الخميس، 2 أغسطس 2012

فتاة الخُـبر : كنت واهمة، وتخشى من وقوعها تحت تأثير ” عمليات غسيل المخ “.


فتاة الخُبر تنفي اعتناقها المسيحية 
 أنا مسلمة ولن أغير ديني حتى يرث الله الأرض ومن عليها


ناشدت فتاة الخبر الجهات الرسمية إرجاعها إلى أرض المملكة العربية السعودية بعد أن تم نقلها قسراً من لبنان إلى مملكة السويد عبر إحدى المنظمات المسيحية الدولية العاملة في لبنان بإيعاز عدد من المسيحيين، وبعد أن علموا أنها ترغب في العودة إلى المملكة نادمة على ما فعلت. 
ونفت الفتاة السعودية ذات الـ «30» عاما خروجها على احدى القنوات النصرانية عبر you tube، تتحدث عن المسيحية وحياتها في المملكة، لكن ما حدث أن من أقنعوها بالهروب جاءوا بفتاة عراقية وصوروا للعالم أنها أنا. وبعد أن استجوبوني وأخذوا معلومات مني أخرجوا الفتاة العراقية التي تحدثت على أنها أنا، متسائلة : لو فعلا كنت أنا، فلماذا لم أكشف عن وجهي إذا كنت مقتنعة بهذا الكلام ؟! 
وهل وقف الأمر عند غطاء الوجه ؟ 
مؤكدة أنها رفضت الخروج على قناة مسيحية في لبنان.
وقالت الفتاة بحسب جريدة اليوم السعودية : “أنا مسلمة، وصائمة رمضان، ولن أغير ديني الإسلام حتى يرث الله الأرض ومن عليها أو أفنى دون ذلك.. وهل يعقل ان من يذق حلاوة الإسلام يتركه إلا من فقد عقله ؟ وأنا لم أفقد عقلي حتى الآن” .
وعن قصة خروجها من الخُبر قالت : “كنت واهمة، بعد أن استمر مديري في العمل وهو لبناني مسيحي “مسجون حاليا ” يدعى حنا سركس في الكذب علي منذ أشهر، مستغلا أزمة نفسية مررت بها. وقال لي: إن حل مشاكلي الأسرية سيكون بالسفر إلى بلد أكثر حرية، وساعتها طلبت منه أن يساعدني في السفر إلى لبنان وهذا ما كان ينتظره مني منذ أشهر.
فاتفق مع زميل لنا في الشركة وهو سعودي الجنسية بتوصيلي إلى مطار مملكة البحرين ومن هناك إلى قطر ومن ثم إلى بيروت. حيث كانت في استقبالي سيدة ادعت أنها شقيقة “حنا” وسائقها اسمه “سليم” واتجها بي إلى منطقة المسيحيين خارج بيروت بـ «90» كيلو تقريبا، وبعد فترة أدخلوني ديرا ” كنيسة كبيرة ” وطلبوا مني أن أعمل خادمة. من جهته، طالب والد الفتاة السلطات السعودية بمساعدته في استرجاع ابنته، حيث أكد أنها مازالت على تواصل معه ومع والدتها، مؤكدا أنها حاليا في جمعية خيرية نصرانية بالسويد. وقد منعت من الخروج أو الاتصال بأحد، ويخشى من وقوعها تحت تأثير ” عمليات غسيل المخ “.
وقال والد الفتاة: إنه قابل ابنته في منطقة المسيحيين في لبنان بعد هروبها وكان معه عدد من موظفي السفارة السعودية في بيروت، حيث منعنا مسيحيون برفقة ابنتي من القرب منها. وقالوا لي: إذا أردت التحدث معها فيكون ذلك عن بعد 50 مترا، وظهرت خائفة، وقالت لي: إنها تود العودة، لكنها تخشى على حياتها أو قتلها حين وصولها إلى المملكة ولم أكمل الحديث. وأنهوا المقابلة بعد أن شعروا بأن ابنتي لانت وكأنها أرادت العودة، وأكد الوالد المكلوم أن عددا من المسيحيين في لبنان اتصلوا به وقالوا له : إن لم يخرج “حنا سركس” من السجن فسوف نختطف ابنتك، وسندور بها في كل دول أوروبا كل 20 يوما. من جهة أخرى ذكرت مصادر ان الجهات الأمنية اكتشفت ان الفتاة التي خرجت عبر إحدى القنوات الإعلامية ” you tube ” ليست هي الفتاة السعودية، بل هي فتاة عراقية، كانت تقوم بتضخيم الموضوع وتشويه الحياة في المملكة، وأن الرجل الذي ظهر بجوارها مدعيا أنه مسلم وتنصر هو عربي الجنسية وله سوابق في استدراج الفتيات المسلمات للابتزاز المادي.

ليست هناك تعليقات: