الجمعة، 6 يوليو 2012

الشيخ وليد المتهم بقتل الشاب السويسي؟؟ العدالة فى مصر كسيحة. فيديو




القوى السياسية بالسويس تدين الأمن والإعلام
لإخفائهم الميول الإسلامية لقتلة طالب الهندسة بالسويس
 المتهمين الذين تم القبض عليهم اليوم 
ينتمون لأحــد التيــارات الدينيــة المعروفـــة.؟؟!!


مؤذن مسجد السويس: طردنا قتلة «طالب الهندسة» بسبب عنفهم وسلوكهم الغليظ.. ورأينا معهم أسلحة بيضاء اتهم علي أمين القيادي بحزب الوفد بالسويس، وزارة الداخلية بإخفاء حقيقة هوية قتلة طالب هندسة السويس الشهيد أحمد حسين عيد، مؤكدا أن الوزارة تعلم جيدا أن المتهمين الذين تم القبض عليهم اليوم ينتمون لأحد التيارات الدينية المعروفة.
وقال أمين: إن الجميع في محافظة السويس يعلم جيدا أن المتهمين الذين تم القبض عليهم اليوم، يتجمعون في مسجد يسيطر عليه أحد التيارات الدينية المعروفة، مشيرا إلى أن المتهمين لهم نشاط داخل هذا التيار. وطالب القيادي بـ"وفد" السويس، من وزارة الداخلية بكشف الحقيقة وعدم إخفائها، مؤكدا أن القوى المدنية لن تصمت على ما فعلته الوزارة.
 أمن السويس: محفظ قرآن وموظف ومسجل خطر ملتح.. وراء جريمة قتل طالب الهندسة كشفت مديرية أمن السويس النقاب عن شخصية المتهمين في قضية قتل طالب كلية الهندسة أحمد حسين عيد، الذي لقي مصرعه منذ عدة أيام على يد 3 مجهولين أثناء سيره مع خطيبته على الكورنيش بالسويس، حيث تيبن أن الجناة محفظ قرآن وموظف ومسجل خطر ملتح، وقال المتهمون إنهم قاموا بجريمتهم بدافع "النصح والرشاد".
 وحصلت "بوابة الأهرام" على أسماء المتهمين وهم: "مجدي.ف- موظف بجهاز التجميل والنظافة بالسويس ويعمل محفظا للقرآن"، و"عنتر.ع.س- موظف بشركة السويس للصلب"، و"وليد.ح.ب- مسجل خطر"، كما اتضح أن الأول والثالث ملتحيان، وأن الثلاثة اعتادوا التردد على مسجد النبي موسي بمنطقة حي السويس.
 وقال المتهمون، في التحقيقات إنهم لم يقصدوا قتل المجني عليه، و فوجئوا بالشاب يحاول الاعتداء عليهم، فدافعوا عن أنفسهم، مؤكدين أنهم طوال الفترة الماضية لم يقوموا بالتعدي علي أحد، وأنهم كانوا يحاولون فقط هداية المواطنين علي حد قولهم. من جانبها نفت الدعوة السلفية بالسويس على موقع "فيسبوك" أي علاقة لها بالمتهمين.

وزير الداخلية: المتهمين بقضية مقتل شاب السويس
 ليس لهم إنتماء سياسي أو ديني
 تصريحات الداخلية عن مقتل طالب السويس"كارثة"


استنكر عدد كبير من نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم صباح اليوم الجمعة، بشأن مقتل شاب السويس، على يد ثلاثة من الملتحين، واصفين تبريراته للحادث بـ"الكارثية". فيقول الكاتب الصحفي الساخر عمر طاهر" هو وزير الداخلية مايعرفش إن شق الفخد بـ "كاتر" دي اسمها ضربة موت ؟ ماشافش حتى إبراهيم الأبيض؟". وتقول المدوّنه نرمين بدير " بيقول لك ولد وبنت واقفين في منطقة مقطوعة عند بورتوفيق فشباب ملتزمين التزام سوي مش منتمين لأي جماعات وقفوا بالموتسيكل يقولو له مايصحش كدة". وكان للفنانين رد فعل أيضًا، إذ يقول الفنان نبيل الحلفاوي " عادةً ومن باب الموضوعية أضع نفسي مكان الطرف الآخر تلمسًا لمبرراته..فشلت مع تصريحات الوزير بشأن قتلة الشاب السويسي كارثة". أما المخرج أحمد عبدالله فقال " هو الباشا نفس وزير الداخلية‏ في محمد محمود ومجلس الوزراء،‏ ولا جناب الباشا يختلف؟!"، كما أكد الفنان فتحي عبد الوهاب أن " تصريحات وزير الداخلية، في مؤتمره الصحفي اليوم، هي تصريحات سياسية بالكامل توضح بلا لبس، أو غموض منهج التعامل في الفترة القادمة". و أبدى الناشط السياسي لؤي نجاتي، اعتراضه في تغريدتين هما" بناء على تصريحات وزير الداخلية، "احنا محتاجين حملة لنشر ثقافة الاعتذار، عشان نقلل عدد الضحايا القادمين. نسميها "اعتذر عشان متموتش"، و " متدينين ملتزمين التزام سوي، كل واحد فيهم ماسك "كاتر" ودايرين بالفيسبا يدعو إلى الله. اللي مبيعتذرش لهم بيفتحوله شريان رئيسي". ولم يختلف كثيرًا تعليق الناشط علاء عبدالفتاح، الذي قال" يا حلاوة يا ولاد، وزير الداخلية شايف أن عادي مواطن يعاقب واحد مش عاجبه أخلاقه بالذبح"، ويتفق معه وائل نوّاره رئيس التحالف العربي للحرية والديمقراطية، إذ قال " وزير الداخلية بيدافع عن القتلة ويلوم القتيل؟ يعني كارت بلانش لكل واحد يشيل سلاح وينزل يفرض القيم بتاعته على الناس بالقوة؟"‫، كما طالب الوزير بالاعتذار لأهالي الضحايا قائلًا " كلام وزير الداخلية خطير جدًا - حتى لو قاله بعفوية فإثارة يمكن إن تكون كارثية - هذا الكلام يجب إلا يمر - يجب أن يتراجع عنه ويعتذر لأهل الضحايا".

مقتل طالب السويس وصلاحيات مرسى تسيطر على خطب الجمعة
.. خطيب الأزهر:الإسلام برىء من الجناة..
و"سلامة":لابد من تشكيل مجلس رئاسى مدنى منتخب.. 
ليس من أطلق لحيته أو ارتدى جلبابًا قصيرًا يعتبر شيخًا
ولم يغب عن نشطاء تويتر أن يتركون بصمتهم على ورقة التصريحات، فيقول هيثم حسني: "لما ‎وزير الداخلية يقول على القتلة متدينين وملتزمين وأسوياء ومش غلطانين وكان مفروض الضحية هو اللي يعتذرلهم يبقى لازم ينضم لهم في السجن".
‎‫‎يعني إيه نصيحة في مفهومك يعني إيه ملتزمة في مفهومك إضرب واحد واموته وابقي ملتزم وبقدم نصيحة". تهكم الأسطى زلطة قائلًا "وزير الداخلية: الشباب الملتزمين لم يقصدوا قتل الطالب هو بس "لطشه" بالكاتر (آلة حادة) في وريد رئيسي فمات, لو كان اعتذر كان الموضوع عدى".
هل العدالة فى مصر كسيحة حتى بعد الثورة؟؟؟
مؤذن مسجد السويس:
 طردنا قتلة «طالب الهندسة»
 بسبب عنفهم وسلوكهم الغليظ .. ورأينا معهم أسلحة بيضاء



«لفظناهم بسبب غلظتهم وعنفهم البادى فى تصرفاتهم، كما سبق أن رأينا بحوزتهم أسلحة بيضاء، ودخلت فى مشادة كلامية مع عنتر عبدالنبى، أحد المتهمين بالقتل، قبل أسبوعين، لأنه كان يريد رفع الأذان بدلاً منى وكان برفقته مجدى فاروق».. بهذه الأوصاف يلخص الشيخ فتحى، مؤذن مسجد النبى موسى، القريب من حى الأربعين، الذى كان يتردد عليه قتلة طالب كلية الهندسة بالسويس سلوك المتهمين. وأضاف «فتحى»: «كان الثلاثى وليد بيومى وعنتر عبدالنبى ومجدى فاروق، يترددون بكثرة على المسجد فى وقت سابق لزيارة الشيخ أنس جلهوم، إمام المسجد السابق، باعتبارهم من مريديه، قبل أن ينتقل الشيخ إلى مسجد آخر، حتى بدأ ترددهم على المسجد فى التراجع». وفى مسجد «فجر الإسلام» فى حى «موشى» بالسويس، حيث الشيخ أنس جلهوم، ذهبت «المصرى اليوم» ولكن الشيخ لم يكن متواجدا، بسبب حالة وفاة استدعت سفره المفاجئ إلى الإسماعيلية، ولكنها لم تمنعه من وصف ما حدث لـ«المصرى اليوم» تليفونيا بـ«الكارثة»، وقال الشيخ إنه عندما علم بالأمر لم يصدق أن يقف الشباب الثلاثة وراء هذا الحادث، وأكد الشيخ، الذى كان الثلاثة من مريديه لفترة طويلة، أن الجناة لم تظهر عليهم فى أى وقت سابق أى إشارة أو تصرف يجعله يتوقع أن يقوموا بهذا التصرف المرفوض تماما من كل القوى الدينية فى السويس، وأكد «جلهوم» أن الحادث «إن صح، فهو سلوك فردى تماما لا علاقة لمساجد وشيوخ السويس به».

ليست هناك تعليقات: