الخميس، 23 أغسطس 2012

مظاهرات 24 أغسطس مخطط لانقلاب العسكر على الشرعية؛ حلاوة روح


الدعوة لـ24 اغسطس هي لأنصار شفيق  والعسكري 
 "جـــنرالات العــار" 
 للأنقلاب على الشرعية وتسليم الرئاسة لشفيق
 مسجلة صوت وصورة
 (مرسى اتغدى بالعسكر قبل ما يتعشوا بة) 
ماذا ينتظرون .. نجاح الانقلاب...عشم أبليس فى الجنة


أكد اتحاد شباب الثورة ان الدعوه لمظاهرات يوم 24 اغسطس هي دعوه لانصار شفيق المرشح السابق للثوره المضاده والمجلس العسكري وأن هذه الدعوه لا علاقه لها بثوره 25 يناير العظيمه او اهدافها او مطالبها وانه لا يصح ابداً الخروج مع انصار الثوره المضاده التي تنادي بعوده المجلس العسكري والنظام وان هناك فرق بين من يدعو لاسقاط نظام فاسد وبين من يدعو لعودته. واكد اتحاد شباب الثوره علي انه رغم الخلاف مع جماعه الاخوان المسلمين وحزب الحريه والعداله وقياداته إلا ان هناك الان رئيس منتخب انتخاب حر نزيه اعترف بنجاحه الفريق شفيق المرشح المنافس له في جوله الاعاده.
 وقال تامر القاضي المتحدث الرسمي باسم الاتحاد أنه رغم ان هذه الدعوه لانصار شفيق والمجلس العسكري وخارج الاطار الثوري لثوره 25 يناير فانه من غير المقبول علي الاطلاق تسميه الداعين لها بالخوارج والافتاء باقامه حد الحرابه عليهم او الدعوه لقتلهم وان هذا ما ابلغه تامر القاضي للشيخ هاشم اسلام شخصيا حيث ان المتحدث الرسمي كان متواجداً في حفل الافطار الشهير بالنادي الدبلوماسي الذي شهد خروج الفتوي الشهيره ضد متظاهري 24 اغسطس وان الخلاف في الاهداف والمبادئ السياسيه لا يوجب ابداً القتل او الترهيب للغير وهذا ما تعلمناه من اسلامنا الحنيف الذي يستوعب الجميع. واكد محمد السعيد المنسق العام لاتحاد شباب الثوره وعضو الجمعيه التاسيسيه للدستور علي انه لا خلاف حول حق التظاهر السلمي الرافع لاهداف ومطالب مشروعه تصب في صالح التغيير وثوره 25 يناير وان التهديد بحرق المقرات يتنافي مع هذا الحق المكفول حتي لو كانت مع من نختلف معهم في الراي او التوجه السياسي.
 واكد اتحاد شباب الثوره علي ان الاتحاد يقف مراقباً لاداء الرئيس وحكومته ومدي تننفيذ الرئيس وتحقيقه لاهداف ومطالب ثوره 25 يناير العظيمه التي ضحي من اجلها الكثيرين بدمائهم وارواحهم وان هذا هو المعيار الحقيقي الذي سيتم تقييم الرئيس والحكومه من خلاله والخروج عليه في مظاهرات او مليونيات من عدمه وأن الضامن للدوله المدنيه هو الشعب المصري ودستور يمثل كافه طوائف المجتمع ويعبر عن طموحات الاجيال القادمه في الدوله الديمقراطيه الحديثه وارساء قواعد التقدم السياسي والاقتصادي والاجتماعي..

ليست هناك تعليقات: