السبت، 25 أغسطس 2012

الوطني المنحل "يرعي" مظاهرات إسقاط الإخوان بالسويس فيديو


تحول ميدان الاربعين الى ساحة من المشادات الكلامية والانشقاق 
بين مؤيد ومعارض لتظاهرات 24 أغسطس 
التى تهدف إسقاط الرئيس وحكومة قنديل والقضاء على الإخوان.


حيث توافد العشرات من المواطنين على ميدان الاربعين عقب صلاة الجمعه بالسويس مرددين هتافات " يسقط يسقط حكم المرشد"، قابلهم العشرات فى ميدان الاربعين من اعضاء جماعه الاخوان المسلمين ليدخلو معهم في مناقشات ومشادات كلامية بين مؤيد ومعارض لينتهي الوضع بانشقاق فى ميدان الاربعين بين المتظاهرين حيث وقف المعارضين لحكومة الاخوان وللدكتور محمد مرسى بجانب منطقة قصر الشوق بينما وقف اعضاء جماعه الاخوان المسلمين على الجانب الأخر من الطريق لترديد هتافات "يسقط كل عميل وجبان" رافعين لافتات تطالب بمحاكمة كل من تنادى بالتظاهر لهذا اليوم. 
 هذا وقد انطلق ما يقرب من 16 أتوبيس من محافظة السويس صباح اليوم يحمل المئات من المتظاهرين للانضمام فى المليونية بالقاهرة قبل صلاه الظهر من ميدان النمسا بالسويس وقام على تنظيم الأتوبيسات والحجز وتوفير الوجبات على المشاركين قيادي سابق بالحزب الوطني يدعى "ب . ع . ب". 
بينما انتشرت سيارات الاسعاف فى كافة ميادين السويس ورفعت مديرية الصحة بالسويس حالة الطوارئ تحسبا لوقع اى إصابات. 
وكانت أحزاب "التجمع – الجبهة – المصريين الأحرار" قد اعلنت مشاركتها فى تظاهرات 24 أغسطس تحت شعار "لا لأخونه الدولة " مؤكدين على سلمية التظاهرات وعزم بعضهم على السفر الى القاهرة للاتحاد والمشاركة فى تظاهرات سلمية ضد سيطرة الإخوان المسلمين على جميع المؤسسات بالدولة فى شكل يشبه الحزب الوطني وهو ضد مبادئ ثورة يناير والتي جاء على رأسها عدم سيطرة فصيل واحد على جميع مقدرات الأمور بالدولة. 
كما أعلنت أحزاب " غد الثورة" – "الوفد" – "الناصري" – وعدد من الحركات الشبابية والسياسية" عدم مشاركتهم فى التظاهرات برغم تأييدهم الكامل لها مبررين عدم المشاركة بعدم التنسيق بين الداعون لها معهم وكذلك اعتراضهم على بعض الشخصيات الداعية لها وعدم اكتمال ووضوح الصورة الكاملة لهذه التظاهرات. 
وفى السياق أعلن شباب الإخوان بالسويس عزمهم على تامين مقر حزب الحرية والعدالة بما يقرب من 300 شاب اعزل وغير مسلح كما ادعى البعض مشيرين الى انهم لن يسمحون باقتحام مقر الحزب، كما ادعى البعض مؤكدين انهم مع التظاهر السلمي برغم اعتراضهم على المطالب إلا أنهم ضد "حرق البلاد".

ليست هناك تعليقات: