الخميس، 5 يوليو 2012

مذابح سينفذها "الفلول" خلال ايام ,الله اكبر من كل خارج علي سننه وعدالته وقوته .


نناشد الرئيس مرسي الحذر من مذابح سينفذها "الفلول" خلال ايام
الداخلية وأجهزتها وبقية أجهزة الدولة الأخري تعرف من هُم أعضاء هذا الأتحاد العام للفلول داخل الأجهزة الأمنية وخارجها
اتحاد الفلول السري الان واجهزة إعلامه ان كافة تحركاته وفتنته باتت مكشوفة وعارية تماما امام ابناء شعبنا العظيم في مصر

تلقيت خلال الساعات الماضية ،من قبل عناصر أعتقد أن غالبيتها تنتمي للإتحاد العام السري لفلول نظام مبارك المنهار ،أقول تلقيت عدد من التعليقات والرسائل التي تهددني بالحبس والإعتقال والسحل والتعذيب ،وأخيراً القتل والذبح امام أطفالي وأهلي ، هكذا قالوها لي بالنص وبوضوح ،وذلك في أعقاب المقال الذي كتبته أمس الموافق 4 يوليومن عام 2012م تحت عنوان "نحن نكشف خطة قلب نظام الحكم وتصفية ثورة 25 يناير" ،
وقالوا لي أيضا أنهم اعضاء بالتنظيم السري لفلول نظام مبارك ،وأنهم يحذرونني ان ابتعد عنهم ،وذلك بعد ان كالوا لي سباب لايمكن وصفه او تخيله ،بدلاً من أن يفندوا الوقائع التي ذكرتها ،ويبينوا لي وللسادة والسيدات القراء الكرام ان كنت نشرت معلومات غير دقيقة من عدمه . وبالتالي باتت الأمور هنا واضحة لي بعد ما تلقيته من تهديدات ،وهي أن هذا الإتحاد العام للفلول المشار اليه هو المسئول عن عمليات القتل التي تتم الآن لأبناء شعبنا ،وهو المسئول عن إتهام التيار الإسلامي بالوقوف خلفها كجزء من المؤامرة علي الثورة والمؤامرة علي الثوار ،وأنا أعلم أن السادة في وزارة الداخلية وأجهزتها وبقية أجهزة الدولة الأخري تعرف من هُم أعضاء هذا الأتحاد العام للفلول داخل الأجهزة الأمنية وخارجها ،وبالتالي يتعين علي وزارة الداخلية أن تمارس دورها في تتبع تلك العناصر التي ارتكبت تلك الجرائم ضد الأبرياء وتقديمها للعدالة،كما اننا نحمل وزير الداخلية ومن ينوب عنه المسئولية كاملة عن أي مكروه يمكن ان نتعرض له .


 وفي ذات السياق نهيب بالسيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي أن يعطي أولوية قصوي لقضية تطهير وتنظيم مجالات الصحافة والإعلام قومية وحزبية وخاصة او مستقلة ،لأن تلك الوسائل اصبحت خصباً للإرهاب والجريمة المنظمة التي تستهدف هز استقرار مصر وإجهاض ثورتها وتهديد أمنها القومي،كما نناشد السيد الرئيس أن يأمر بالتحقيق في البلاغات الموجودة أمام النائب العام منذ فترة طويلة ويجمدها في ادراج مكتبه ،تلك البلاغات التي تخص رجال أعمال يدعمون الثورة المضادة ويسعون لقلب نظام الحكم والإنتقام ليس من الثوار الي جانب قادة الوطن المنتخبين من الشعب فحسب ،انما هذا التنظيم يخطط للإنتقام من اعضاء المجلس الاعلي للقوات المسلحة ورئيس المجلس ،وبدورنا نلفت إنتباه السيد الرئيس الدكتور محمد مرسي و الأخوة في المجلس العسكري وجهاز الأمن القومي أن يتوخوا الحيطة والحذر لأن هؤلاء الفلول والذين يملكون أموالا ضخمة بات كل همهم الإنتقام وإجهاض ثورة مصر ،كما أنهم يملكون كوادر أمنية تم تدريبها علي أيدي خبراء " موساد ،وسي - اي - ايه"وتولت واشنطن وهيئة معونتها تمويل تلك التدريبات ،وبالتالي تلك الفلوبل لا تتردد في إرتكاب اي جرائم قتل تطال السيد رئيس الجمهورية او غيره من كبار المسئولين .


 ولقد ذكرتني التهيدات التي تلقيتها أمس من الفلول بشتائم قذرة كان يوجهها لي تليفونيا عقيد امن دولة أسمه حسام سلامة لأنني كنت انتقد مبارك واتهمه بممارسة الإرهاب في ندوات ومؤتمرات، كان يتصل بي هذا العقيد ليساومني ان يجد لي عملا بعد اغلاق صحيفتي التي كنت اعمل بها ، مقابل ان اصمت ولا اتناول مبارك او نجله وأعلن ولائي لنظامه الفاسد ،لا اتناوله من قريب او بعيد واعيش مثل غيري من الصحفيين ، وعندما يأس حسام سلامة مني هددني بخطف ابني الرضيع محمد،أو تلفيق قضية لي مثل ما كان يفعلونه مع معارضين لنظام مبارك وقتها أسماهم لي بالأسم ،واتذكر بمؤرارة انني وقتها لجهلي بالأمور "عام 2003م تقدمت ببلاغ لنقابة الصحفيين وكان نقيبها ابراهيم نافع ،واتصلت بزملاء من بينهم ابراهيم عيسي وعبد الله السناوي ومحمود بكري وعبد الحليم قنديل لكي احيطهم علما بتلك التهديدات ،وأسباب اتصالي انني توسمت فيهم خيرا ً لكون أنني وقتها كنت خارجا من الحبس الذي مكثت فيه عامين بتهمة سب التطبيع مع العدو الإسرائيلي،ولم اكن املك اي منبر إعلامي.


 وكلما تذكرت انني اتصلت بهم اندم ندماً شديداً ،وذلك لكون أنه لم يقف معي اي زميل منهم الي الدرجة التي رفض فيها المناضل عبد الحليم قنديل الذي احترمه نشر الشكوي بجريدة العربي ،وقال لي ان امن الدولة ستنكر انها هددتني،اما محمود بكري فاشاد بالرئيس مبارك ودعاني ان لا اتطاول عليه ،وذكرني ان الشعب الجريدة اغلقت ولن يتذكرها احد ،مع العلم ان الشعب صاحبة فضل عليه لأنه سبقنا بالعمل فيها ودخل النقابة وعرف من خلالها وكان مسئولا بها ، مع إحترامي لشخصه ،كما اتضح لي ان العقيد حسام سلامة يعمل لصالح نقيب الصحفيين وقتها ابراهيم نافع ويتقاضي نظير ذلك اجر من مؤسسة الاهرام ،أي أن النقيب بات خصماً لي وحكم وانا اروي تلك الوقائع علي سبيل التدليل بأن الشتائم التي تلقيتها هي من ضباط ينتمون لجهاز مباحث امن الدولة لأن المفردات من الفاظهم ،وقد يكون من بينهم من يعمل بجهاز الأمن الوطني الذي عاد ليمارس الإرهاب، ولذلك فأنني اناشد السيد رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي اصدار قرار بحل جهاز الامن الوطني ،وتأهيل من يصلح من الضباط داخله للعمل بالمجالات الشرطية الاخري ،ومن لايصلح لكون ان يداه تلوثت بالقتل والتعذيب فيتوجب علينا محاكمته ،لكون ان أوضاع الإنفلات الأمني الراهنة لايمكن تقبلها ،وان تحركات هؤلاء المجرمين قد تمتد لتقتل الأخوة المسيحيين ،ويحاولون بعدها الصاق التهمة بملتحيين ،ونحن لانريد ان تتطور تلك الامور ،لان من يدعمون الفلول وهًُم عناصر طائفية في الغرب الأوروبي الأمريكي يخططون لإستغفلال تلك الأمور والوقائع المفبركة للإساءة للإسلاميين وطلب تدخل دولي في شئون مصر،وعلي سبيل المثال امس جاءنا بيان أمس من احد الأخوة المسيحيين واسمه صوميل العشاي يزعم فيه ان عناصر من الأخوان اعتدوا عليه ،وصوميل هنا يدخل علي خط الفتنة ،ويدخل علي خط جرائم الإعتداء والقتل التي تمارسها عناصر من الفلول ضد المواطنين ،والدليل علي ذلك أنني عندما سألت عن صوميل اتضح لي انه يعمل مع شخص كان بالقوات المسلحة من قبل اسمه عادل دنيال ،وهذا الشخص من رجال علاء مبارك وكان من ابرز مؤيدي التوريث من قبل ،والان يدعم اللواء عمر سليمان ،وكان يريد من دكتور مرسي ان يعينه نائب لرئيس الجمهورية وعندما رفض بدأ دنيال يروج الإتهامات ضد السيد الرئيس ويهاجم الأخوان ونعم الفلول واتحادهم ليس لديهم مانع الان ان تحتل مصر او تحتل سيناء او يستعينوا بموساد وسي اي ايه لأجل مساعدتهم علي اجتثاث الثوار والقضاء علي الثورة ،ومن هنا الآن يبذلون جهودا مضنية ، وذلك في محاولة منهم لإعادة إستخدام فزاعة الإسلاميين من اجل خلط الأوراق وأكل الثوار بالقطعة اليوم يأكلون الإسلاميين منهم، وغداً يأكلون الناصريين واليساريين والقوميين الشرفاء ،ولو تمعنا في سلوكيات اتحاد الفلول وتنظيماته السرية المشبوهة نجدها تسير علي نفس المنهاج الأمريكي القائم علي الباس الحق باطلا والتعامل مع من يتصورون انه خطبر عليهم بالقطعة.


 والأزمة التي يواجهها اتحاد الفلول السري الان واجهزة إعلامه ان كافة تحركاته وفتنته باتت مكشوفة وعارية تماما امام ابناء شعبنا العظيم في مصر ،وبالتالي فأن كافة الحوادث المدبرة التي تستهدف تشويه صورة الإسلاميين لم يعد احد يقتنع بها ،بل أن من يقدمون برامج التوك شوه باتوا عرايا امام الرأي العام وأنكشفوا وأنكشفت الجهات ورجال الاعمال والدوائر والعناصر التي يعملون لحسابها ،ومن يلقي نظرة علي الفيس بوك يعرف الي اي مدي شوهت تلك العناصر صورة الإعلام الوطني النظيف والطاهر والشريف ،والأخطر في الإعلاميين هم المتواجدين في ما يسبيروا وصحف قومية كبري مثل الاخبار والاهرام ،وفي اقرب فرصة تحتاج ما يسبيرو وتلك المؤسسات تطهير شامل لأنها تلعب دوراً بالغ الخطورة ضد الثورة وضد الوطن وأمنه القومي. اما الذين يهددونا فنقول لهم اننا لم نخف قبل ذلك من تهديدات وزير داخليتهم وهو في قمة سلطانه ،ولم نخف من جبروت رئيسه وقلناها بفضل الله كلمة حق مدوية بعلم كل من عاصروا ما قلناه ،وبالتالي فأننا اليوم بعد انتصار ثورتنا سنمضي في طريق مرضاة الله لانخشي الا اياه جلة عظمته وتعالي جبروته ،وندعوه ان يجعل اعمالنا خالصة لوجهه ويجعلنا ممن يجتهدون ويحسنون صنعا في حياتهم ،الله اكبر الله اكبر الله اكبر من كل خارج علي سننه وعدالته وقوته .
صلاح بديوي




بلاغ لوزير الداخلية : فلول مبارك والعادلى يهددون الكاتب صلاح بديوي بالقتل تلقى الكاتب الصحفي صلاح بديوي اليوم عددا من التهديدات بالذبح والقتل بسبب كشفه للتنظيم السري للفلول في مقالته التي نشرت صباح اليوم الأربعاء على موقع شبكة الإعلام العربية "محيط" وكشف خلالها أطراف هذا التنظيم وأهدافه ، كما كشف تفاصيل عن العناصر التي تنفذ هجمات ضد المواطنين وتلصقها بالتيار الإسلامي . والكاتب إذ يتقدم بشخصه على اثر هذا ببلاغ إلى السيد وزير الداخلية ، يحمله المسئولية الكاملة عن أى مخاطر يتعرض لها ويتهم عناصر التنظيم السري لحبيب العادلي وأحمد شفيق ورموز الوطني وعناصر بمباحث أمن الدولة بالوقوف خلف هذه التهديدات .

لماذا لا نرى أبداً صور أي واحد من هؤلاء وأمثالهم؟
 لماذا لا يتم التركيز أبداً عند الحديث عن (شباب الثورة) أو (شهداء الثورة) إلا على أمثالنا فئة شباب الطبقة المتوسطة/البرجوازية الصغيرة المتعلم الأنيق الذين خرج منهم شباب الائتلافات و6 أبريل؟ 
 لماذا غاب عن تحقيق المصري اليوم التاريخي إياه الذي تحولت صور الشهداء الذين ظهروا فيه إلى أيقونات بصرية أي صورة لأحد هؤلاء؟ هل لأنهم (بيئة) أو (سرسجية) فلا يصح أن يكونوا من (الورد اللي فتح في جناين مصر)؟ 
على كل حال هم لم يهتموا طوال حياتهم بالورد،
 لأنهم اهتموا بالأهم: الخبز.

ليست هناك تعليقات: