السبت، 21 يوليو 2012

الاغتيالات السياسية وتداعيات الأزمة ‎‫السورية فيديو



وزير داخلية ‎‫لبنان‬‏ يتخوف من الاغتيالات السياسية
 وتداعيات الأزمة ‎‫السورية‬‏


شدد وزير الداخلية والبلديات اللبناني مروان شربل على "وجوب أن تعمل جميع الفئات والأحزاب لصالح البلد، لأنه لا مصلحة لأي حزب في انتفاء المصلحة العليا، لذلك فإن سياسة قطع الطرقات لا يجب أن تكون، والأجهزة الأمنية لا يجب ان تقوم بفك الاعتصامات وفتح الطرقات في الشوارع، بل على السياسيين أن يقدموا على معالجة هذه المسائل قبل الأجهزة الأمنية". وفي حديث إذاعي ، تخوّف شربل من أن "تنعكس الأزمة السورية سلبياً على لبنان، الذي لا يمكنه ان يتحمّل تداعياتِها"، مشيرا الى أن "الوضع الأمني يتطلب تعاوناً من الجميع، وليس من فريق واحد"، ولفت الى "اننا كأجهزة أمنية نستطيع بكل بساطة أن نعلن (بلاغ رقم واحد)، أي حالة الطوارئ، لكن من يتحمّل المسؤولية؟".
وحذّر من أن "الوضع الأمني خطٌ أحمر، والأمور قد تتطوّر أكثر في غياب التوافق السياسي"، ورأى أنه "علينا اعلان حالة طوارىء سياسية عنوانها: كيف ننهي الحوادث الامنية في لبنان بأقلّ ضرر ممكن". كما تخوّف شربل من مسألة الاغتيالات، وقال "كل الشخصيات اللبنانية معرضة للاغتيال، وأيُّ اغتيال يطال أي شخصية سُنيّة أو شيعية، سيؤدي إلى فتنة طائفية ومذهبية، وهي الأخطر على لبنان، وبالتالي إشعال الفتنة بين السُنّة والشيعة". وعن قضية المياومين، أوضح شربل أنه "خلال المناقشات مع وزير الطاقة جبران باسيل حول هذه المسألة كان يرفض دائماً استخدام القوة لحلِّها"، مشيراً في المقابل إلى أنه "من الخطأ وضع اعتصامات مضادة في وجه بعضها البعض".
هذه هي وجوه الثورة في قلب العاصمة‎ دمشق، فالثوار يقتربون شيئا فشيئا من الرئيس السوري، بشار الأسد‎. لا أنهم لم يصلوا مؤخرا إلى دمشق.. فهم يعيشون هنا منذ البداية.


ليست هناك تعليقات: