السبت، 7 يوليو 2012

بين التطبيل والتشنيع "سحرة فرعون" خطر على مرسي ولا دور للأسد. فيديو



خطر على مرسي 
أكثر من نصف العالم يطالب الأسد بالرحيل 
 إدانة جريمة السويس وتحذير من سحرة فرعون. 
"عرفات.. البطل التراجيدي." 
 مسدس وحذاء بين نائب وناشط على الشاشة.


حظيت أنباء انشقاق العميد بالجيش السوري، مناف طلاس، عن نظام الرئيس بشار الأسد، بتغطية واسعة من جانب مختلف الصحف العربية الصادرة السبت، التي أبرزت أيضاً نتائج اجتماع "مجموعة أصدقاء سوريا" في باريس، بالإضافة إلى تحذير الرئيس المصري، محمد مرسي، من "سحرة فرعون"، وذلك في أول جمعة بعد تسلمه الرئاسة.
*الحياة: أفردت صحيفة "الحياة" عنواناً في الشأن السوري، مؤتمر باريس: أكثر من نصف العالم يطالب الأسد بالرحيل.. الرياض تدعو إلى إلزام النظام بالتخلي عن الحل الأمني.. وبان يوصي بتعزيز "الدور السياسي" للمراقبين الدوليين. وكتبت الصحيفة في تفاصيل العنوان: أكد ممثلو 107 دول ومنظمات شاركت في مؤتمر "أصدقاء الشعب السوري" في باريس أمس، أن لا دور للرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية في سوريا، وطالبوا بقرار دولي لتنفيذ خطة المبعوث الدولي، العربي كوفي عنان، تحت الفصل السابع، لإجبار النظام السوري على وقف العنف بحق المعارضين. وأكدوا أن المسؤولين عن الجرائم المستمرة في سوريا لا يمكن أن يبقوا بلا عقاب، سواء كانوا مسؤولين كباراً أو صغاراً.. وكان الخبر المهم، خلال انعقاد المؤتمر، تأكيد نبأ انشقاق العميد مناف طلاس، وتوجهه من تركيا إلى فرنسا. وحذر الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، لدى افتتاحه المؤتمر، الغائبين عنه (روسيا والصين) من أن تخوفهم من أن تدخل الدول المشاركة في شؤون سوريا قد يؤدي للفوضى، ليس في محله، لأنهم أمام الفوَضى وزعزعة الاستقرار في العالم مع هذا النظام. وطلبت وزيرة الخارجية الأمريكية، هيلاري كلينتون، الدول المشاركة أن تجعل كلاً من روسيا والصين تدفع ثمن موقفها المعطل لاتفاق دولي بشأن الأزمة السورية.

 * المصريون: أما صحيفة "المصريون" فقد كتبت عنواناً في الشأن المحلي يقول: أول جمعة في عهد مرسى: إدانة جريمة السويس وتحذير من سحرة فرعون.
وذكرت الصحيفة القاهرية: "قل اللهم مالك الملك، تؤتى الملك من تشاء، وتنزع الملك ممن تشاء، وتعز من تشاء، وتذل من تشاء، بيدك الخير، إنك على شيء قدير".. تقدم هذه الآية الكريمة وصفاً دقيقاً لحالة التغيير الدراماتيكي التي تمر بها البلاد، منذ اندلاع الثورة، ووصول الرئيس الدكتور محمد مرسى إلى قصر الاتحادية، ومباشرة صلاحياته كرئيس منتخب، بعد أن عانى طويلاً من المعتقلات والسجون، والتي كان آخرها سجن وادي النطرون عشية اندلاع جمعة الغضب.
وانعكس الزلزال السياسي، الذي مرت به مصر، منذ اندلاع الثورة على جميع مجالات الحياة، ومن بينها خطبة الجمعة، فمن يستمع إلى فحوى خطبة أول جمعة بعد تولى مرسى منصبه، يلحظ اختلافاً جذرياً عن محتوى هذه الخطب طوال ثلاثين عاماً من عهد "المخلوع."
وسيطرت مفردات لغة جديدة على مضمون خطبة الجمعة الأولى من ولاية مرسى، ففي مسجد عمر مكرم بميدان التحرير توعد الشيخ مظهر شاهين خطيب الثورة، باندلاع ثورة غضب جديدة في حالة عدم مباشرة الرئيس صلاحياته، وعدم سقوط الإعلان الدستوري المكمل. وفى مسجد مصطفى محمود بالمهندسين، دعا الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل أول وزارة الأوقاف، إلى ضرورة نصرة المسجد الأقصى، مناشداً الأمة الإسلامية توحيد صفوفها لاسترداد الأسرى من أيدي الصهاينة، وهو خطاب غاب طويلاً عن المساجد في عهد المخلوع وأمن الدولة والوزير السابق زقزوق، الذي أصدر تعليمات واضحة بمنع انتقاد الصهاينة، أو الدعاء عليهم في المساجد.


من جانبها، عنونت صحيفة "الصباح" التونسية
 افتتاحياتها بـ"عرفات.. البطل التراجيدي." 
وكتبت تحت العنوان: حتى قبل إعلان معهد الأبحاث السويسري - أمس الأول ـ العثور على آثار لعنصر "البولونيوم 210" عالي الإشعاع، في مقتنيات شخصية للزعيم الفلسطيني ياسر عرفات، استعملها قبل فترة وجيزة من وفاته، فإن "معطى" أن الراحل عرفات مات مقتولاً، وأنه شهيد ـ حقيقة ـ كان قائماً بالكامل في أذهان ومخيال عموم العرب والمسلمين ـ لا كفرضية ـ وإنما كحقيقة لا يمكن إلا أن تكون ثابتة. فهذا الزعيم/الرمز الذي قاد على امتداد أربعة عقود كاملة، وإلى آخر رمق في حياته، ملحمة النضال الفلسطيني، لا يمكن ـ بالمنطق الإيماني الشعبي ـ إلا أن يموت ميتة الشهداء. 

لذلك، قد يبدو من السذاجة بمكان أن تتنادى اليوم بعض الأطراف السياسية و"تبالغ" بخصوص ثبوت جريمة اغتياله بالسمّ ـ رحمه الله ـ التي باتت مؤكدة. نقول "تبالغ" لأن بعض الدعوات السياسية، التي أطلقت على خلفية ما كشفه تقرير معهد الأبحاث السويسري، بدت "شعبوية" وغير ذات معنى ـ سياسياً ونضالياً ـ خاصةً إذا ما صدرت عن طرف ينتمي لبلد كان بدوره مسرحاً لعمليات اغتيال، طالت زعماء فلسطينيين بارزين، ولا يزال معتماً عليها!. نائب أردني يشهر السلاح في وجه خصمه على الهواء أكد أنه لن يسمح لمن يرتبط بالنظام القمعي السوري بانتقاد رموز الدولة الأردنية أما صحيفة "الخليج" الإماراتية فتناولت عنواناً لافتاً على صفحتها الرئيسية يقول: مسدس وحذاء بين نائب وناشط على الشاشة. وكتبت في التفاصيل: انشغل الشارع الأردني، أمس، بمشاجرة حادة بين النائب محمد الشوابكة، والنائب السابق الناشط السياسي، منصور مراد، خلال برنامج تلفزيوني على الهواء. وتلاسن الشوابكة ومراد ضمن برنامج "قضية على الهواء"، على فضائية "جونسات"، إزاء الاختلاف على قضايا سياسية تتعلق بالبلاد، قبل أن يهاجم الثاني البرلمان، ويتهمه بالتخاذل، أمام مطالب الشعب، ويبادله الأول بنعت "أيها العميل للمخابرات السورية"، وسط صدور شتائم وأوصاف بين الطرفين، منها "حرامي"، وأخرى حملت "الملاعنة."
ووسط محاولة مقدم البرنامج تهدئة الأمور، تطورت المشادة إلى إزاحة الطاولة، وخلع الشوابكة حذاءه ورشقه صوب مراد، الذي احتمى بقطعة أثاث قريبة، وأظهرت "لقطة" استلال الشوابكة مسدساً يخفيه على جانبه الأيسر، من دون أن يشهره قبل قطع الإرسال.

ليست هناك تعليقات: