدولتين، سيتم طرح مناقصة عالمية، لعمل الدراسات الفنية الكاملة، وقد استمع مرسي باهتمام شديد لرأي الوزير السابق، وطلب منه موعداً لإنهاء الدراسات، التي تستغرق عامين على الأقل، لعمل جسات داخل البلدين، وتأثير الجسر على الشعاب المرجانية، في البحر الأحمر، وبالتالي مدى تأثيره على السياحة". وناقش الوزير السابق مع مرسي المعوقات، خاصة التمويل الذي يحتاج إلى ميزانية ضخمة قد تصل إلى 3 مليارات دولار على الأقل نحو 18 مليار جنيه، والجهات التي ستموله من البلدين، واعتراض دولة الأردن.


من جانبه، اعتبر الدكتور إبراهيم الدميري، وزير النقل الأسبق، وصاحب دراسة الجدوى للمشروع، أن إحياء المشروع، يعد خطوة جيدة من الرئيس مرسي. وقال إن المشروع سيشجع التجارة البينية، وسيسهل حركة السياحة والمعتمرين والحجاج، وسيكون ذا عائد مجز للغاية، مع مد خطوط كهرباء وغاز ومياه وعمل استثمارات داخل الجسر نفسه. 
وفي مارس الماضي، أبرز الموقع الإلكتروني لإذاعة جيش الاحتلال الصهيوني حقده على التقارب بين مصر والمملكة العربية السعودية على خلفية توقيع البلدين لاتفاق بناء جسر برى على امتداد 50 كيلو متر. 
وأشار الموقع "الصهيوني" إلى أن هذا الجسر سيكون أكبر خطة بناء لم يتم بلورتها من قبل ، مبرزا تأكيدات العناصر المسؤولة عن المشروع بأن الهدف الرامي منه تقوية العلاقات التجارية العربية وتسهيل وصول الحجاج لأداء المناسك في مكة. 
وأظهر الموقع الصهيوني مدى حقده على تسمية هذا الجسر باسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وارتفاع تكلفة بناء هذا الجسر التي تقدر بنحو 3 مليارات دولار تمول أغلبها من قبل المملكة. وأبدي الموقع الصهيوني استغرابه من سرعة التخطيط لهذا المشروع المقرر أن يبدأ العمل على إنشائه مطلع العام القادم 2013، بحسب الموقع.




ليست هناك تعليقات: