الثلاثاء، 21 أغسطس 2012

طفل يرثي أخته قتلها بشار بدرعا "سوريا ".. مؤثر جدا فيديو



طفل بدرعا يرثي أخته ويغني فوق رأسها 
هاتفا لسوريا


 سعدة.. فتاة فلسطينية سورية، لم تتجاوز الخمس سنوات بعد ولن تتجاوزها، من مخيم الفلسطينيين في درعا، اختارت رصاصة قوات النظام السوري سعدة فقتلتها قبل شهرين، وإن كان أطفال سوريا أشبه بقرابين الثورة، فإن سعدة واحدة من تلك القرابين. ولطالما غنى ثوار ومتظاهرو سوريا أغنية "جنة جنة"، حتى باتت أقرب لنشيد الثورة الرسمي، ولكن عندما يغني الأغنية شقيق سعدة، راثيا أخته الممددة أمامه، غير قادر على إيقاف سيل الدموع من عينيه، تصبح الأغنية بطعم ونكهة مختلفين، ولا بد من أن تقتحم النار قلب المستمع والمشاهد "ثوري ثوري درعا.. حمصية تنادي فزعة". 
 ربما باتت أخبار الموت القادمة من سوريا عادية بالنسبة للكثيرين، خصوصا أن رائحة القتل غطت سماء سوريا حتى هرب الهواء ريثما يجد مكانا له من جديد هناك. 
 ولكن لا يزال أطفال سوريا يشعلون النار تلو النار مذكرين أنهم هنا، وأنهم يقتلون ويشيعون ويحملون على الأكتاف، وأنهم يبكون ويفقدون. تساءل كثيرون، إن كانت أسماء الأسد زوجة الرئيس السوري ستصبر على فيديو رثاء سعدة بصوت أخيها الصغير، وإن كانت أسماء كأم يمكن أن تختلف عن أسماء كزوجة الرئيس، فلربما- بحسب البعض- ستحركها عاطفة الأمومة، فتقدمها على عشق الكرسي.
أعلنت لجان التنسيق المحلية السورية، عن ارتفاع أعداد قتلى اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الأمن والجيش النظامى إلى 110 قتلى فى أنحاء متفرقة من سوريا. وأفادت الشبكة السورية لحقوق الإنسان، بأن بين القتلى 70 فى دمشق وريفها، و18 فى درعا، و12 فى دير الزور، و5 بحلب، و2 فى كل من حمص وإدلب واللاذقية.. ذكرت ذلك قناة (العربية) الإخبارية.
 يأتى هذا فى الوقت، الذى أكد فيه قائد المجلس العسكرى فى حلب العقيد عبد الجبار العكيدي سيطرة الجيش السورى الحر على أكثر من 70 % من المدينة.
 وكانت لجان التنسيق المحلية السورية قد أفادت فى وقت سابق بإعدام 4 أشخاص ميدانيا فى مدينة الحراك بمحافظة درعا. ومن جانبها، أعلنت شبكة شام الإخبارية العثور على 40 جثة لأشخاص أعدموا ميدانيا فى مدينة معضمية الشام فى ريف دمشق.يذكر أن الهيئة العامة للثورة السورية قد أعلنت عن ارتفاع أعداد القتلى الذين سقطوا أمس برصاص قوات الأمن والجيش السورى إلى 113 شخصا أغلبهم في درعا وريف دمشق.



الطفل الذي ابكى المئات بصوته العذب .. ياسر فضيل





ليست هناك تعليقات: