الأربعاء، 29 أغسطس 2012

سعد الصغير، نخنوخ شيخ عرب الهرم، مش بلطجى ده الجدعنه والشياكه كلها.


نخنوخ لـ"ريهام سعيد: 
 حوار البلتاجى مع خالد صلاح أوقع بى 
ساعدت مسئولى النظــام القـــديم بحــب 
ورجـالى لن يهربونى من السجن 
وهذه قصتى مع الأسود وفتيات الليل 
 يا جماعــة نخنوخ ده الجدعنـــة والشياكــة كلهـا



 صرح الفنان سعد الصغير، إن صبرى نخنوخ الذى تم القبض عليه فى قضايا بلطجة مؤخراً، هو شيخ عرب منطقة الهرم، وإنه ساعده كثيراً فى بداية مشواره الفنى بعد أن رفض كبار المغنيين بهذه المنطقة إعطائى فرصة للغناء، مؤكداً أن "نخنوخ" كان يدفع من جيبه لمساعدة الآخرين، وهو رجل محبوب جداً من الناس كلها.
 وأضاف "الصغير" فى مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام سعيد ببرنامج "صبايا الخير" على قناة النهار، نخنوخ يملك أموالاً كثيرة من الأصل، وعائلته من كبار التجار فى منطقة أحمد حلمى، وهناك وزراء وممثلون وصحفيون أهم منى بكثير يعرفونه جيداً، وقد ساعدهم جميعاً، وأرفض وصفه بالبلطجى أو أنه اعتدى على أراضى الغير. واختتم سعد الصغير مداخلته قائلاً،" يا جماعة نخنوخ ده الجدعنة والشياكة كلها".
 بينما أكد صبري نخنوخ "أشهر بلطجي في الأسكندرية" أنه رجل أعمال مصري وليس بلطجيا، وأنه كان خارج مصر منذ 10 شهور، وعندما سألته الإعلامية ريهام سعيد في برنامج "صبايا الخير" عن سبب شهرته الواسعة قال إن حب الناس وراء تلك الشهرة ، مشيرا إلى أنه لا يعرف لماذا تم القاء القبض عليه، وخاصة أنه لا يوجد محاضر تتهمه بأعمال البلطجة، ومؤكدا أنه كان طيلة الوقت يقف مع الشرطة، وأضاف نخنوخ أنه كان على استعداد لتسليم نفسه لو طلبت قوات الأمن ذلك، وأنه شعر بالضيق من طريقة إلقاء القبض عليه. ونفي نخنوخ عن نفسه تهمة البلطجة مشيرا إلى أنه كان يسعى لحل مشاكل كل من يطلب مساعدته دون مقابل وهو ما يسمى جدعنة، حيث أن البلطجة تكون بمقابل مادي "على حد قوله". وحول تربيته للحيوانات، وخاصة الأسود، أشار نخنوخ إلى أنه يقوم بتربيتها بسبب حبه لها.



أكد صبرى نخنوخ، الذى تمكنت قوات أمن الإسكندرية، من إلقاء القبض عليه منذ أيام قليلة لاتهامه بحيازة أسلحة نارية وتجارة المخدرات وارتكاب أعمال البلطجة أنه لم يتحدث عنه أحد فى وسائل الإعلام قبل الدكتور محمد البلتاجى، أمين حزب الحرية والعدالة بالقاهرة الذى اتهمه فى حلقة برنامج الأسئلة السبعة مع الإعلامى خالد صلاح، بالبلطجة ومساعدة رموزالنظام القديم قبل الثورة فى الفوز بالانتخابات وتحريك خريطة البلطجية فى مصر كلها، مما فتح أبواب النار عليه وتسبب فى إلقاء القبض عليه بعد شهور قليلة من إذاعة الحوار. وقال "نخنوخ"، فى حواره مع الإعلامية ريهام سعيد فى برنامج " صبايا الخير" الذى يذاع على فضائية النهار، قائلاً:" اسمى صبرى حلمى نخنوخ رجل أعمال عادى وعمرى 49 عاماً غير متزوج وخطبت فتاة لبنانية حديثاً عاشق للأسود ومظلوم فى هذه القضية".
 وأضاف:" نعم ساعدت رموز النظام القديم ورجال الحزب الوطنى ولكنى قمت بذلك بحب ولن أكذب وأنكر ذلك لأننى كنت أقف مع الحق ومازلت"، مؤكداً أن رجاله لن يتدخلوا لتهريبه من السجن بسبب ثقته فى البراءة وأنه لم يفعل شيئاً يعاقب عليه القانون. وعن قصة الأربعة أسود التى وجدوها ببيته، حكى نخنوخ موضحاً أن بيته مساحته تساوى أربع فيلات تقريبا، وأن السلطات الرسمية كانت تعرف بإمتلاكه للأسود وأن عددهم الكبير سببه تكاثرهم. وتابع: فتيات الليل اللاتى قالوا إنهم ضبطوهن عنده هم امرأة وزوجها من أصدقائه -على حد قوله - والآخرون أرادوا منه إكتاشفهن فنياً والدفع بهم فى طريق التمثيل والشهرة وهم أتوا إليه وهو نائم فى جناحه الخاص فانتظروه باستراحة القصر ولم يكونوا على علم بأن الشرطة ستداهمه فى هذا التوقيت. أما المخدرات، فقال عنها إنه لا يدخن أساساً وأن ما اكتشفوه فى قصر ( نخنوخ ) قد لا يكون من الممنوعات أساساً، وأوضح أن رجل مثله بهذه الثروة الضخمة لا يحتاج إلى أن يصبح بلطجياً وأن ما فعله كله كان بهدف خدمة الناس ومساعدتهم لأنه "جدع" ويخدم الناس بدون مقابل على عكس البلطجى الذى يفرض إتاوة لاغتصاب حق ليس له، لافتاً إلى أنه لا يوجد محضر بلطجة واحد ضده وأن الشرطة لو اتصلت به وطلبت منه المجىء لكان أتى من نفسه دون أن يجروه من على سريره. كما تحدث " نخنوخ " عن سر إمتلاكه لأكثر من جهاز لاسلكى، قائلاً: رقم تليفونى الخاص مميز جداً وكنت أتلقى معاكسات كثيرة وهذا دفعنى لاستخدام اللاسلكى داخل وخارج مصر لأنه أسهل وأكثر راحة وبالمناسبة كلها مرخصة حكومياً".
 وقال نخنوخ فى نهاية الحوار: لا أعرف ماذا فعلت ليحدث بى ذلك فقد ساعدت العديد من الناس من النظام القديم وبعد الثورة وطول عمرى رجل الشرطة وأنا رجل يحب كل الناس ولا أستحق البهدلة بهذا الشكل. بينما قال الفنان سعد الصغير، إن صبرى نخنوخ الذى تم القبض عليه فى قضايا بلطجة مؤخراً هو شيخ عرب منطقة الهرم وأنه ساعده كثيراً فى بداية مشواره الفنى بعد أن رفض كبار المغنيين بهذه المنطقة إعطائى فرصة للغناء، مؤكداً أن " نخنوخ" كان يدفع من جيبه لمساعدة الآخرين، وهو رجل محبوب جداً من الناس كلها. وأضاف "الصغير"، فى مداخلة هاتفية مع البرنامج، قائلاً: نخنوخ يملك أموال كبيرة من الأصل وعائلته من كبار التجار فى منطقة أحمد حلمى وهناك وزراء وممثلون وصحفيون أهم منى بكثير يعرفونه جيداً وقد ساعدهم جميعاً وأرفض وصفه بالبلطجى أو أنه اعتدى على أراضى الغير"، واختتم قائلاً: " يا جماعة نخنوخ ده الجدعنة والشياكة كلها".



*" نخنوخ '': علاقتي بجمال وعلاء مبارك أضرتني تجدر الإشارة إلى أن الضابط المشارك في عملية القبض على نخنوخ، أحمد بسطاوي، قال أنه تتوافر معلومات لدى أجهزة الأمن عن قيادة نخنوخ عشرات الآلاف من البلطجية في القاهرة والاسكندرية والمحافظات، قاموا بارتكاب عمليات قتل منظمة ضد الثوار في ميادين مصر المختلفة، إضافة إلى إحراق منشآت وقطع طرق واختطاف أشخاص وسرقة بنوك وسيارات. وأوضح بسطاوي أن القبض على نخنوخ سيكشف أسراراً مذهلة خاصة بقيادة رجال أعمال وقيادات ينتمون إلى النظام السابق لعصابته، مؤكداً أن سقوط نخنوخ سيفكك الغاز قتل الثوار في ماسبيرو ومحمد محمود وحادث قتل الاقباط في كنيسة القديسين بالإسكندرية قبل ثورة يناير. وكشف بسطاوي عن ضبط 12 من أفراد عصابته، وخمس سيدات، وطربتين لمخدر الحشيش، ومحطة لا سلكي كاملة تضم خمسة أجهزة لاسلكي، وعدد من البنادق الآلية، وكميات كبيرة من الذخيرة، وبدلة واقية من الرصاص، وصواعق كهربائية، وعشرات السيوف، والعشرات من اللوحات المعدنية الخاصة بالسيارات التي استخدمها لتضليل أجهزة الأمن، و16 جهازاً محمولاً لاستخدامه الشخصي فقط، بطاقة قضائية مزورة باسمه، وقال بسطاوي إن ''المتهم كان يحتفظ في فيلته بحيوانات متوحشة وأليفة، إذ تم العثور على خمسة أسود ونمرين وستة كلاب مفترسة خاصة بحراسته وتأمينه''.




ليست هناك تعليقات: