السبت، 11 أغسطس 2012

هاآرتس:حفلات جماعية للشواذ والشرطة المصرية تتجاهل - فيديو


هاآرتس: مصر مليئة بنوادى الشواذ جنسيًا 
حفلات صاخبة للشواذ على ضفاف النيل


نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية حواراً مطولاً مع نوجا ملكين الطالبة الإسرائيلية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة في إطار برنامج "- Center for Arabic Study Abroad) "CASA) لتعليم اللغة العربية والذي أكدت من خلاله أن مصر مليئة بنوادى الشواذ جنسيا، وتمارس سياسة ممنهجة لتوسيع الفجوة بين الطبقات وفصل الأغنياء عن الفقراء باستخدام الأحياء الراقية فى المدن لجديدة.
وتناولت الصحيفة فى حوارها مع الطالبة الإسرائيلية بالقاهرة كل ما يجري في مصر منذ اندلاع الثورة، فأكدت الفتاة على الفروق الشاسعة بين الأغنياء والفقراء بمصر لدرجة أنه تم الفصل المادي بين الطبقات عن طريق توطين الأغنياء في الأحياء الراقية والمدن الجديدة والإبقاء على الفقراء في الأحياء الشعبية وسط الزحام والمشاكل الاجتماعية، مشيرة إلى وجود نوادي معروفة ومخصصة للشواذ جنسياً في مصر.
وزعمت الطالبة الإسرائيلية ملكين أن هناك مشهداً كبيراً للشذوذ الجنسي في القاهرة، مشيرة إلى أن هناك عدداً كبيراً من البارات على أسطح البيوت، زاعمة أنها توجهت في أحد أيام الخميس إلى أحد البارات المعروفة واكتشفت فجأة أنها المرأة الوحيدة في المكان فسألت عن السبب فقالوا لها إنه في أيام الخميس تقام حفلات جماعية للشذوذ الجنسي.
وتابعت نوجا ملكين أن الشرطة المصرية تعرف كل هذا وتتجاهل الموضوع، مشيرة إلى أن هناك عوامات شهيرة على النيل تقام فيها تلك الاحتفالات الصاخبة للشواذ. وأضافت نوجا أن الجامعة الأمريكية التي تدرس فيها تعد أحد رموز التفاوت الاجتماعي بمصر، مشيرة إلى أن تلك المؤسسة الأكاديمية التي أقامها في مطلع القرن الماضي المبشرون الأمريكيون تعتبر واحدة من أرقى الجامعات في القاهرة التي يدرس فيها أبناء الصفوة. واستطردت أن طلاب الجامعة الأمريكية لا يمثلون سكان الدولة، زاعمة أن انتقال مقر الجامعة للقاهرة الجديدة أحدث الفصل التام بين أبناء الصفوة الدارسين فيها وفقراء الشعب المصري خارج أسوار الجامعة.
وتابعت نوجا أن ابتعاد الجامعة الأمريكية عن قلب مدينة القاهرة هي مجرد مثال لما يحدث بمصر، مشيرة إلى أن أثرياء المدينة بدأوا يهجرونها من أجل السكن بالمدن الجديدة "6 أكتوبر" و"القاهرة الجديدة" و"الرحاب" لأنها مدن بعيدة عن القاهرة وأفضل بكثير حيث توجد بها الطرقات الجديدة التي توصلهم بالمدينة ذات الاختناقات المرورية الكبيرة، مؤكدة أن هذا حدث بشكل ينطوي على مفارقة كبيرة لأن هذه المدن أقيمت منذ سنوات كمحاولة للبناء في الصحراء بعيداً عن محيط النيل باعتبارها مدن للفقراء. 
وأضافت نوجا أن الهدف الرئيسي من إقامة المدن الجديدة كان التخلص من الفقراء، لكن بدلاً من بناء المساكن الشعبية للفقراء تهافت المستثمرون بمساعدة الفساد لبناء فيلات فارهة وحمامات سباحة لأثرياء القاهرة الذين يبحثون عن الهدوء بعيداً عن الزحام ليستقروا في مكان لا يرون فيه الفقراء، مؤكدة أن مصر دولة تمارس الفصل المادي بين الطبقات.



جاسوسة إسرائيلية راقبت الأوضاع في مصر 12 شهرًا دون أن يعرفها أحد. 
نشر موقع إيلاف الإخباري تفاصيل قصة جاسوسة إسرائيلية، أقامت 12 شهرًا في القاهرة دون أن يعلم أحد هويتها، فرصدت خلال تواجدها ما جرى قبل وبعد مبارك، فضلاً عن تحليلها للتطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي شهدتها مصر، وما يتعلق منها بجماعة الإخوان المسلمين، وفوز الدكتور محمد مرسي بالرئاسة.
بداية القصة كان نوفمبر الماضي،
وتحديدًا خلال إجراء انتخابات مجلس الشعب المصري، حيث دخلت الفتاة الاسرائيلية نوجا ملخين (27 عاما) إلى إحدى سيارات تاكسي القاهرة، وطلبت من السائق التوجه إلى أحد مراكز التصويت، إذ حرصت - وفقاً لتبريرها – وما نقلته عنها صحيفة هاآرتس العبرية، على التجول وتبادل أطراف الحديث مع المصريين البسطاء، الذين حرصوا على الإدلاء بأصواتهم في أول انتخابات ديمقراطية تشهدها البلاد. وخلال حديث مقتضب، سألها السائق "لأي حزب ستعطين صوتك؟"، فأجابت بلهجة مصرية متقنة، أنا لست مصرية، فسألها السائق مرتاباً، لماذا إذاً ترغبين في التوجه إلى مركز الاقتراع؟، فأكدت الفتاة الإسرائيلية دون الكشف عن جنسيتها، أنها طالبة في الجامعة الأمريكية في القاهرة، لكن حديثها لم يقنع السائق، وبدا التوتر على وجهه حينما قال "إذا لم تكوني كذلك، لقمت بتسليمك إلى مخفر الشرطة، وأبلغت عنك بأنك جاسوسة". وبحسب ما نقلته هاآرتس عن الفتاة الإسرائيلية "انتابتني حالة من الصمت الطويل، حتى فارقت السائق وسيارته، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أشعر فيها بالخوف وانعدام الأمان في القاهرة". 
تعايشت الفتاة الإسرائيلية مع تفاصيل مدينة القاهرة، واستقطبت عدداً كبيراً من الأصدقاء المحليين، الذين كان معظمهم في نفس عمرها تقريباً، وعبر هؤلاء الأصدقاء تمكنت ملخين من زيارة ميدان التحرير أكثر من مرة، واحتكت بالعديد من الثوار، وزادت من التصاقها بالمصريين، اللهجة القاهرية التي تجيدها بطلاقة. واعترفت الصحيفة العبرية بأن مصر حظرت منذ العام الأول لثورة يناير، دخول صحافيين إسرائيليين أراضيها، إلا أن الفتاة ملخين ابتكرت آلية جديدة، سهَلت عليها الاقتراب من المصريين وتكوين علاقة صداقة معهم، "كنت أجلس على مدرجات الجامعة الأميركية في القاهرة كل يوم تقريباً، فدرست أدب اللغة العربية، وتعلمت لهجتها الدارجة، كما درست فن كتابة المقال، وقرأت العديد من الكتب المصرية، وتمثل الجانب التطبيقي في اختلاطي بالمصريين يومياً، فتجولت في القاهرة نهاراً وليلاً، وتحدثت مع سائقي سيارات التاكسي، والبسطاء في الشوارع، وقدمت نفسي لمن حولي على أنني طالبة أميركية. الصحيفة العبرية، أكدت ان اسم نوجا الإسرائيلي، لم يكشف عن هويتها؛ إذ إن الاسم يقترب من الاسم المصري الشهير "نجوى"، لذلك لم يشتبه فيها أي مصري، وعن ذلك تقول ملخين: "كانت تؤرقني مشكلة إخفاء هويتي الحقيقية عن المصريين، الا أن ملامحي اعطت للمصريين انطباعًا بأنني أمريكية أنحدر من أصول مصرية.


ليست هناك تعليقات: