الاثنين، 23 يوليو 2012

الأمن المصرى يعتقل أكاديمية عراقية بزعم مشاركتها فى القتال ضد الأمريكان. فيديو



حتى لا يبقى فى العراق أى فرد ينتمى للطائفة السنية. 
 رجــال سليمان على نهجــة ســائرون
 فى خدمة المخابرات الامريكية


كشف مركز "سواسية لحقوق الإنسان ومناهضة التمييز"، عن اعتقال جهاز الأمن الوطنى المصرى الأكاديمية العراقية خلدون صديق، بزعم مشاركتها فى القتال ضد الأمريكيين، وإيداعها أحد السجون المصرية منذ 11 يوليه الجارى. وقال المركز إنه تلقى شكوىً من زوج السيدة ويدعى حسين أحمد سهيل، (إمام وخطيب, وباحث عراقى فى السياسة الشرعية، وحاصل على الدكتوراه من جامعة لاهاى, ورئيسًا للتوعية الدينية فى جامعات العراق لخمسة عشر عامًا)، تفيد حصوله وزوجته وابنته على تأشيرة من المخابرات المصرية لدخول العائلة مصر إلا أن زوجته أرادت السفر إلى كردستان العراق لظروف مادية.
واستدرك: لكن الأمن الوطنى منعها وقام باعتقالها وإيداعها سجن النساء بالقناطر، بزعم مشاركتها فى قتال الأمريكيين على الرغم من علم الجميع باستهداف الحكومة العراقية الشيعية لأهل السنة بداية من نائب الرئيس العراقى طارق الهاشمى وحتى أصغر طفل فى العراق، ويسعون لتهجيرهم بشتى السبل حتى لا يبقى فى العراق أى فرد ينتمى للطائفة السنية. واعتبر أن تسليم زوجته للحكومة العراقية معناه قتلها "بدم بارد"، أسوة بأشقائه الأربعة وصهره الذين تم قتلهم على يد الميليشيات الشيعية فى العراق, مشيرًا إلى أن زوجته سيتم عرضها على مكتب النائب العام, ومكتب التعاون الدولى صباح يوم الخميس المقبل.



مسؤول في الامم المتحدة يعترف..إن فرق الموت هي من فيلق غدر .. ومدير مجمع الجثث المجهولة في بغداد يفر من العراق خوفاً على حياته بعدم كشف عن 7 آلاف جثة أبيدت على يد ( فرق الموت ) حفظ مدير مجمع الجثث المجهولة في بغداد وفر من العراق خوفاً على حياته.. لندن ـ : 
أعلن مسؤول في مكتب الأمم المتحدة في بغداد، أن فائق بكر، مدير مجمع الجثث المجهولة في بغداد، الذي كشف عن مقتل 7 آلاف شخص خلال الأشهر الأخيرة، على يد «فرق الموت»، فرّ إلى الخارج خوفاً على حياته.
 ونقلت صحيفة «الغارديان»، أمس، عن جون بايس، أحد مسؤولي الأمم المتحدة في بغداد، أن عمليات القتل المنظمة وقعت قبل تفجير المسجد في سامراء ولا علاقة لها بالأحداث الأخيرة, وأضاف أن الغالبية العظمى من الجثث تحمل علامات تدل على وقوع أصحابها ضحية لعمليات إعدام منظمة، حيث عثر على الكثير من الجثث أيديها مقيدة إلى الخلف, في حين ظهرت على عدد آخر من الجثث علامات تعذيب جسدي وبعض الدلائل على استعمال أدوات كهربائية كالمقادح أثناء التعذيب.
 وقال بايس ان «فرق القتل» المسؤولة عن عمليات القتل الجماعي التي كشف عنها بكر، هي ميليشيات تابعة لوزير الداخلية بيان جبر صولاغ، عضو «المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق», وتابع المسؤول الدولي أن الأمم المتحدة حصلت على تقرير للطب الشرعي مدعّم بالصور عن الجثث التي كـــشف عنها بكر, واعلن أن المجمع الذي وضعت به الجثث كان خلال الأشهر الأخيرة يتسلم نحو 700 جثة شهرياً، فيما وصل الرقم إلى 1100 في يوليو الماضي. وأكد بايس فرار بكري إلى الخارج خوفاً على حياته ودافع عنه، وقال انه لم يكن الشخص الذي اتهم «فرق القتل» التابعة للزبيدي بالوقوف وراء عمليات القتل الجماعي, وقال ان المسؤولين في مجمع الجثث تلقوا تهديدات بالقتل. وأوضح بايس أنه تم الحصول على معلومات حول هذه الجرائم من مصادر أخرى، أبلغت الهيئة الدولية أن بعض المليشيات «جزء لا يتجزأ من جهاز الشرطة» وأن رجال المليشيات يلبسون لباس الشرطة, وقال ان «منظمة بدر» مندمجة داخل جهاز الشرطة، متهماً أياها بأنها هي المسؤولة بالأساس عن عمليات القتل, وهي الأكثر ارتكاباً للفظائع. ونفى بايس علمه بأن تكون قوات «جيش المهدي» التابعة لمقتدى الصدر متورطة في مثل هذه الجرائم..


ليست هناك تعليقات: