الخميس، 9 أغسطس 2012

الجيش هدم الأنفاق بمنطقة رفح وتطهير جبل الحلال فيديو.



تطهير جبل الحلال وهدم الأنفاق
 الجيش يستخدم المياه لهدم الأنفاق


بدأت المعدات الثقيلة التابعة للجيش صباح اليوم الخميس فى هدم الأنفاق الموجودة بمنطقة رفح الحدودية، فضلاً عن قيام قوات الجيش بحقن تلك الأنفاق بمياه البحر المتوسط حتى تضمن انهيارها تمامًا من الجانبين المصرى والفلسطينى. وذكر مراسل التليفزيون المصرى اليوم الخميس ان عمليات الهدم تسير ببطء شديد نظرا لكثرة هذه الأنفاق التى وصل عددها إلى 1200 نفق. على صعيد آخر لا تزال القوات التابعة للجيش تواصل عمليات تتبع العناصر الإجرامية الموجودة على الحدود، بداية من مدينة العريش ووصولا إلى رفح.


تطهير جبل الحلال وهدم الأنفاق
تعيش محافظة شمال سيناء خاصة مناطق رفح والعريش والشيخ زويد أجواء حرب حقيقية .. مدرعات ودبابات تتحرك.. أسراب من تشكيلات قتالية تتمركز في العديد من المناطق مثل مدخل بئر العبد. ولازالت قوات قوات الجيش ورجال الشرطة تواصل تنفيذ الخطة "نسر2" لتمشيط الحدود المصرية في رفح بعد الأحداث التي شهدتها محافظة شمال سيناء مؤخراً والتي نتج عنها استشهاد وإصابة العشرات من أبناء القوات المسلحة إثر هجوم مسلح عليها. ودفعت القوات المسلحة بالعديد من التشكيلات لتطهير البؤر والمناطق الإجرامية التي تختبئ فيها العناصر الإرهابية خاصة في منطقتي جبل الحلال والتومة. وأكد مصدر مسئول رفض ذكر اسمه أن عمليات التطهير لن تتوقف قبل القضاء نهائياً علي تلك العناصر وإعادة الهدوء والأمن للمنطقة، مشيراً إلي أن تلك البؤر تم التغاضي عنها علي مدار العشر سنوات الأخيرة مما أدي إلى انتشارها وفرض نفوذها في أجزاء كبيرة من سيناء. 


وتحركت عشرات الناقلات وعلي متنها مدرعات ودبابات ولوادرفي طريقها إلي رفح متضمنة معدات لم يتم استخدامها مسبقاً. وقال المصدر إن القضاء علي تلك البؤر وهدم الأنفاق علي الحدود المصرية تعد هدفا إستراتيجيا لابد من تحقيقه، مؤكداً علي تجهيز المعدات الكافية واللازمة لذلك. وأضاف أن كاميرات المراقبة وأجهزة الإنذار المثبتة علي الجدار العازل هي التي كشفت الهجمة الشرسة التي تعرض لها الشهداء والمصابون من أبناء القوات المسلحة، كما أن الطيران الإسرائيلي تحرك بناء علي تحذيرات تلك الأجهزة. وعن سبب دخول منفذى العملية بالمدرعات داخل الحدود المحتلة، قال المصدر إن هدف المنفذين للعملية كان لمحاولة الإنسحاب والهروب من الموقع بعد تبادل إطلاق النار كما أن هناك عمليات تمت من داخل قطاع غزة مع تبادل لإطلاق النار في محاولة لتهريب الجناة. 
وأكدت مصادر طبية عدم وصول أي جثث قتلي نتيجة تطهير تلك البؤر التي استهدفتها العمليات في الوقت الذي أكد فيه عدد كبير من أهالي المحافظة عدم رؤيتهم لأي جثث أو قتلي نتيجة تلك العمليات حتي الآن. وتسيطر علي محافظة شمال سيناء حالة من الكساد وقلة الحركة علي أثر تلك الأحداث في الوقت الذي اختلفت فيه الآراء حول أسباب تلك الحوادث المتكررة. وقال أحمد كريشان إن عدم وجود تنمية في سيناء وزيادة معدلات البطالة بين الشباب هي بمثابة قنابل موقوتة قابلة للانفجار في ظل استمرار تجاهل الحكومة المصرية وعدم تلبية أبسط الحقوق التي يستحقونها وهو ما قد يدفع البعض لتبني أفكار هادمة تضر بالمجتمع بأسره.
وألقي قرار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بإقالة اللواء عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء بظلاله علي الشارع السيناوي واختلفت الآراء بين مؤيد ومعارض للقرار فهناك من يري أن المحافظ تولي المسئولية بعد ثورة 25 يناير مباشرة واصفاً تلك الفترة بالحرجة والتي لم يستطع فيها المحافظ تلبية رغبات جميع أبناء المحافظة نظراً لعدم استقرار الأوضاع السياسية في البلاد من ناحية والصراع التي شهدته البلاد علي السلطة من ناحية أخري.
ووصف فتحي أبو الفتوح – مدرس علي المعاش - قرار إقالة المحافظ بالمتأخر الذي كان لابد منه بعد أن ساءت حالة المحافظة وكثرة المشاكل التي تعاني منها وفشله في إصلاح العديد منها. أما إبراهيم نصر- بائع - فيقول:"بصراحة أنا متفرقش معايا حكاية تغيير المحافظ فأنا لا أعرف اسم المحافظ اللي مشي أصلاً ولا أهتم بالمحافظ اللي هيجي لأن اللي ميهتمش بي مش هكون مهتم بيه". ويضيف إبراهيم: "الحادثة اللي حصلت دي خربت بيوت ناس كتير فأنا كنت أبيع بحوالي 800 جنيه يومياً ودلوقت يادوب بكمل 200 جنيه بالعافية".


ليست هناك تعليقات: