الثلاثاء، 28 أغسطس 2012

«مرسى» الحاكم الوحيد لمصر. لا أمريكا ولا قطر ولا الشاطر..فيديو



فى ظل هلع إخوانى من الثورة ضدهم 
فى «24 أغسطس» وتوابعها


آراؤه توافقية لدرجة أن البعض يستبعد أنه «إخوانى»، لكنه مضطر للدفاع عن مواقف سوداء لقيادات الجماعة والحزب من «مهدى عاكف» وحتى «عصام العريان».. 
إنه «د. مراد على» المتحدث الإعلامى باسم الحملة الانتخابية لمرسى والمستشار السياسى للحرية والعدالة، الذى كان من الضرورى أن نتحاور معه فى ظل هلع إخوانى من الثورة ضدهم فى «24 أغسطس» وتوابعها، استبعد سقوط الإخوان فى ثورة شعبية قريبة، وفاجأنا بقوله إنه لم يتم حسم إن كانت هناك انتخابات رئاسية جديدة بعد الدستور أم لا، وبالطبع هم مع استمرار «مرسى» فى الحكم متوقعا أن يفوز بنسبة 65٪ فى الانتخابات الرئاسية القادمة لو نجح فى ولايته الحالية!
هذا الحوار المسجل من الجانبين كانت كلمة السر فيه أن الشعب هو الضمانة الوحيدة فى تعهدات الإخوان ومرسى، فلو خالفوا كلامهم ستكون هناك انتخابات برلمانية ورئاسية قريبة ليستبعد الشعب الإخوان من المشهد المصرى!.. وكان مهما أن يكشف لنا سيكولوجية «مرسى» فى اتخاذ القرارات وكواليس التشاور مع رجاله.
∎ د. مراد، لماذا كل هذا الهلع الإخوانى من «24 أغسطس»؟
 - بالعكس لا نخشى أى شىء من التظاهر السلمى، فهذا حق والأهم أن يكون سلميا، رغم اختلافنا السياسى معهم، لكن دعوات الحرق مرفوضة بالمرة طبعا.

∎ لكن ما رأيك فى فتاوى التكفير للمشاركين فى هذه المظاهرات، وفيها ما نسب لرشاد بيومى؟
 - التكفير ليس منهجنا على الإطلاق، ونرفض هذه الفتاوى بالطبع، فالتظاهر السلمى حق للناس كلها.
∎ الإخوان هددوا وزير الداخلية بالإقالة لو فشل فى حماية مقار الجماعة، فهل تراه المسئول الوحيد؟
 - هذا التهديد غير صحيح، فليس من حق أحد اتخاذ أى إجراءات إلا من قبل الرئيس الذى عين الحكومة كلها.
∎ بعض القوى السياسية تتوقع أن يسقط حكم الإخوان خلال عامين بثورة دموية، ويستبعدون تماما أن يكمل «مرسى» ولايته..
 فما رأيك فى هذا التصور؟
 - كل واحد «حر» فى تحليله، ونحن نعتمد على التداول السلمى للسلطة، وما نحن فيه الآن رئيس جمهورية إخوانى، والشعب هو الذى يختار إن كان الشعب مقتنعا بالإخوان أم لا.
 ∎ يرى بعض المحللين أن هناك تشابها كبيرا فى المواقف وردود الفعل بين «نظام حسنى» و«نظام مرسى»، بل بتفوق سلبى لدرجة أن هناك من يتخيل أنه لم تقم ثورة فى مصر.. فقط الديكتاتورية انتقلت من الحزب الوطنى إلى الإخوان؟
 - دكتور مرسى «منتخب» ومبارك ديكتاتور، ومرسى يتشاور مع كل القوى.. وهناك مقالات تنتقد لكن هناك فارقا بين النقد والتطاول.. ومواثيق حقوق الإنسان والثورة تؤمن بالحرية ونحن لا نعترض على الحريات لكننا نرفض تجريح الشخص ونقاضى المتطاول.
∎ لكن هناك رسائل إخوانية لرؤساء التحرير بعدم الهجوم على الإخوان ومرسى ومنها اتصالات «ممدوح الولى» نقيب الصحفيين «الإخوانى» المرشح لرئاسة مجلس إدارة الأهرام؟
 - «ممدوح الولى» ليس من الإخوان.. فلم يكن فى الجماعة أو الحزب، ونحن لا نهدد أحدا، فمن حقك أن تنتقدنى لكن لا تسبنى ولا تقل على الرئيس عبيط، ومن حقه طبعا أن يلجأ للقضاء، وليس الرئيس من رفع القضية ضد توفيق عكاشة، فحقى أن أحمى كرامتى والإعلام عليه مسئولية ألا يتعرض إلى الأكاذيب.
 ∎ لكن يا دكتور من السهل أن يدفع أحد عناصر الإخوان أو أى محام متعاطف مع الجماعة لتقديم بلاغ مثل ذلك؟ فلا تقل إن الرئيس لم يرفع الدعوى؟ - لا أعرف هذا الكلام!
 ∎ مبارك عفا عن «إبراهيم عيسى» رغم ترديد شائعات عن وفاته.. و«مرسى» صادر جريدتين وأغلق قناة ويطارد رئيس تحرير وسجن ثالثا ويهدد رابعا.. فما رأيك فى ذلك؟
 - توفيق عكاشة يحرض على قتل الرئيس وهذا ليس نقدا، فهل من المقبول لديكم أن يهدد أحد من حزب الحرية والعدالة بقتل صحفى؟ 
أما عن إبراهيم عيسى فهو تعرض فقط إلى الحالة الصحية لمبارك، وهذا أمر غير مرفوض تماما لدينا بالنسبة للحالة الصحية لمرسى، فليس لدينا قلق من ذلك، ولم يهدد بقتل مبارك كما فعل عكاشة مع مرسى.
 ∎ نرصد حالة من الارتعاش بين أصحاب الرأى ورؤساء التحرير والإعلاميين بعد ملاحقة عكاشة وإسلام عفيفى، فهل هذا ما تريدونه فى الدولة المصرية الجديدة بعد الثورة؟
 - ارتعاش المقالات والصحافة ليس هدفنا، بل بالعكس وهذا لا يقوى الإخوان، والأهم أن يقوى المجتمع المصرى فليس هناك اتجاه لسيطرة تيار واحد.. فهذا غير مقبول.

∎ دكتور.. كلامك بعيد عن الواقع.. خاصة أنه يأتى فى وقت يعتبر «مهدى عاكف» أخونة الشعب المصرى تعبدًا ويتهم عصام العريان اليسار بالحصول على تمويل أجنبى.. فكيف تقول إنه ليس هناك اتجاه لسيطرة تيار واحد على مصر؟!
 - لا أستطيع التعليق على كلام «عاكف» إلا بعد سماعه، فالبعض يخرج الكلام عن سياقه، ولنقل إنه زلة لسان أو غير ذلك، وأما عن العريان فهذه مساجلات بين الأحزاب، وهذا طبيعى، وهجوم العريان جاء فى هذا الإطار وليس التطاول الشخصى، فنحن نعترض على سياسة بعض الليبراليين لكننا نحترمهم!
∎ كيف تحترمون أحدًا ثم تتهمونه بتلقى رشاوى من الخارج.. أى احترام هذا؟!
 - نحن لا نتهم أحدًا بتلقى رشاوى بلا مستندات وأدلة ولا نجرح أشخاصًا ولكن أن ننتقد تيارًا سياسيًا فهذا من حقنا!
∎ وما ردك على تدخلات «الشاطر» فى اتخاذ القرارات الرئاسية بل البعض يعتبره الرئيس الحقيقى أو رئيس الظل حتى إنه ينتقل بسيارات رئاسة محاطة بالحرس الجمهورى؟!
 - هذا كله كلام مغلوط، فالشاطر لديه سيارة يتنقل بها منذ عامين بعد أن خرج من السجن، وحتى سائقها أعرفه، أما عن القرار المصرى فبعد الثورة التى شارك فيها الإخوان، لا تتدخل فيه أمريكا ولا قطر ولا غيرهما، فمن يحكم مصر هو مرسى ومؤسسة الرئاسة والحكومة المعينة وفى انتظار حكومة منتخبة بعد الانتخابات البرلمانية المرتقبة، وأعتقد أن الشاطر كان فى الخارج وقت التغييرات العسكرية!
∎ لا أعتقد ذلك يا دكتور، فالشاطر كان فى استقبال الأمير القطرى قبل التغييرات بـ 24ساعة!
 - وهل تتصور أن الأمير القطرى تدخل فى التغييرات، كل يوم تتردد شائعات، والحقيقة أن الأمير القطرى كان مهتمًا بالملف الاقتصادى وتفاصيل الوديعة.
∎ لكن البيت الأبيض كشف علمه بالتغييرات منذ زيارة هيلارى كلينتون للقاهرة.. فلم يكن سرا؟!
 - الرئاسة المصرية نفت علم الأمريكان، ولمعرفتى بشخصية مرسى فهو لا يخبر الأمريكان بقراراته ويشاور من يعمل معه، فتربيته وأخلاقه تمنعه عن ذلك!
∎ فيما يتعلق بالوديعة القطرية.. ألا ترى أنها مهينة لمصر ووسيلة للضغط عليها؟!
 - لا أعلم كل التفاصيل عن الوديعة القطرية لكن هل وديعة بمليارى دولار تمثل ضغطًا على مصر؟!
∎ وماذا عن توقيت تغييرات المجلس العسكرى ولدينا عملية كبيرة ضد الإرهابيين فى سيناء؟!
 - هناك تغيير شامل فى الدولة، وطنطاوى خدم الجيش لسنوات طويلة وقارب الثمانين، وتغيير الدماء مهم فى أى مؤسسة ومنها الجيش، مهما كانت القيادات ناجحة فلماذا الاعتراض إذا؟!.. الأهم من ذلك هو إلغاء الإعلان الدستورى الذى طالبت القوى الوطنية بإلغائه لأنها كانت ترفض سيطرة المجلس العسكرى كسلطة غير منتخبة، وحتى التغييرات التى تمت فى إطار المعروفين فى المناصب القيادية بالجيش وفى مقدمتهم وزير الدفاع ورئيس الأركان، ولا أعتقد أن هناك تشاورًا بين طنطاوى ومرسى.
∎ لماذا كان يشغل بالكم إخراج الجيش من المشهد؟!
 - لم يشغل بالنا فقط بل كل القوى، فالتجربة المصرية والعالمية أثبتت أن انشغال العسكريين بالسياسة يؤدى لأمور صعبة، والدستور لا يمنحهم حق الانتخاب حتى يبتعدوا عن الحزبية وتكون مهمتهم حماية الوطن.. فوزير الدفاع ووزير الداخلية لا إخوان ولا متعاطفون معهم، ويجب أن يكونوا كذلك، والمخابرات والشرطة والقضاء مؤسسات مستقلة كالجيش!
∎ لكن كان هناك كثير من المصريين يريدون بقاء المجلس العسكرى فى الصورة حتى لا ينفرد الإخوان بالسلطة؟
 - نرحب بأن تكون هناك قوى سياسية تنافسنا لكن لا يستطيع الجيش أن يقوم بهذا الدور.
∎ المواقف الإخوانية وقرارات مرسى تؤكد غير ذلك تماما؟ - لا.. المشكلة فى إخراج الكلام عن سياقه واعتباره موقفًا إخوانيًا، لكنى كنت مسئولاً أساسيًا فى الحملة الانتخابية للدكتور مرسى ومسئول حالى فى الحزب وأحدثك عن الخط الأساسى له!

∎ بالمناسبة لماذا تم استبعادك من أى مناصب فى مؤسسة الرئاسة وفى المقابل اختير ياسر على؟
 - كل واحد سعيد بالدور الذي يقوم به ولم يتم استبعادى بل لديّ ظروف خاصة تمنعني من تقلد مناصب، ولا يمكن أن يتقلد كل رموز الإخوان مناصب قيادية ولا تزال هناك انتخابات برلمانية.
∎ هل أفهم من ذلك أنك ستترشح للبرلمان المقبل؟ - لا!
∎ هل يعنى انسحاب أحد من أعضاء الفريق الرئاسى أزمة تربك الرئاسة ومرسى؟
 - الانسحاب والاستبعاد شىء طبيعى فى العملية السياسية، وسكينة السادات وباكينام الشرقاوى وسمير مرقص ليسوا من الإخوان وهم أحرار فى انتقادنا.
∎ انقضى نصف مهلة المائة يوم ولم نلاحظ أى إنجازات تحققت إلا التخلص من المجلس العسكرى وإلغاء الإعلان الدستورى وفق رؤيتكم.. فما ردك؟
 - الإنجاز الأكبر هو إتمام العملية السياسية وإلغاء الإعلان المكمل وعودة الجيش لثكناته إنجاز طبعا، وبدأنا نشوف الشرطة وأكمنتها فى الشارع والحكومة شغالة والكهرباء تعود إلى قوتها والمياه أيضا!
∎ كيف تذكر المياه وتحسنها وهناك أزمة كارثية فى «منوف»؟ - أزمة منوف سببها البنية التحتية الصعبة، والمائة يوم تستهدف التركيز على مناهج الحل بينما يستغرق الحل وقتا!
∎ تعتبرون إلغاء الإعلان المكمل إنجازا رغم أنه يشكك فى شرعية رئيسكم؟
- كثير من القانونيين والدستوريين متفقون على إلغائه لأنه ليس من حق المجلس العسكرى إصداره ومرسى صحح الأوضاع الخاطئة. والشرعية الرئاسية تستمد من الانتخابات الحرة التى تمت وأوصلت مرسى للرئاسة، والرئيس لم يقسم على الإعلان الدستورى بل على احترام الدستور.
∎ لكن «مرسى» يسيطر الآن على السلطتين.. هل هذا ما قامت من أجله ثورة يناير؟!
 - مرسى تعهد بأن يصدر التشريعات فى أقل الحدود على أن ينتهى الدستور خلال من 4 إلى 6 شهور.
∎ بمناسبة الدستور.. لماذا لن تتم انتخابات رئاسية بعده كما هو متعارف عليه؟
 - مبدأ «الأحكام الانتقالية» يخضع للجنة التأسيسية بينما الحزب لا يرى ضرورة فى ذلك، لكن الشعب إذا رأى غير هذا فلنخض الانتخابات.
∎ لكنكم تسيطرون على اللجنة التأسيسية أنتم وحلفاؤكم.. وبالتالى فالقرار فى يدكم؟
 - التصويت بالثلثين فى اللجنة والضمانة الأساسية أن يقبل أو يرفض الشعب هذا الدستور، والدور فى التوعية السياسية لكل القوى الوطنية، لكننا نريد حالة من الاستقرار السياسى للبلاد حتى لا يضعف الاقتصاد أكثر وأكثر!
 ∎ أنتم تريدون استقرار الحال لبقاء رئيسكم فى «العروبة»؟ - عندى رد على ذلك، وهو أننا نؤيد أن يكون النظام مختلطًا أقرب لشبه البرلمانى رغم أن هناك قوى تريده رئاسيًا وهذا يفيدنا بالطبع.
∎ وهل تتصور أن يحقق تحالف البرادعى وحمدين نجاحًا كبيرًا فى البرلمان القادم؟
 - هذا تدافع سياسى، وننتظر برامجهم للتعليق عليها، وهذه علامة صحية، ولابد أن نقبل بكل قواعد الديمقراطية.. ودعنا ننتظر والحكم للشعب لكن عندنا ثقة فى قراراتنا، والميزان يميل لصالحنا، فالحزب يكتسب شعبية رغم الأخطاء والممارسات التى تحتاج إلى تحسين والمنافسة ستكون قوية.
∎ وما هى ضمانة نزاهة الانتخابات.. وكيف نصدق أن الإخوان لن يزوروها؟!
 - الضمانة هى استقلال القضاء والشعب المصرى نفسه الذى لا يريد التزوير ومعروف كيف يتم التزوير لكن الرقابة قوية بالمندوبين والإعلام.
∎ فى هذا السياق.. هناك قلق من اختيار «الأخوان مكى» على استقلال القضاء خاصة بعد المواجهة مع المحكمة الدستورية؟
 - كيف يقال إن الأخوان مكى يمسان استقلال القضاء وهما صاحبا معارك فى استقلاله.
∎ هل كان اختيارهما لعلاقة «مرسى» بهما منذ أيام أزمة القضاء الشهيرة؟!
 - لا أعرف تفاصيل اختيارهما، لكن عندى ثقة بالمستشارين «مكى» فهما كفاءة ونزاهة واختيارهما كان جيدًا.
∎ ما المعركة القادمة للرئيس فى تصورك.. إلغاء المحكمة الدستورية أم التخلص من شيخ الأزهر أو المفتى أو النائب العام رغم الموانع القضائية.. أم معركة أخرى؟!
 - المعركة القادمة هى استقرار النظام السياسى وتوفير الخدمات للناس والدستور والانتخابات.
∎ وهل سيترك شيخ الأزهر والمفتى والنائب العام والمحكمة الدستورية؟!
 - منذ الأسبوع الأول فى حكم «مرسى» أرسل للأزهر رسائل تقدير فهو المرجعية للإسلام الوسطى.
∎ وماذا عن أخونته أو ترديد أسماء لخلافة الإمام الأكبر أو المفتى مثل «عبدالرحمن البر»؟!
 - «البر» ليس مطروحاً على الإطلاق، ومن مصلحتنا أن يستمر الأزهر بدون اتجاهات سياسية.
 لكن يا دكتور.. لا عهد ولا كلمة للإخوان.. فكيف نصدقكم؟!
 - هذا الكلام لايصح ولايعمم.. فالدولة الحديثة لها دستور وانتخابات حرة والشعب هو الضمانة الأساسية للتوازن بين السلطات، وليس ورقًا مكتوبًا، وسيقول الشعب كلمته فى الانتخابات القادمة.. و«مرسى» سيفوز بنسبة 65٪ لو حقق نجاحًا فى مشروعه وفق المتماشى عليه.
∎ لكن الشعب المصرى يعانى من الأمية والفقر ويتم استغلال ذلك، فكيف يكون هو الضمانة؟!
 - بالعكس الشعب المصرى له عراقة حضارية ووعى سياسى.. والعملية الديمقراطية تتطور وهذه هى الضمانة ولا انفراد بالسلطة.
∎ فى تصورك.. لماذا أصر الإخوان على أن تكون وزارتا الشباب والإعلام فى أيديهم ومن خلال أهم رجال الشاطر؟!
 - «أسامة ياسين» ناشط سياسى قديم وله علاقاته ومنطقى أن يترشح بقوة لذلك، لا لعلاقته بالإخوان، و«صلاح عبدالمقصود» تم انتخابه فى نقابة الصحفيين 4 دورات ومعروف لديهم وهناك اتفاق على شعبيته وسط الصحفيين والإعلاميين، وكيف أسيطر على هذين الملفين بهذين الاسمين أو غيرهما، إننا لدينا 3 وزراء إخوان فى حكومة من 35 وزيرا، وهذه الحكومة شئنا أم أبينا يتحمل مسئوليتها «مرسى» ونجاحها يضيف لرصيده وفشلها يضعف منه.

∎ هل يترك الإخوان المشير والفريق لقمة سائغة فى يد الثوار لمطاردتهما قضائيا؟!
- القضاء مستقل ولو رفعت قضية لا يقدر أحد على منعها ومفيش حاجة فى إيد مرسى.
∎ بالمناسبة لماذا تحول قرض بنك النقد الدولى إلى أزمة بعد تغير موقف الإخوان منه؟!
 - الإخوان لم يعترضوا على الاقتراض، لكن كيف تتحمل حكومة منتخبة تبعات قرارات حكومة مؤقتة، والقروض ضرورات تبيح المحظورات وآخر علاج فى الحالات الطارئة.
∎ د.«عمرو حمزاوى» دعا القوى الليبرالية لخطة لمواجهة الإخوان بالدفاع عن الحريات والتصدى لإنتاج ديكتاتور دينى وتحجيم المتأسلمين والضغط على الإخوان لتقنين أوضاعهم.. فما ردك؟!
 - ننتظر التشريعات بالتقنين لأوضاع الجماعة رغم أنها لم تحل بالقانون حتى الآن، لكن قانون الجمعيات ليس فى أولويات الرئيس خلال هذه الفترة.
∎ ما ردك حول ما يتردد عن أن الإخوان اختاروا «عبدالفتاح السيسى» لعلاقته بهم؟!
 - مفيش أى علاقة للسيسى بالإخوان وهذا كلام مغلوط بالمرة




؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛

ليست هناك تعليقات: