.. 7 مشروعات كبرى أبرزها القطار فائق السرعة
يبدأ الرئيس محمد مرسي اليوم زيارة مهمة إلي الصين تستهدف تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مختلف المجالات، حيث يعقد مرسي مباحثات قمة مع نظيره الصيني هو جينتاو، ويلتقي عددا من كبار المسئولين، وتتصدر المباحثات المصرية ـ الصينية سبعة مشروعات تنموية كبري.
وسيلتقي الرئيس أعضاء الجالية المصرية في الصين, في إطار سياسة التواصل مع أبناء مصر في الخارج، والاستماع إلي مطالبهم ومقترحاتهم بالمشاركة في عملية التنمية والاستثمار, صرح بذلك الدكتور ياسر علي المتحدث باسم رئاسة الجمهورية.
ويرافق الرئيس خلال الزيارة سبعة وزراء, و70 رجل أعمال للمشاركة في المباحثات التي تهدف إلي زيادة الاستثمارات الصينية في مصر, وزيادة الصادرات المصرية إلي الأسواق الصينية.
وأكد الدكتور أشرف العربي وزير التخطيط والتعاون الدولي أنه سيتم توقيع اتفاق تعاون اقتصادي فني تقدم الصين بمقتضاه لمصر منحة لا ترد قدرها23 مليون دولار لتنفيذ مشروعات يتفق عليها الجانبان وفق أولويات خطة التنمية الاقتصادية.
وصرح نبيل عبدالحميد مساعد وزير التخطيط والتعاون الدولي للشئون الآسيوية بأن الجانبين سيوقعان مذكرة تفاهم تتضمن التباحث حول تمويل سبعة مشروعات تنموية مهمة تشمل: إنشاء محطة توليد كهرباء في كوم إمبو, ونشر خدمات الإنترنت فائق السرعة, وإنشاء27 صومعة أفقية لتخزين الحبوب والقمح, لتفادي هدر نحو30% من المخزون, ومحطة لتحلية مياه البحر بمحافظة مرسي مطروح, وثلاثة مخابز آلية مليونية في ثلاث محافظات مختلفة, والإسهام في استكمال تطوير المسرح القومي, أو المشروع القومي للسينماتك ومتحف السينما المصرية بقصر الأمير عمر طوسون في شبرا.
وأوضح أنه سيتم توقيع خطابات متبادلة بشأن توريد150 سيارة نجدة, و150 ميكروباصا مجهزا للترحيلات لجهاز الشرطة. وقال الدكتور محمد رشاد المتيني وزير النقل: إن مصر ستطرح مشروع القطار فائق السرعة بين القاهرة والإسكندرية الذي يقطع المسافة في40 دقيقة, علي أن يتم مده إلي محافظات الصعيد, خاصة الأقصر والغردقة لتنشيط الحركة السياحية.
وأوضح الوزير أنه سيتم التعاون بين الجانبين لتحويل محور ومدخلي قناة السويس الشمالي والجنوبي إلي مراكز لوجستية لخدمة التجارة العالمية.
وأكد المهندس حاتم صالح وزير الصناعة والتجارة الخارجية أن المباحثات ستتناول إسهام الصين في خطط تطوير أرض المعارض الدولية بمدينة نصر, وإنشاء مناطق متخصصة للمعارض في الأقصر وشرم الشيخ والإسكندرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق