ياور المخــلوع و وقاحتـــة وسمومـــة
عميل صغير " أرزقى " للعدو الصهيونى الحقير.
* لو ألغينا معاهدة السلام مع إسرائيل
فربما لا يجد المصريون رغيف الخبز ؟؟!!!
فى وقاحة ما بعدها وقاحة يخرج علينا الياور السابق للمخلوع بين الحين والآخر بادعاءاته المسمومة يبثها فى محاولة يائسة خائبة من محاولات التسميم السياسى للجسد المصرى بهدف تحطيم إرادة التحدى للكيان الصيونى المحكوم عليه بكل الممقاييس الموضوعية والتاريخية بالانهيار والفناء. ياور المخلوع هذا يقدم إلينا على أنه فى الاستراتيجية خبير, وحين نطلع على ما يقول نكاد نجزم بأنه ليس أكثر من عميل صغير " أرزقى " للعدو الصهيونى الحقير. آخر سموم هذه الافعى السامة المنشورة فى جريدة الأهرام عدد الجمعة الماضى 10 أغسطس هى دعواه بأننا " لو ألغينا معاهدة السلام مع إسرائيل فربما لا يجد المصريون رغيف الخبز ".
وكأن مصر وهى البلد الذى علم العالم كله كيف يزرع وكيف يبنى وكيف يصنع على مدى آلاف السنين لن يجد ابناؤها رغيف الخبز إذا ما اقدمت على إلغاء معاهدة ما مهما كانت قيمتها مع أى كائن أو كينونة على وجه الأرض. فما بالنا بمعاهدة هى العار والخيانة لدماء شهدائنا ولحضارتنا, لماضينا ومستقبلنا. ومع من ؟
مع كيان لقيط لم يكن له قبل عام 1948 ذكر فى العالمين, إلا من كتاب الله الذى أخبر وأكد على نهايته إذا ما قام.
" فإذا جاء وعد الآخرة ليسؤا وجوهكم وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا...."
ونحن نقول له :
خيبك الله من قائل أن رغيف الخبز فى مصر مرهون بمعاهدة الإستسلام لإسرائيل.
خيبك الله من قائل وحال مصر يشهد بأن رغيف الخبز فى مصر لم يعز على أهلها إلا فى ظل هذه المعاهدة المشئومة.
ومن سمومه أيضا دعواه بأن حماس هى المسئولة عن الحادث الارهابى الأخير فى سيناء.
أليس هذا تطوع بإبراء ذمة اسرائيل من الحادث فى وقت فيه اسرائيل هى المستفيد الوحيد منه, وايضا هوالوقت الذى تشيرفيه كل المؤشرات المعقولة الى كون اسرائيل وليس غيرها من يقف وراء هذا الحادث الاجرامى.
لا يكتفى بإبراء ذمة إسرائيل بل ويصف الانفاق التى ماكانت لتوجد أصلا لولا الحصار الشديد الذى مارسه الكيان الصهيونى والنظام المصرى العميل له لمنع الماء والغذاء وكل شيئ حتى لبن الاظفال عن أهلنا فى غزة لا لشيئ إلا لصمودهم ورفضهم الاحتلال.
يصفها بالانفاق الاجرامية .. وهو نفس وصف الاسرائيليين لها وقد نجحت فى التخفيف من الاثار المدمرة للحصار وأتاحت بعض الانفاس من الصمود والتحدى للأبطال والاطفال فى غزة .. لو كانت الحدود مفتوحة بيننا وبين إخواننا فى غزة لما كانت هناك حاجة لمثل هذه الانفاق. والغريب أنه يتعلل بوجود سيارات مصرية مسروقة فى غزة وينسى أن الذى سرق السيارة من مصر هو مصرى والذى قادها وأحضرها حتى تصل للأنفاق هو بالتأكيد مصرى.
*ماذ الو سرقت سيارة الجيزة ووجدت فى أسيوط؟
*هل نغلق أسيوط أم نبحث عن السارق ونمنعه؟
لقد كانت غزة منذ 1948 أمانة فى عنقنا, تخضع للإدارة المصرية ويحكمها حاكم عسكرى مصرى حتى ضاعت عام 1967 مع سيناء. وحين استعدنا سيناء – مع التحفظ على كلمة استعدنا – تركنا الأمانة التى كانت فى عنقنا فريسة للصهاينة.
وانتهزهذا الدعى فرصة الحادث الاجرامى لكى يخيفنا من الحرب مع إسرائيل قائلا أنها ليست ماتش كورة. يخيف خير أجناد الأرض من الحرب مع أكثر النماذج البشرية خسة وجبنا, والذين قال فيهم من خلقهم: " لا يقاتلونكم إلا فى قرى محصنة أو من وراء جدر" وقال فيهم : " وإن يقاتلوكم يولوكم الادبار ثم لا ينصرون ".
بالطبع تلك وظيفته أن يخيف خير أجناد الأرض من عدو لا يمر عليه يوم إلا ويمارس الحرب الآمنة له فى ظل تقاعس أنظمة إثاقلت الى الأرض, وتركت له الميدان خاويا من مقاتلين يوقفون غطرسته ويفضحونها. يريد أن يصور لنا أن الصهاينة وحدهم هم القادرون على ممارسة الحرب.
ولما قام الأبطال المجاهدين فى غزة وفى لبنان بكشف هؤلاء الأوغاد وجبنهم كانت وظيفة هذا الدعى وأمثاله أن يكيل إليهم التهم الحقيرة حتى ننفض يدنا عنهم. لم يبق لهذا الدعى إلا أن يدعوا الى تحرير إسرائيل من بقايا الوجود الفلسطينى!!
ثم لا يجد هذا الخائب بأسا من يشرك إيران " بالمرة " فى المسئولية عن هذا الحادث " وأهو حساب فاتورة العمالة يجمع ".
أليست إيران عدو لدود لإسرائيل تدق لها طبول الحرب ؟
فلا بأس من دق الأسافين بين من تجمعهم عداوة هذا الكيان الصيونى الذى لا حياة له إلا فى ضعف وتشرذم محيطه العربى والاسلامى.. إن الطابور الخامس العميل لإسرائيل فى الإعلام المصرى ينتهز كل فرصة لكى يقدم زملاءه فى الخيانة على إنهم الخبراء الاستراتيجيين.
وهذا الطابور الخامس حين يقدمهم ليبث سمومه بيننا, يستكثر علينا كشفه ووصفه بالخيانة.
كالسارق حين يضبط متلبسا ثم يقول لمن ضبطه : " بس ماتقولش حرامى ". أو كمن يجلد أمه وأباه ثم يستنكف أن نصفه بعقوق الوالدين.
على أننا لهؤلاء بالمرصاد.
مرسي يدعو القوي السياسية لحوار وطني حول صلاحياته التشريعية وإعادة انتخاب البرلمان
حركة تغييرات قيادات بماسبيرو قريبا
مستشار مرسى ينفى مطالبة الرئيس بتعديل كامب ديفيد ويطالب الإعلام بتحري الدقة
داعية سعودي: مرسي يُطهّر مؤسسات الدولة.. ويكشف قريبا أبعاد المؤامرة على مصر
"التغيير المتدحرج" : الصراع المكتوم، الإختراق الإرتجاجى، إستغلال الفرص..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق