وتكثيف الأنشطة المخابراتية بحثا عن الجهاديين
وزير الدفاع يلتقي مدير عام القوة
متعددة الجنسيات في سيناء
متعددة الجنسيات في سيناء
"قالت صحيفة وارلد تربيون إن وزير الدفاع، الفريق عبدالفتاح السيسي، قرر إلغاء خطط بعمليات بحث وتمشيط واسعة فى سيناء بعد فشلها في الوصول إلى أماكن اختباء رئيسية للجماعات الجهادية المسلحة في جبل الحلال.
وتوصل السيسي ورئيس الأركان الفريق صدقي صبحي – حسب الصحيفة الأمريكية - لقناعة بأن استخدام المعلومات المخابراتية سيكون أكثر فاعلية من تمشيط المنطقة عسكريا، وقال مصدر أمني للصحيفة الأمريكية إن أحد أسباب القرار هو أن القوات المطلوبة لمطاردة المسلحين أكبر بكثير من الأعداد التى يمكن لوزارة الدفاع نشرها في هذه المرحلة داخل سيناء.
وأضافت الصحيفة أن العمليات العسكرية تتطلب آلاف من القوات التى تعمل في ظروف بيئية معادية، وأن هناك آلاف الكهوف في جبل الحلال – تمتد لمسافة 200 كيلومتر - يستخدم المسلحون بعضها كمخابئ لهم، ولا يمكن رصدها من الجو، كما أن العربات العسكرية لا تستطيع الوصول إليها، وأكدت الصحيفة أن قوات الجيش والشرطة قضوا يوما كاملا حول جبل الحلال قرب العريش في 17 أغسطس الماضي بحثا عن المسلحين ولم يجدوا أماكن اختباء رئيسية لـنحو 120 مطلوبا جاري البحث عنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن عام 2005 شهد آخر حملة عسكرية ضد الجماعات المتطرفة المسلحة في سيناء، قام بها 1000 من أفراد القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية على مدى ثلاثة أشهر، وتم خلالها اعتقال نحو 5000 بدوي، لكن قوات الداخلية تكبدت خسائر كبيرة مما جعلها أكثر حذرا الآن في أى عمليات في منطقة الجبال الوعرة في سيناء.
وتوصل السيسي ورئيس الأركان الفريق صدقي صبحي – حسب الصحيفة الأمريكية - لقناعة بأن استخدام المعلومات المخابراتية سيكون أكثر فاعلية من تمشيط المنطقة عسكريا، وقال مصدر أمني للصحيفة الأمريكية إن أحد أسباب القرار هو أن القوات المطلوبة لمطاردة المسلحين أكبر بكثير من الأعداد التى يمكن لوزارة الدفاع نشرها في هذه المرحلة داخل سيناء.
وأضافت الصحيفة أن العمليات العسكرية تتطلب آلاف من القوات التى تعمل في ظروف بيئية معادية، وأن هناك آلاف الكهوف في جبل الحلال – تمتد لمسافة 200 كيلومتر - يستخدم المسلحون بعضها كمخابئ لهم، ولا يمكن رصدها من الجو، كما أن العربات العسكرية لا تستطيع الوصول إليها، وأكدت الصحيفة أن قوات الجيش والشرطة قضوا يوما كاملا حول جبل الحلال قرب العريش في 17 أغسطس الماضي بحثا عن المسلحين ولم يجدوا أماكن اختباء رئيسية لـنحو 120 مطلوبا جاري البحث عنهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن عام 2005 شهد آخر حملة عسكرية ضد الجماعات المتطرفة المسلحة في سيناء، قام بها 1000 من أفراد القوات الخاصة التابعة لوزارة الداخلية على مدى ثلاثة أشهر، وتم خلالها اعتقال نحو 5000 بدوي، لكن قوات الداخلية تكبدت خسائر كبيرة مما جعلها أكثر حذرا الآن في أى عمليات في منطقة الجبال الوعرة في سيناء.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق