الجمعة، 6 يوليو 2012

آباءً لرجال حكموا مصر.بعد الملوك والسلاطين


آبـاء رؤســــــاء الجمهوريـــة المصـــرية


من بين فلاح وحاجب وعسكرى وعامل فى مصلحة البريد؛ كان آباء رؤساء الجمهورية المصرية بعد أن عاشت مصر لفترة طويلة يتوارثها الملوك والسلاطين أسرة محمد على. إلا أنه بقيام ثورة 23 يوليو 1952 جاء أول رئيس لمصر هو الرئيس محمد نجيب ليكون بداية لتكريس مبدأ المساواة والديمقراطية بين أبناء الشعب.. رجال بسطاء من الشعب المصرى قدر لهم أن يكونوا آباءً لرجال حكموا مصر.


فالرئيس الأول محمد نجيب؛
كان والده سليل أسرة عسكرية اشتهرت بالشجاعة والإقدام، فقد استشهد جده لوالدته الأميرالاى (العميد) محمد عثمان - قائد حامية بوابة المسلمية بالسودان - ومعه ثلاثة من إخوته الضباط فى الجيش المصرى بالسودان، أثناء الدفاع عن الخرطوم ضد قوات المهدى عام .1885 وهو من مواليد قرية النحارية بمركز كفر الزيات بمحافظة الغربية، ومارس كعائلته فلاحة الأرض، ثم ترك الزراعة، والتحق بالمدرسة، حيث حصل على الشهادة الابتدائية، ثم التحق بمدرسة الفنون والصنايع وتخرج فيها. والتحق بالمدرسة الحربية بالقاهرة وتخرج فيها عام 1896 وسافر على الفور للسودان، حيث اشترك فى حملة دنقلة وفى معظم معارك استرجاع السودان حتى عام .1898 ثم اقترن يوسف نجيب من سيدة سودانية عام 1898 وأنجب منها ابنه عباس، الذى عاد لمصر، واشتغل بالزراعة فى بلدة والده بالنحارية، ولكنه لم يعش طويلاً، ثم اقترن يوسف نجيب مرة ثانية عام 1900 من ابنة محمد عثمان السيدة / زهرة وشقيقة زميله عبدالوهاب محمد عثمان (ابن المحلة الكبرى)، الذى تعرف عليه بالقاهرة أثناء دراسته بالمدرسة الحربية، وأنجب منها: محمد نجيب، وعلى نجيب، ومحمود نجيب، وست بنات، فوالدة محمد نجيب مصرية ولدت ونشأت بالسودان.


أما والد الرئيس جمال عبدالناصر
(عبد الناصر حسين) فهو من مواليد 11 يوليو 1888 لأسرة تنتمى إلى شريحة صغار الملاك التى تكسب قوتها من فلاحة الأرض، وحفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة فى كتاب والده بالقرية. وعندما هاجر أصهار الشيخ إلى الإسكندرية عام 1903 ليعملوا بالتجارة، والتحق والد جمال عبدالناصر بمدرسة النجاح الأهلية الابتدائية فى مارس عام .1904 ثم التحق عبدالناصر حسين فى عام 1908 أو 1910 للعمل فى مصلحة البريد التى عينته فى مكتب بريد باكوس بالإسكندرية، واقترن فى عام 1917 من ابنة تاجر للفحم بالإسكندرية.
* من أجمل ما قال عبد الناصر على منصب رئيس الجمهورية



أمـا أنور محمد الســـادات،


والد الرئيس محمد أنور السادات، ثالث رئيس لمصر، ولد بقرية ميت أبوالكوم، إحدى قرى مركز تلا التابع لمحافظة المنوفية. وكان والد الرئيس السادات يعمل كاتبًا بالمستشفى العسكرى بالسودان، ولكنه عاد للقاهرة عام 1925 بعد حادث اغتيال السردار السير لى ستاك، قائد الجيش الإنجليزى فى السودان، وحينها أجبرت بريطانيا مصر على عودة جيشها من السودان.

**أما الرئيس الرابع للجمهورية محمد حسنى السيد مبارك
فقد كان والده السيد مبارك يعمل موظفاً فى محكمة طنطا «حاجب» قبل إنشاء محكمة شبين الكوم، عاش حياة بسيطة وتوفى قبل أن يتولى ابنه منصب رئيس الجمهورية.. وقد كان مبارك طوال فترة حكمه على عدم الخوص فى سيرة والده أو أحد من عائلته. وبعد أن ثار الشعب المصرى على حكم الرئيس محمد حسنى مبارك وخلعه فى 11 فبراير 2011 شهدت الرئاسة المصرية تغيرًا جذريًا فبعد أن اشترك الرؤساء جميعًا بأنهم من أبناء المؤسسة العسكرية..


أول رئيس مصرى منتخب
 باختيار حر من الشعب هـــو محمـــد مرســــى



ليكون من خارج المؤسسة العسكرية فهو حامل لدرجة الدكتوراه فى الهندسة ليكون أول مدنى يحكم الجمهورية المصرية .. ولكنه اشترك مع الرؤساء جميعهم فى أنه ابن لأب بسيط يمثل غالبية أبناء الشعب المصرى.. فقد ولد والده بقرية العدوة فى محافظة الشرقية، وعمل مزارعاً وتزوج من ربة منزل وكون أسرة بسيطة تتكون من 6 أبناء،



ليست هناك تعليقات: