الخميس، 30 أغسطس 2012

مفاجآت الرئيس مرسى لم تنتهِِ بعد، مفاجآت أخرى تنتظرنا مستقبلا.فيديو


مفاجآت الرئيس محمد مرسى 
كلمة الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز 
في معقـل الفــرس 
يترضى عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي


إفرايم كام ... لم يتوقع أحد أن يقدم الرئيس المصرى الجديد محمد مرسى فى هذا الوقت المبكر على إقالة أغلبية أعضاء القيادة العسكرية، وعلى إلغاء الصلاحيات الخاصة التى منحها الجيش لنفسه. ومن المرجح أن أعضاء القيادة العسكرية الذين أقيلوا لم يشعروا مسبقا بأن مهمتهم كانت على وشك الانتهاء. فقد شملت المفاجأة جميع الدول التى تتأثر بمصر، ومن بينها إسرائيل، ومن الواضح أن نجاح هذه الخطوة يعود بصورة خاصة إلى السرية التى اعتُمدت فى اتخاذها وإلى عنصر المفاجأة. لقد أظهرت المفاجأة التى أحدثتها هذه الخطوة عدم صحة عدد من الافتراضات التى برزت فى الأشهر الأخيرة، وهى كالتالى: 
 ■ أولا، الافتراض أن الجيش المصرى هو الطرف الأقوى والأكثر شعبية فى القيادة المصرية، وهو الذى يقود مصر منذ سقوط حسنى مبارك، ويحد من نفوذ الإخوان المسلمين. من هنا كان الافتراض أنه من الصعب إقالة قيادة الجيش من دون حدوث ردات فعل، إذ قد يكون ممكنا إقالة قائد فاشل، لكن من الصعب إقالة أغلبية عناصر القيادة والمس بصلاحياتها. 
 ■ ثانيا، الاستناد إلى واقع أن مرسى لا يزال جديدا فى منصبه، ولا يملك الخبرة والمعرفة بصراعات القوى، وليست لديه القوة الكافية للقيام بأمر كهذا، إذ من المنطقى ألاّ يقف الرئيس الجديد فى وجه العسكر إلاّ بعد أن يكون قد ثبّت موقعه واكتسب قوة وخبرة. فحتى رئيس الحكومة التركية أردوغان لم يقم بتقليص دور الجيش فى بلده إلاّ عبر عملية استمرت أعواما، وبعد أن اكتسب قوة وخبرة وشعبية. من هنا فإن الخطوة المبكرة التى قام بها مرسى كانت رهانا صعبا، وكان يمكن أن تؤدى إلى خسارته كل شىء. 
 ■ ثالثا، افتراض عدم قبول الشعب المصرى بهذه الخطوة، فصحيح أنه برزت أصوات دعت إلى تنحية المجلس العسكرى الأعلى للقوات المسلحة لأنه كان يمثل فى نظر البعض استمرارا لنظام مبارك، لكن كثيرين لم يكونوا ليوافقوا على هذه الخطوة، وسيرون فيها مرحلة جديدة من مراحل تحويل مصر إلى دولة إسلامية يسيطر عليها الإخوان المسلمون. 
 ■ أخيرا، كان الافتراض السائد أنه ليس لدى الرئيس المصرى الجديد سببا وجيها يبرر قيامه بعملية إبعاد القيادة العسكرية للجيش فى الوقت الحاضر، وأنه لا مجال أمامه سوى الانتظار. فقد كان من الممكن أن تشكل حادثة الاعتداء التى وقعت فى سيناء «وذهب ضحيتها 16 قتيلا من حرس الحدود المصرى» ذريعة لإقالة مسئولى الاستخبارات المصرية، لكن ليس أغلبية القيادة العسكرية، ناهيك عن أن التبرير الذى قدمه مرسى بأن خطوته هذه هى من أجل «مصلحة الشعب المصرى» ليست مقنعة، كذلك الأمر بالنسبة إلى الحديث عن خطوة ديمقراطية، وعن أن الجيش يجب أن يعود إلى ثكناته. 
 **فمصر ما زالت بعيدة عن الديمقراطية. 
بناء على ذلك، فإن التقدير الأكثر منطقية هو أن صراع القوة بين «الإخوان» ومؤيديهم، وبين القيادة العسكرية للجيش سوف يستمر. لكن فى هذه الفترة، لا مصلحة للطرفين فى نشوب مثل هذا الصراع المباشر، وسيحاولان فى الوقت الراهن التوصل إلى اتفاقات فيما بينهما، ومن المنطقى أن يحتاج الرئيس مرسى إلى دعم الجيش للاضطلاع بالمهمات الصعبة التى يواجهها نظامه، لذا فهو سيبحث عن سبل للتعاون معه. ويبدو أن الرئيس مرسى عندما أقدم على خطوته هذه افترض أن التأييد الشعبى الذى يحظى به الإخوان المسلمون، والنظرة إلى القيادة العسكرية على أنها استمرار لحكم مبارك سيساعدانه على النجاح فى خطوته، وأن القيادة العسكرية الجديدة التى عيّنها بعد انتخابه ستكون تابعة له وستدعم خطواته، كما افترض أن عنصر المفاجأة سيكون فى مصلحته. حتى الآن يبدو أن خطوة مرسى قد نجحت ولم تثر أى معارضة، لكن من المبكر القول إن القيادة العسكرية ستقبل، فى المدى البعيد، المس بمكانتها، وأنها لن تحاول إعادة الأمور إلى الوراء. وفى جميع الأحول فإن ما جرى يثبت لنا أن الربيع العربى لم ينتهِِ بعد، وأن مفاجآت أخرى تنتظرنا مستقبلا. 
◄ باحث فى معهد دراسات الأمن القومى يسرائيل هيوم نشرة مؤسسة الدراسات الفلسطينية 
 **جنرالات العـــــــار ذهبوا دون أن يبكيهم أحدا، فلا شعبية لهم في الشارع، ولا في الجيش، ثم أن الذين استخدموهم استغنوا عن خدماتهم بالتقادم، وعاملتهم الحكومة الأمريكية كالخيل العجوز، تكفيهم طلقة الرحمة من الرئيس محمد مرسي الذي أصبح جنرال أمريكا الأول فى مصر، وحتى إشعار آخر. لم يكن المشير طنطاوي ولا الفريق عنان، ولا سواهما من الأدنى درجة في المجلس العسكرى، لم يكن هؤلاء من الجنرالات الذين تعتز بهم العسكرية المصرية وتفخر، فلم يخض الجيش المصري حربا وطنية منذ معركة 1973، ولم يكن هؤلاء من الذين لحق بهم أو حق لهم مجد الحرب، وقد شارك المشير طنطاوي ـ مثلا ـ في الحرب المجيدة، ودون أن يحرز شيئا يضاف للسجل العسكري، فقد كان وقتها قائد كتيبة مشاة، وقتل كل أفراد كتيبته في معركة المزرعة الصينية، ولم ينج أحد إلا طنطاوي نفسه في واقعة تثير العجب، وربما الريبة، وشاءت الأقدار التعسة أن يكون طنطاوي أطول وزراء دفاع مصر عمرا في منصبه، فقد ظل في موقع القائد العام للقوات المسلحة أكثر من إحدى وعشرين سنة، وكان قبلها لسنوات قائدا للحرس الجمهوري، ولم يكن اختيار مبارك له من فراغ، فقد أراد أن يختار رجلا يشبه الفراغ، وأن ينهي سيرة القادة العظام في الجيش المصري، وسعى بعد التخلص من المشير أبو غزالة آخر قائد ذي شعبية طاغية في صفوف الجيش، سعى مبارك إلى وضع الجيش في مقبرة، واختار طنطاوي كشاهد مقبرة، ثم انقلبت الأقدار على مبارك، وقامت الثورة الشعبية، ولم يكن بوسع طنطاوي أن يعاند الثورة، ولا أن يحمي مبارك من مصير الخلع، ولو فكر طنطاوي أن يفعل العكس، فلم يكن يستطيع، فليست له من شعبية في الجيش، ثم أن الجيش المصري ليس عصابة، وشاءت الأقدار أن تمنح طنطاوي فرصة أخرى يكفر بها عن سيئاته، وجعلته في وضع الرئيس نفسه، ولمدة قاربت العشرين شهرا بعد الثورة، لكن عجزه الخلقي جعله كالزوج المخدوع آخر من يعلم، وقد كان آخر من علم بنية الرئيس مرسي تنحيته، وتعيين رئيس جهاز المخابرات الحربية وزيرا للدفاع في دولة الرئيس المنتخب هذه المرة. 
 نعم، ليست القصة في إزاحة رئيس لجنرالات، فهذا أمر معتاد جدا في مصر، والمؤسسة العسكرية المصرية غاية في الانضباط، وتطيع أوامر الرؤساء ما لم تكن مدعوة إلى مواجهة لا تريدها مع الشعب، وقد اكتسبت طابعها الاحترافي الصرف بعد إعادة بنائها من القاعدة للقمة عقب هزيمة 1967، لكن كفاءتها الكلية تعرضت للتجريف منذ عقد ما يسمى معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، والتي أعقبتها المعونة الأمريكية الضامنة، ومن وقتها جرى تعطيل الاهتمام بقوة الجيش والصناعة الحربية، بل وتفكيك المصانع الحربية، وتحويلها إلى صناعات مدنية، وتضخم قطاع الخدمة الوطنية في الجيش، والذى بدأ عمله مع بدء سريان المعاهدة المشؤومة، ونما وتوسع بترحيب وتشجيع أمريكي، وخصما من حساب الاهتمام بأولوية السلاح وعقائده وتطوراته، وإلى حد وضع نشاط اقتصادي مدني كبير تحت تصرف الجنرالات، يقدر حجمه بحوالي ثلث الاقتصاد المصري، وهكذا توزع الاهتمام، وزاغت أعين الجنرالات عن واجب السلاح إلى عوائد البيزنس، وتحول كبار الجنرالات إلى كروش منتفخة، تهتم بحساباتها في البنوك وشركات الأنجال، وإقامات القصور والحياة المترفة، والرواتب المليونية، ومقاولات الباطن من المعونة الأمريكية العسكرية، وفي انفصال تام عن عقـــيدة الجيش الوطنية والقتالية، وهو ما انتهى بنا إلى زمن الجنرالات المشوهين، ومن نوع طنطاوي وعنان وأمثالهما، والذين هم أقرب إلى طبع رجال الأعمال لا طبع رجال السلاح، ويخافون على ثرواتهم لا على أوطانهم، ويفخرون بالسجل المالي لا بالسجل العسكري الخالي، ويخشون أن يحاسبهم أحد على ما اقترفت الأيدى، ويطمحون إلى 'خروج آمن' تصوروا أن مرسي كفله لهم برعاية وضمان الأمريكيين، بينما بدا الخروج مذلا، وهم يستحقون إذلالا أكثر بمحاكمات آتية لا محالة، تلحق جنرالات العار بكبيرهم الذي علمهم الخزي في سجن طرة. 
  في معقل الفرس يترضى عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي



كلمة الرئيس محمد مرسى أمام قمة عدم الانحياز



ذكرت مصادر فى رئاسة الجمهورية، مساء اليوم، أن الرئيس محمد مرسى تلقى اتصالا هاتفيا، اليوم، من الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند تناول سبل دعم العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا.وقالت المصادر، إن الاتصال الهاتفى بين مرسى وهولاند تناول أيضًا آخر التطورات فى ملف الأزمة السورية فى ضوء المبادرة التى طرحها الرئيس مرسى بتشكيل لجنة رباعية تضم إلى جانب مصر، تركيا والسعودية وإيران للتوصل إلى تسوية سياسية سلمية للازمة فى سوريا لوقف نزيف الدم مع رفض التدخل العسكرى الأجنبى.


؛؛؛؛ مصـــر الـيـــوم ؛؛؛؛






ليست هناك تعليقات: