الجمعة، 10 أغسطس 2012

البؤر الإرهابية المتوطنة في أرض الفيروز


خبير جنائى : 
 مرتكبو جريمة رفح هربوا من السجون
 أثناء الثورة ودعمتهم أجهزة مخابرات معادية

أكد اللواء رفعت عبد الحميد، الخبير الأمني والجنائي، أن القوات المسلحة بمساعدة قوات الشرطة ستتغلب علي الطبيعة الجغرافية الوعرة في سيناء، وستقضي علي العناصر والبؤر الإرهابية المتوطنة في أرض الفيروز. وقال عبد الحميد في تصريح لـ"صدى البلد"، إن سيناء تتمتع بالطبيعة الجغرافية الصعبة وأبرزها جبل الحلال والذي يبلغ ارتفاعه إلي 1800 كيلو متر وعمقه لـ 60 كيلو مترًا ويتكون من الحجر الجيري وبه مزارات ومخابئ خاصة للعناصر الإرهابية والتي يُطلق عليها النخب الحاكمة المسيطرة. وأضاف الخبير الجنائي، أن قوات الشرطة بمساعدة قوات الأمن استطاعت مداهمة تلك البؤر الإجرامية والقبض علي عدد منهم وذلك بعد أحداث الهجوم علي قسم شرطة العريش إلا أن الخسائر كانت من الطرفين نظرًا لما تمتلكه تلك العناصر من أسلحة وذخائر هائلة. وتابع الخبير الجنائي: المنظمات الإرهابية والتي وصل عددها حول العالم لـ2180 منظمة تدين بكافة الأديان تتمركز في 120 دولة، مشيرًا إلى أن تلك المنظمات وجدت في سيناء منطقة خصبة لتحقيق أهدافها الدموية دون النظر لنوعية وشخصية الضحايا.
 وأضاف عبدالحميد أن مرتكبي جريمة رفح يتراوح أعمارهم ما بين 18 و25 عامًَا وهم مدربون علي أحدث الأسلحة والذخائر وأن هويتهم مصرية فلسطينية تقابلا وتعايش معًا في المعتقلات المصرية، ولكنهم استطاعوا الهروب من السجون خلال أيام الثورة حصلوا على الدعم المادي والفكري من أحد أجهزة المخابرات المعادية لمصر. وطالب الخبير الجنائي وزير الدفاع ومدير النيابة العسكرية بضرورة إصدار قرار للاستعانة بالخبراء الجنائيين لسرعة الوصول إلي الأدلة الجنائية الحقيقية القاطعة. وقال عبدالحميد إن العلاج النهائي للقضاء علي تلك العناصر التخريبية الإرهابية من خلال الهجمات والحملات الأمنية بشكل رأسي، وليس أفقيًا باستخدام الطائرات الهليكوبتر وأجهزة الرؤية الليلية ذات الكفاءة العالية، متوقعًا أنه في حال استخدام ذلك الأسلوب سوف يتم إلقاء القبض علي أكبر عدد ممكن من هؤلاء الإرهابين.

ليست هناك تعليقات: