الجمعة، 17 أغسطس 2012

وتحطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهرخلال ست ساعات.فيديو


إسرائيل ستوافق على تعديل كامب ديفيد 
فى حالة التوازن العسكرى على الأرض 


حادث رفح دبرته أجهزة إسرائيلية للإطاحة بمرسى


■ إسرائيل نفذت حادث رفح بالاستعانة بعملاء من سيناء وغزة وقامت بالتخلص منهم بمجرد دخولهم الحدود بالمدرعة للقضاء على الأدلة. 
■ حركة حماس فى غزة لن تغلق باب الرحمة عليها بتكدير أمن سيناء وإلا ستكون حمقاء.. ووسائل الرد المصرى لن تطول أبدًا المجرمين الحقيقيين لعدم وجود دليل واحد.
■ العناصر الجهادية، التى أفرج عنها الدكتور مرسى بريئة من حوادث سيناء التكفيرية.. وبعضهم ظل فى السجون دون جريمة وبأمر من النظام لأن أفكارهم لا تعجبه.
■ شروط كامب ديفيد المجحفة كانت السبب فى ابتعاد مصر عن أرض الفيروز.. وعلينا أن نلجأ إلى الأمم المتحدة وأمريكا لتعديل الاتفاقية وإلا سنخسر سيناء للأبد.
■ مصر أجبرت للتوقيع على اتفاقية السلام كمرحلة لإخراج الصهاينة من سيناء وكانت تخطط فى تعديلها لاستعادة السيادة المنقوصة.. وإسرائيل ستوافق على تعديل كامب ديفيد فى حالة التوازن العسكرى على الأرض بين الدولتين.
■ قصف سيناء بشكل عشوائى يهدد سلامة أهل سيناء ويخلق توتراً وعداء إضافيًا بين الجيش والبدو.. والنظام السابق ألصق تهمة الخيانة والعمالة بأبناء سيناء، وعلى النظام الجديد أن يعتذر لهم رسميًا.
■ أرض سيناء بأكملها تمثل أهدافًا سهلة لمن يريد أن ينفذ عملية عسكرية أو إرهابية وتحتاج إلى قوات مدربة وأسلحة حديثة.. وتدمير الأنفاق لن يحقق الاستقرار لأن أغلب الأسلحة تأتى من المعابر الليبية.
■ سنظل تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية نتيجة اختلال ميزان القوى الإستراتيجية لصالح إسرائيل .. والوضع لن يتغير إلا بامتلاك قوة ساحقة يخشاها الجميع ويعملون لها ألف حساب. أكد اللواء أركان حرب الدكتور عبد الحميد عمران، الخبير الأمنى والمحلل الإستراتيجى، أن حادث رفح الذى أودى بحياة 16 من جنود وضباط القوات المسلحة دبرته أجهزة الأمن الإسرائيلية للإطاحة بالدكتور محمد مرسى، لأنه وصل إلى عرش مصر رغمًا عن أنفهم، موضحا أن إسرائيل نفذت حادث رفح بالاستعانة بعملاء من سيناء وغزة وقامت بالتخلص منهم بمجرد دخولهم الحدود بالمدرعة للقضاء على الأدلة التى تثبت تورطها.

حرب أكتوبر أو حرب تشرين أو حرب يوم الغفران
 هي حرب دارت بين كل من مصر وسوريا من جانب 
. وإسرائيل من الجانب الآخر في عام 1973م .



بدأت الحرب في 6 أكتوبر 1973 بهجوم مفاجئ من قبل جيشي مصر وسوريا على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وقف النار في 24 أكتوبر 1973 هي حرب لاسترداد شبه جزيرة سيناء والجولان التي سبق ان احتلتهما إسرائيل وفي النهاية نجحت وتحققت اهداف الحرب بالنسبة لمصر واستردت مصر سيناء كاملة وبالرغم من حدوث ثغرة الفرسوار الا انها جولة فقط من جولات المعركة والمحصلة النهائية هي تدمير خط برليف وعبور قناة السويس واسترداد اجزاء منها ومن ثم استراد سيناء كاملة.انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك في 31 مايو 1974 حيث أذعنت إسرائيل بالموافقة على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية أفتتحت مصر حرب 1973 بضربة جوية عبر مطار بلبيس الجوي الحربي{يقع في محافظة الشرقية - حوالي 200 كم شمال القاهرة) وتشكلت من نحو 222 طائرة مقاتلة عبرت قناة السويس وخط الكشف الراداري للجيش الإسرائيلي مجتمعة في وقت واحد في تمام الساعة الثانية بعد الظهر على إرتفاع منخفض للغاية.


 وقد إستهدفت محطات الشوشرة والإعاقة في أم خشيب وأم مرجم ومطار المليز ومطارات أخرى ومحطات الرادار وبطاريات الدفاع الجوي وتجمعات الأفراد والمدرعات والدبابات والمدفعية والنقاط الحصينة في خط بارليف ومصاف البترول ومخازن الذخيرة. ولقد كانت عبارة عن ضربتين متتاليتين قدر الخبراء الروس نجاح الأولى بنحو 30% و خسائرها بنحو 40% ونظرا للنجاح الهائل للضربة الأولى والبالغ نحو 95% وبخسائر نحو 2.5% تم إلغاء الضربة الثانية. 
 وبنفس التوقيت شنت الطائرات السورية هجوما كبيرا على المواقع والتحصينات الإسرائيلية في عمق الجولان وهاجمت التجمعات العسكرية والدبابات ومرابض المدفعية الإسرائيلية ومحطات الرادارات وخطوط الامداد وحقق الجيش السوري نجاحا كبيرا وحسب الخطة المعدة بحيث انكشفت ارض المعركة امام القوات والدبابات السورية التي تقدمت عدة كيلو مترات في اليوم الاول من الحرب مما اربك وشتت الجيش الإسرائيلي الذى كان يتلقى الضربات في كل مكان من الجولان ضربة جوية ..(حرب أكتوبر) نجحت سوريا ومصر في تحقيق نصر لهما، إذ تم اختراق خط بارليف "الحصين"، خلال ست ساعات فقط من بداية المعركة وأوقعت القوات المصرية والسورية خسائر كبيرة في القوة الجوية الإسرائيلية، ودمرت القوات السورية التحصينات الكبيرة التي اقامتها إسرائيل في هضبة الجولان ومنعت القوات الإسرائيلية من استخدام أنابيب النابالم بخطة مدهشة ، كما حطمت أسطورة الجيش الإسرائيلي الذي لا يقهر، في سيناء المصري والجولان السوري ، كما تم إسترداد قناة السويس وجزء من سيناء في مصر، وجزء من مناطق مرتفعات الجولان ومدينة القنيطرة في سورية..



ليست هناك تعليقات: