الجمعة، 6 يوليو 2012

الغضنفر الكبير المستشار الزند، من يحمى توفيق عكاشة - شكر الله سعيكم،


من وراء عكــاشة 
 أين أنت يا غضنفر من غضبة العشرات من قضاة مصر الشرفاء 
 وهم يقتلهم الحزن والكمد 
من هذه الاتهامات العلنية فى ظل تواطؤ وصمت 
مريب 
 من أجهزة الدولة ومنك أنت شخصيًا؟


لا أتابع توفيق عكاشة فى قناته، لا هو ولا سيدة أخرى فى القناة يقولون إنها نسخة "أنثوية" منه فى طريقة الأداء والقفشات والدماغ الفلتان، وأشاهد بين فترة وأخرى بعض لقطات له يرسلها نشطاء عبر الإيميل على سبيل الطرافة والتسالى وتخفيف الهم، والحقيقة أنى وجدت الرجل قريبًا جدًا من أداء بعض ممثلى الكوميديا المصريين من مثل الفنان أحمد آدم، ولا أخفى أنى كنت أضحك كثيرًا ومن القلب وأنا أشاهد هذه اللقطات، لأنها لا تتصل بفكر ولا منطق ولا عقل، وإنما كوميديا طبيعية، وأذكر أننى انفجرت بالضحك، وهو ينتقد ناشطًا سياسيًا وإعلاميًا معروفًا ويطالبه بمعالجة "القمل" الذى يرعى فى شعر رأسه الطويل، بل ويعطيه وصفة لدواء رخيص السعر يمكن أن يحل له مشكلة "القمل"!!.

غير أن هذه الكوميديا عندما تتحول إلى التورط فى جرائم نص القانون على كونها جرائم، فإننا ينبغى أن نخرج من حالة الاستخفاف إلى إعلاء سلطة القانون، ولذلك ضربت كفًا بكف عندما استمعت له، وهو يدعو الجيش إلى الانقلاب على الرئيس الجديد وتولى السلطة وإسقاط الحكم الشرعى الجديد، ثم لم يحرك أحد ساكنًا تجاه هذا الكلام الخطير، وكان أقل منه بكثير يكفى لكى يذهب بصاحبه خلف القضبان "تأبيدة"، هذا إن أفلت من حكم الإعدام، فكيف صمتت أجهزة الدولة الأمنية والقضائية والعسكرية عن هذه الدعوات الخطيرة للغاية، وأيضًا اتهم رئيس جهاز مخابرات الجيش بأنه عضو فى تنظيم دينى سرى غير قانونى، ولم يحاسبه أحد، فقط تكرم علينا المجلس العسكرى بنفى هذا الكلام، شكر الله سعيكم،
وقبل أيام وجه عكاشة اتهامات مباشرة إلى الآلاف من قضاة مصر بأنهم زوروا الانتخابات الرئاسية لصالح الدكتور محمد مرسى، وأكد أن عشرين فى المائة من القضاة، الذين أشرفوا على الانتخابات كانوا مزورين، وهو كلام فاجر ولا يمكن أن نتسامح معه على أنه جزء من الكوميديا أو المسرح الشعبى المفتوح عبر فضائيته، وكنت أنتظر من "الغضنفر" الكبير المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، الذى ملأ الدنيا صراخًا ضد الإخوان وقوى الثورة لأنهم انتقدوا أحد الأحكام القضائية التى صدرت فى حق مبارك وأولاده، ووقف يهدد ويتوعد من يمس طرف القضاء والقضاة، وأنه لن يسمح ولن يتسامح، رغم أن النقد كان موجهًا للإجراءات السابقة للحكم وليس للقاضى نفسه، حسنًا أين أنت يا أبو زيد الهلالى ورجالك يتهمون علنًا بأنهم "مزورون" وأن أكثر من ثلاثة آلاف قاضٍ مصرى ارتكبوا جريمة التزوير فى الانتخابات، أين أنت يا غضنفر من غضبة العشرات من قضاة مصر الشرفاء، منهم رؤساء محاكم الاستئناف من مختلف محافظات مصر ونواب رئيس محكمة النقض وهم يقتلهم الحزن والكمد من هذه الاتهامات العلنية فى ظل تواطؤ وصمت مريب من أجهزة الدولة ومنك أنت شخصيًا؟. 
لماذا لم تطلب تحريك الدعوى القضائية ضد صاحب هذه الاتهامات؟، لماذا تبتلع لسانك الآن وتلوذ بالصمت وتختبئ خلف الجدران؟، أين مؤتمراتك الصحفية الهادرة، التى تهدد فيها وتتوعد من يمس شرف القضاء أو القضاة؟، إن الاتهام الحقير الذى أطلق عبر الفضائيات يا "زند" لم يكن موجهًا لقاض فقط، بل لأكثر من ثلاثة آلاف قاض.
توفيق عكاشة أهون من أن نتوقف عنده، أعرف ذلك، ولكن الناس أصبحت تتساءل عن "الجهات" التى تحمى عكاشة وتمنع مساءلته وتوسع له من أجل المزيد من الشتائم والتحريض على العنف والانقلابات وتدمير مؤسسات الدولة، السؤال أصبح مشروعًا الآن، خاصة أنى لاحظت أن بعض مقدمى البرامج من الصحفيين المعروفين بدأوا يتحولون إلى نسخ متطورة من توفيق عكاشة، صحيح أنهم ما زالوا فى طور الفكاهة والقفشات والاستظراف، ولكنى أعتقد أنهم يلوحون الآن لمن وراء عكاشة، بأن لديكم نسخًا أفضل إذا رغبتم فى التعاون "المثمر".



هو صحيح الكلام ده يا عكشه .
قول الحق انت هايف ولا لأ:
د. محمد أبو عمر من محافظة الدقهلية من نفس بلد توفيق عكاشة وهي قرية ميت الكرما بمركز طلخا، وعلي اعتبار أنه عاصر حياة توفيق هناك فيقول " ما لا تعرفه عن توفيق عكاشة: متخلف دراسيا.. رسب في الثانوية 4 مرات.. وحصل عليها من اليمن بـ 56% ودخل معهد خدمة اجتماعية بكفر الشيخ وقضي فيه 6 سنوات.. كان يجري وراء الكلاب في قرية ميت الغرقا والتي استبدل اسمها إلى ميت الكرما, كان يعشق مشاهدة الكلاب وهي تتزاوج، 
وأطلق عليه أهل القرية اسم «كلباوي» أقسم أن كل ما ذكرته صحيح 100% ، وأقاربه معظمهم ناس كويسة ويستعرون من تصرفاته الغبية.. عار على قريتنا أن يكون هذا الكائن منها..




ليست هناك تعليقات: