الأحد، 19 أغسطس 2012

سنتصدى لمتظاهري 24 أغسطس وسنذبحهم..لو خرجوا وخرّبوا- فيديو


ابلغوا هؤلاء المنافقون
 مظاهرة 24 أغسطس دعوة مشبوهة لإعادة مبارك

ولن تنجح الداعون لاقتحام مقرات الاخوان


لو خرجوا وخرّبوا شيئاً فى البلاد لو وصل الامر لذبحهم وان نزلوا وسلميون سالمناهم وان اعدتدوا علينا وعلي امن مصر سيجدوا منا البأس الشديد ولن نترك الامر لهم كما فعلوا اثناء جنازة شهداء رفح النساء القذرة .. سبت الشباب المسلم بل جري بعضعم خلف الشباب وانتم لا تتكلموا والان ابلغوا هؤلاء المنافقون ابو حامد وعكاشة وساويرس ان يحموا انفسهم ان حادوا ويحموا من معهم..



"كفــاية": مظاهرة 24 أغسطس 
دعــوة مشبوهة لإعــادة مبارك ولن تنجـح
 وصف محمد عبد العزيز منسق شباب حركة "كفاية" مليونية 24 أغسطس التى دعا لها البعض لإسقاط الإخوان بأنها دعوة مشبوهة يقف وراءها نظام مبارك وأنصار الفريق أحمد شفيق الخاسر فى الانتخابات الرئاسية الأخيرة، مؤكدا أن هذه المظاهرة لن تنجح لأنها ليست بناء على دعوة شعبية ولا يوجد لها بعد جماهيرى، ولن يرجع النظام القديم مرة أخرى. وأضاف عبد العزيز فى تصريحات "لليوم السابع" أن حركة كفاية ترفض هذه المظاهرة لأنها دعوة للتخريب والهدم من أجل إعادة بناء النظام الفاسد السابق، فبالرغم من اختلاف حركة كفاية مع الإخوان إلا أنها لن تقف مع مبارك وشفيق.
 وأشار عبد العزيز إلى أنه يتوقع خروج مظاهرات أخرى ضد الإخوان خلال الفترة القادمة ذات طابع شعبى ولكن بسبب سوء الظروف الاقتصادية لأن الإخوان توجههم الاقتصادى رأسمالى وهو ما لم يغير من الأمر شيئا مازالت الثروة فى يد مجموعة من رجال الأعمال، موضحا أن ما يثار من صراعات سياسية حول ما هو مدنى ودينى هو مجرد خلاف شكلى. يذكر أن هذه المظاهرة تلقتها العديد من الأحزاب السياسية والحركات بالرفض واعتبروها خروجا عن الشرعية، وأعلن البعض مثل حزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، أن الجماعة الإسلامية وحزبها سيشكلان لجانا شعبية لحماية المؤسسات العامة فى هذا اليوم. انتظروا مفاجأة 24 أغسطس التى ستغير وجه التاريخ
*** حَكَمَ العسكر مصر لمدة 60 عامًا، مارسوا خلالها أقسى أنواع البطش والتنكيل والقمع والتعذيب للإسلاميين بمختلف أطيافهم، ولكنهم فشلوا فى استئصال التيار الإسلامى المتجذر فى المجتمع المصرى. وهاهم الإسلاميون يتصدرون المشهد السياسى فى مصر.
*** حَكَمَ "بورقيبة" وتابعه الذى غدر به "بن على" تونس 50 عامًا، مارسا خلالها أقصى أشكال العلمنة والتغريب والإقصاء وقمع الإسلاميين وتشريدهم فى الأصقاع، ولكنهما فشلا فى استئصال التيار الإسلامى المتجذر فى المجتمع التونسى.
وهاهم الإسلاميون يتصدرون المشهد السياسى فى تونس.
*** حَكَمَ "القذافي" ليبيا 40 عامًا، مارس خلالها أبشع أنواع القهر والكبت والتدجيل والتخوين بحق الإسلاميين، ولكنه فشل فى استئصال التيار الإسلامى المتجذر فى المجتمع الليبى. وهاهم الإسلاميون يتصدرون المشهد السياسى فى ليبيا.
*** فى يوم 24 أغسطس سينجح ثلاثى (العكش – البكرى – أبو حامض) (بدعم ومساعدة "أحمد سبايدر" طبعًا) فيما فشل فيه كل هؤلاء على مدار ما يزيد مجموعه عن قرنٍ ونصف من الزمان!!
*** كتبت هذه السطور على صفحتى منذ أسبوع، وتلقيت بعدها سيلا من التعليقات؛ سأشير إلى معظمها وأخطرها وأهمها، فمعظمها حفلت بالتهكم والسخرية من تلك التظاهرة والداعين إليها ونعتهم بأخس صفات التدنى والعمالة؛ وأخطرها دعاوى التهديد والوعيد بالمواجهة لتعريفهم بحجمهم وتلقينهم درسًا فى الوطنية واحترام الإرادة الشعبية، وأهمها كانت أخبارًا ومعلومات وروابط تسوقنى إلى معرفة حجم الجهات الرافضة لهذه الدعوة والتى تضم جميع فصائل التيار الإسلامى والغالبية الساحقة من أطياف التيار الثورى الليبرالى، ومعظم الشخصيات البارزة من رموز العمل الوطنى ذوى التأثير فى الساحة السياسية، وجل الأحزاب ذات الثقل الجماهيرى؛ بالإضافة إلى مشجعى الأندية (الألتراس). وبالتالى اقتصر أمر التظاهرة على الداعين إليها بالإضافة إلى كهول الماركسية المتشرذمين والفاقدين لأى رصيد شعبى، فإذا نظرنا إلى الداعين إليها؛ فقد تبرأ مصطفى بكرى مؤخرًا من هذه الدعوة وتنصل منها بشدة، أما "العكش" فهو مسكين يا ولداه يبحث عن طوق نجاة مما ساقه عليه لسانه السليط وقلبه المريض؛ بعد أن فقد داعميه الذين استخدموه لفترة من الزمن "القرد أبو صديرى"؛ ثم تخلوا عنه عندما أيقنوا أن مصيره الطبيعى مكب النفايات؛ ولم يتبق إذن سوى "محمد أبو حامد" سادرًا فى غيه يقوده كل درك يخطو إليه إلى دركٍ أسفل منه؛ حتى شطحت به الحماقة إلى ادعاء أن الهرم أقدس من المسجد الأقصى؛ وعلى حد علمى أن الرجل كان محفظًا للقرآن!!.
 ولا أدرى هل المصحف الذى كان يُعلم منه الولدان كانت محذوفة منه آية ".. إلى المسجد الأقصى الذى باركنا حوله"؟! يتوقع البعض أنا أبا حامض (وهو الصديق المعجب بمثله الأعلى المجرم سمير جعجع) مكلفٌ بأن يلعب فى مصر دورًا مثل الذى كان مكلفًا به "ميشيل سماحة" فى لبنان لإحداث فتنة طائفية وهوجة فوضى وتخريب عارمة، وقى الله لبنان شرها بفضل إخلاص أبنائها ويقظة أجهزتها الأمنية، وأرى أن لهيب هذه الفتنة يقترب فعلا من مصرنا، فأبو حامد (ومن وراؤه) يريدون يوم 24 أغسطس "مجزرة"، والوطنيون المخلصون الراغبون فى تأديبه وفلوله؛ يريدون هذا اليوم "مجزمة". 
وكمواطن مصرى يخاف على هذه البلد من الفتنة (لعن الله من أيقظها)؛ ويسعى لتفويت الفرصة على أعداء البلد والثورة، فإننى أناشد رئيس الجمهورية وأطالب رئيس الوزراء ووزير الداخلية بما يلى:-
 - السماح للمطالبين بخروج مظاهرة المعارضة يوم 24 أغسطس، بشرط تحديد أماكن موحدة ومحددة ومعلنة وإعلان شخصيات مرجعية لهم تتحمل المسئولية عن المظاهرة ومتظاهريها؛ والتأكيد على سلميتها، على أن تؤمّن الأجهزة المختصة أقصى وسائل السلامة والحماية لهذه المظاهرة ومنها: -
منع أى تيارات أو توجهات سياسية مناهضة لتلك المظاهرات من الخروج لهذا اليوم تمامًا، ومطالبة قياداتها بإصدار بيانات علنية صارمة لمناصريها ومؤيديها تلزمهم إجباريًا بعدم النزول؛ لا فى أماكن المظاهرة ولا فى غيرها؛ مهما بلغ حجم الاستفزازات.
- الحذر كل الحذر من المندسين من البلطجية الذين سيتم استئجارهم للاعتداء على المتظاهرين المعارضين، ومن ثم نسبة هذه الاعتداءات للثوار وخاصة الإسلاميين.
- ينبغى أن تتحمل أجهزة الأمن (وحدها منفردة؛ أو بالاستعانة بالجيش) مسئوليتها كاملة فى تأمين مقار الأحزاب والجماعات ودور العبادة، والمواقع الحيوية فى البلاد فى هذا اليوم؛ بدون السماح بأى مشاركة جماهيرية فى هذه المهمة. ألا هل بلغت.. اللهم فاشهد.



ليست هناك تعليقات: