الأربعاء، 25 يوليو 2012

تاريخ الإرهاب - الحروب السرية لوكالة الاستخبارات المركزية . فيلم وثائقى


... جيـــوش المرتزقـــة ... 
تســـمم أجــــواء الربيـــع العـــربي 
قصــــة الإرهـــاب والحروب السرية
 من وكالـــة الاستخبارات المركزيــــــة. 


مبدأ "السلمية" الذهبي . 
الصخرة التى تحطمت عليها جميع المحاولات الخارجية لاختراق الثورة المصرية 
 إن تاريخ الإرهاب التي أجرتها وكالة الاستخبارات المركزية، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية عندما بلدان في آسيا وأمريكا اللاتينية، كانت تحاول إجراء تغييرات لتحسين أوضاعهم الاقتصادية والسياسية، واتحدوا دول أمريكا الشمالية أدركت أنه لم يكن جيدا لكونهم قوة عظمى جديدة، وبدأت حملة جديدة، للمادة واحدة فقط، كل شيء مباح. هذه هي قصة الإرهاب من وكالة الاستخبارات المركزية.




"بلاك ووتر" أشهرها:
 جيوش المرتزقة ... تسمم أجواء الربيع العربي
ملف شركات المرتزقة الأميريكية الدولية أمثال "بلاك ووتر"، فى تحقيق سابق، تم من خلاله إثبات أن الشركات التى تمثل خليطا من أعضاء أجهزة المخابرات السابقين وعتاة الإجرام، كان لها وجود ملموس ولكن "محدود" أثناء اشتعال ثورة 25 يناير العام الماضي، وفى هذه الصفحة الجديدة من الملف، نحاول الوصول إلى حقيقة الدور الذي لعبته ومازالت تلعبه هذه الشركات المشبوهة – سرا وعلانية – فى منطقة الشرق الأوسط بشكل عام، وفى زمن الربيع العربي بشكل خاص. وليكن مدخلنا هذه المرة من جهة وثيقة نشرها موقع "وايكليكيس" الشهير مؤخرا، وتتضمن تسريبات بشأن تعاقد الولايات المتحدة الأميريكية مع إحدي شركات "الأمن" التى تضم جنودا من المرتزقة، بهدف مساعدة المعارضة السورية، دون أن يكشف ما إن كانت تلك المساعدة تتم بتنسيق مع الجيش السوري الحر، أم فى إطار سري..! ومضت الوثيقة تكشف المزيد من الحقائق، منها أن تلك الشركة التى تدير ذات الأنشطة الإجرامية على غرار شركة "بلاك ووتر"، قد انتقلت مؤخرا من ليبيا بعد أن قامت بعمليات عسكرية واسعة النطاق فى ليبيا، شاركت خلالها فى الإطاحة بنظام العقيد القذافي عبر حرب أهلية مدمرة، راح ضحيتها مئات الآلاف.

ووفقا لـ"جيمس ف. سميث" – المدير التنفيذي لشركة "إس سي جي" - وهو أيضا أحد كبار قيادات شركة "بلاك ووتر" – سابقا - وعبر رسالة من بريده الألكتروني، فقد تعاقدت المخابرات الأميريكية مع الشركة بهدف المشاركة مع عدد من قيادات المعارضة السورية بتركيا، تحت ستار "لجنة تقصي حقائق دولية"، هدفها الحقيقي وغير المعلن هو الحصول على معلومات على الأرض السورية، من أجل التوصل إلى أفضل السبل لإسقاط النظام الديكتاتوري فى دمشق، وقد تضمنت خدمات الشركة أيضا تقديم الدعم والحماية لأعضاء المعارضة السورية المتعاونين معها، على غرار "ما كان يجري فى ليبيا"، حيث – وبحسب الوثيقة – كان هناك تنسيق أمني مع أعضاء "المجلس الانتقالي الوطني" أثناء الثورة الليبية، وكذلك تنسيق معلوماتي بشأن المساعدة فى تحديد مكان اختباء العقيد الليبي، قبل قتله وبالتالي إسقاط نظامه بالكامل. وواصلت الوثيقة كشف المزيد من المعلومات، حيث أكدت أن الولايات المتحدة الأميريكية باتت تعتمد على جيوش المرتزقة لكي تقوم بمهامها القذرة فى دول العالم الثالث، مثل أفغانستان والعراق وغيرها، كما تمارس هذه الجيوش التى تقوم علي إدارتها شركات مثل "بلاك ووتر" و"إس سي جي"، أنشطة تجسسية وحتى أمنية تتضمن تدريب المجندين العسكريين وحماية الشخصيات السياسية الرئيسية فى الأنظمة "الموالية للكيان الصهيو غربي".

الأسئلة التي تطرق الآن بقوة، كثيرة ومنها:


إلى أي مدي شاركت جيوش المرتزقة فى ثورات الربيع العربي؟ ...
وما مدي الاختلاف فى طبيعة الدور الذي لعبته هذه الجيوش فى ثورات دول مثل سورية وليبيا ومصر؟ الأمر الوحيد المؤكد هنا أن دور هذه الأجهزة فى مصر كان محدودا للغاية وقد تم بـ"تواطؤ" بين كل من واشنطن والنظام البائد، من أجل وأد الثورة المصرية فى مهدها، وهو ما نجح فيه النظام البائد فيما بعد إلى حد بعيد، عبر تمثيلية "التنحي" التى أخرجها رجل المخابرات المصرية القتيل "عمر سليمان"، وعلى إثرها تم نقل السلطة من الرئيس السابق إلى وزير دفاعه، حيث أفلت معظم رموز النظام البائد من مقصلة الثورة البالغة النعومة، فى ظل مبدأ "السلمية" الذهبي... الذي كان بمثابة الصخرة التى تحطمت عليها جميع المحاولات الخارجية لاختراق الثورة المصرية، وذلك على عكس ما جري في ليبيا وسورية، حيث تطورت الثورة السلمية إلى حرب أهلية، ساعد الغرب "أمريكا وأوروبا" من جهة والشرق "روسيا" من جهة أخري، فى إذكاء نيرانها، مما سمح لأصابع الشرق والغرب أن تتلاعب فى مصائر الشعوب الباحثة عن حريتها المفقودة منذ قرون، ما بين احتلال أجنبي مباشر بدأ منذ انحلال الدولة الإسلامية العظمي، وبين احتلال "داخلي" أشد قسوة وقمعا عبر أنظمة ديكتاتورية سلطوية لا هم لها سوي البقاء فى الحكم، حتى آخر مواطن وجندي فى شعوب وجيوش بلادها. قصة الإرهاب من وكالة الاستخبارات المركزية

ليست هناك تعليقات: