السبت، 21 يوليو 2012

موت قادة المخابرات "بداية مرحلة تاريخية جديدة" فى المنطقة . فيديو


ثلاثة رجال مخابرات ماتو في إسبوع واحد 
صحف عالمية تهتم 
بأسباب وفاة عمر سليمان وشكوك حول مصرعه في دمشق



 إعادة قراءة مشهد التغيير 
والعمل على إعلاء استقلال القرار العربي
وفاة قادة المخابرات نهاية الحرب على الإرهاب
جاءت أسباب وفاة عمر سليمان رئيس جهاز المخابرات المصري السابق الحقيقية ، كحياته محاطة بهالة من الغموض فبينما تأكد التصريحات الرسمية، أنه توفى أثناء علاجه بأحدى المستشفيات الأمريكية، اطلت شكوك برأسها على صحف وسائل الأعلام وشبكات التواصل الاجتماعي « فيس بوك و تويتر» عن أنة لقى مصرعه في تفجير مبنى جهاز الأمن العام في دمشق الأربعاء الماضي .
وتزايدت التساؤلات والشكوك حول أسباب وفاة عمر سليمان الحقيقية، بالتزامن مع خبر مقتل بن عوزيز شامير، قائد جهاز المعلومات الخارجية في جهاز الشاباك الاستخباراتي الإسرائيلي، وذلك في العاصمة النمساوية فيينا، دون الإفصاح عن مزيد من التفاصيل، مما عزز أن الاثنان كان يحضران اجتماع مبنى الأمن القومي بدمشق .

;وهو ما أعلنة صراحة الأعلامي فيصل القاسم عبر حسابة الشخصي على تويتر قائلا " أن بعض المصادر تقول أن عمر سليمان توفى نتجية لتفجيرات دمشق الذي راح ضحيتها وزير الدفاع ووزير الداخلية وبعض المصادر داخل مستشفى كليفلاند تقول أن جثة عمر سليمان وصلت وهي متفحمة" .
كما أشار الكاتب الصحفي محمود الجندي في مقال له بعنوان " هل حقا مات عمر سليمان في سوريا؟"، مؤكدا الشائعة أو المعلومة ، أكدت تفحم جثة سليمان، وزاد من قوتها تصريحات لمصادر دبلوماسية في السفارة المصرية بواشنطن، أكدت عدم علم السفارة بوجود عمر سليمان داخل الأراضي الأمريكية علي غير المعتاد ، ما يفتح باب التساؤلات على مصراعيه؟.
بينما قالت صحيفة «نيويرك تايمز» الأمريكية ، "إن موت عمر سليمان جاء بمثابة مفاجأة ،وخاصة إن موته جاء بعد إن ذهب الى الولايات المتحدة لإجراء بعض الفحوصات الطبية".
وتضيف الصحيفة إن وفاة عمر سليمان جاءت في لحظة رمزية ، بعد عودة مبارك إلى السجن طره وأصبح أحد قيادات الإخوان المسلمين رئيساً للجمهورية وأجرى اجتماعاً امس الخميس مع خالد مشعل، والزعيم السياسي لحركة حماس .
بينما تناولت وكالة «اسوشيدبرس» للإنباء ردود أفعال العديد من النشطاء المصريين على إجراء إقامة جنازة عسكرية لعمر سليمان ، وأوضحت أن العديد من النشطاء رفضوا هذا الإجراء، خاصة أنه كان ركيزة اساسية فى نظام مبارك الوحشي وحامل اسرار النظام وكان يعرف باسم "الصندوق الاسود". مشيرة إلى أن النشطاء أطلقوا على مواقع التواصل الاجتماعي «تويتر والفيسبوك» حملة "لا للجنازة العسكرية لعمر سليمان".
وان النشطاء يعتزمون اقامة جنازة رمزية لـ "شهداء" الثورة سيعقد في في نفس يوم جنازة عمر سليمان وقالت اسوشيدبرس ان مستشفى كليفلاند كلينيك التي كان يعالج فيها عمر سليمان منذ الاثنين الماضي قالت في بيان انه توفى من "مضاعفات الداء النشواني، وهو مرض يؤثر على القلب والكلى وغيرها من اجهزة الجسم ". وقالت صحيفة إية بي سي الأسبانية أن الوفاة كانت مفأجاة بالنسبة لقطاع عريض من المصريين الذي يعد الرجل الثاني في نظام مبارك..
ثلاثة رجال مخابرات ماتو في إسبوع واحد 
 *رئيس المحابرات السورية 
*ورئيس المخابرات المصرية 
* ورئيس محابرات إسرائيل

لقد كان لافتاً للنظر إعلان وفاة رئيس المخابرات المصرية السابق اللواء عمر سليمان فى أمريكا بينما كان فى دبى. و لا يحتاج الأمر إلى محلل سياسى لمعرفة أن إعلان الوفاة كان مباشرة بعد العملية الخالدة فى دمشق. 
إلى هنا إحتمالات الربط ضعيفة.
و لكن المفاجأة أنه فى نفس الفترة يعلن التلفزيون النمساوى مقتل بن عويز شامير قائد جهاز المعلومات الخارجية في الشاباك الإسرائيلى فى ظروف غامضة. فما الذى يمكن أن يجمع بين وفاة (مقتل) هذين الرجلين ؟ 
و هل لهما علاقة بتفجير دمشق ؟ 
سليمان القريب جداً من المخابرات الإسرائيلية الذى نجع فى بناء نظام سياسي قائماً على أحزاب كرتونية و نخبة إعلامية مزيفة و حرية شكلية أى بإختصار "ديمقراطية تحت السيطرة".
حتى جاء تسونامى 25 يناير فكان أعلى من مستوى الأمان الذى بناه. 
و لكن ظل الرجل لآخر يوم و هو يقاوم الثورة. و لم يتم الكشف عن دوره فى قتل المتظاهرين و إفتعال الأزمات الأمنية و الإقتصادية بعد الثورة. أما طلته فى الترشح للإنتخابات الرئاسية التى إستقبلها الكثيرين بترحيب شديد فكانت بمثابة نجاح لسياسة غسيل أيدى مجرمى النظام و حملات الرعب و فوبيا الإسلاميين التى تم ممارستها على الشعب المصرى. أما بن عويز شامير فهو قائد جهاز المعلومات الخارجية في الشاباك. فهذا الجهاز هو المسؤول عن قمع الفلسطينيين و مقاومة مايسمى بالإرهاب الفلسطينى و تفكيك الفصائل و السيطرة عليها (العلمانية طبعاً).
;فسوريا ليست مهمة لآل الأسد و الطائفة العلوية النصيرية فقط. فسقوط عفواً تحرير سورياً يعنى الكثير جداً لإسرائيل خاصة. الجميع على قناعة أن الحفاظ على النظام الأسدى هو أمر إستراتيجى بالنسبة لإسرائيل. 
فلا يمكن أن نتخيل يهودى يعيش فى إسرائيل و شماله نظام إسلامى ديمقراطى مدعوم من تركيا و نظام إسلامى مصرى آخر فى الجنوب. و لذلك كان لابد من الإستعانة بكافة الأسلحة الضاربة لقوى الشر فى المنطقة.فتم الإستعانة بسليمان أستاذ بناء الأنظمة السياسية القائمة على الديمقراطية التى تحت السيطرة و فى نفس الوقت الإستعانة ببن عويز شامير ليمثل الجهاز القمعى الأول فى العالم الذى يعمل ضد فصائل و مجموعات.
فكان إجتماع الأمن القومى بالتأكيد ليس العربى بل "الأمن القومى اللاعربى" فى دمشق بين كبار مجرمى النظام الأسدى و أساطين العمل الإجرامى ضد الشعوب العربية. فتحول فريق الأحلام إلى فريق أشلاء. 
وقد أكدت مصادر من الجيش الحر وجود سليمان فى إجتماع الأمن القومى. جنازة عسكرية لسليمان : قبل أن يتم إقامة جنازة عسكرية لسليمان نريد أن نعرف سبب وفاته.
. فحتى الخبر المنشور فى الصحف المصرية الرسمية يحكى قصة واهية متضاربة فيها" أعلن طبيبه عن وفاته دون إعلان عن سبب الوفاة".. و يحمل أيضاً نفياً لطلب أسرته تشريح جثته.نريد أن نعرف سبب وفاة سليمان بتشريح من الطب الشرعى المصرى وثانياً هل يستحق نائب مبارك و الذى كان مسؤولاً عن الملف الأمنى و العلاقات الخارجية و الذى كان يؤجر عرق رجال المخابرات و أرض المحروسة لحفلات التعذيب و مقلب قمامة للمخابرات الأمريكية هذا التكريم؟..

رئيس المخابرات المصرية 
 اللواء عمر سليمان والامير نايف 
تم اغتيالهم من قبل المخابرات الامريكية





ليست هناك تعليقات: