الأحد، 22 يوليو 2012

فى مهمة سرية بتكليف اسرائيلى مات سليمان وبن شامير فى سوريا


"ضباط لكن شرفاء": 
سليمان وبن شامير قتلا فى سوريا 
الجيش السوري الحر يعلن مسئوليته عن مقتل عمر سليمان 
 "لا أفهم كيف تشيع جنازة رسمية لرجل إسرائيل ومبارك الأول.. 
كيف نكافئ هكذا رجل بجنازة عسكرية رسمية؟!"


نشر ائتلاف ضباط لكن شرفاء "الجبهة الشعبية" على صفحته الرسمية تصورات الائتلاف فى حادثة وفاة الجنرال عمر سليمان - رئيس المخابرات المصرية السابق- حيث أكد الائتلاف أن حادثة الوفاة لم يكن طبيعيًا وأن سليمان لم يمت فى مستشفى كليفلاند الأمريكية كما أعلن وإنما وصلت جثة سليمان متفحمة إلى المستشفي ليعلن من خلالها عن وفاته لإخفاء المهمة الرسمية التى كان يقوم بها فى سوريا. 
وأكد بيان الائتلاف أن سليمان كان فى سوريا وبرفقته "بن شامير" مدير العمليات الخارجية فى الشاباك الإسرائيلى، والذى أعلن عن وفاته فى نفس التاريخ بالنمسا وذلك للتفاوض مع بشار الأسد بعد وصول معلومات مؤكدة للموساد الإسرائيلى بأن بشار ينوى ضرب الثوار السوريين المتمركزين على الحدود السورية الإسرائيلية بالأسلحة الكيماوية والنيتروجينية بعيدة المدى والتى من الممكن أن يصل مداها إلى إسرائيل وهو الأمر الذى جعل تل أبيب تطلب من سليمان التدخل والوساطة لمنع استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا ضد الثوار السوريين حتى لا تصيب آثاره مواطنيها. وأكد البيان أن سليمان وصل إلى مستشفى كليفلاند الأمريكية جثة متفحمة على متن طائرة سورية خاصة ومن داخل المستشفى أعلن عن خبر وفاته للتمويه وعدم كشف أسرار الوساطة.
لواء مصري يؤكد مقتل عمر سليمان في سوريا عام 2012

قال الخبير العسكري اللواء المصري محمود زاهر، إن نائب الرئيس المصري ورئيس المخابرات المصرية الأسبق، اللواء عمر سليمان، قُتل في سوريا عام 2012. وأضاف زاهر خلال برنامج "بالميزان"، المذاع على شاشة "ltc" ، أن اللواء عمر سليمان قُتل ولم يتوفَّ بمرض نادر كما هو متداول. وتابع زاهر: "الكثيرون نصحوني بعدم الحديث في واقعة مقتل عمر سليمان، ولكني أصررت على الحديث"، لافتاً إلى أن "سليمان قُتل في سوريا بمركز المخابرات السورية ومعه مجموعة ضخمة من عناصر مخابرات العديد من الدول، بينها الأمريكية والإسرائيلية والمصرية والأردنية والسعودية، فتم تفجيره وقُتل في هذه الواقعة". وأوضح زاهر أن عمر سليمان كان في ذلك الاجتماع؛ "لوضع خطط للمنطقة، لو تمت ما شهدت ما تشهده الآن".

ليست هناك تعليقات: