المشير رئيساً لمصر قبل انتهاء فترة " مرسي "
جعل مرسي الشعب المصري مخيرا
بين دار الرئاسة ودار المشير كدارين متساويين
سيستيقظ مرسى ذات صباح فلا يجد في دار الرئاسة أحدا
كلهم ذهبوا إلى دار المشير!
المشير رئيساً لمصر قبل انتهاء فترة " مرسي "
أكتب لي الصديق أبو ايتو ما يلي:
رجوك تكتب وتقول للحاج مرسي.. اتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك. سوف يحرزون في شباكك هدفا من تسلل واضح، وقرار الحكم نهائي مثل محكمة "تهاني". وسوف تجد نفسك ليس خارج المسابقة فحسب، ولكن خارج نطاق الدنيا.
يا حاج مرسي أنت تعوم ضد التيار، وليس معك غير عوامة منهكة لن تستطيع الوصول بها لبر الأمان. المثالية.. الحليم.. كاظم الغيظ. النقي.
كل هذه المفردات عفى عليها الزمن.
من دخل بيت أبي سفيان فهو آمن، ومن دخل بيت المشير فهو آمن أكثر، وما أكثر من دخلوا بيت المشير، وتركوك قاعدا.
انتهى عصر المعجزات يا مرسي، وعليك أن تمسك وتقبض على زمام الأمور، وهي الآن في متناول يديك، وغدا لن تكون كذلك.
لا تهمنا نظافة البلد من الزبالة، ولكن ما يهمنا هو نظافة مصر من كل ما يتعلق بالزمن البائد.. فهل أنت جدير بذلك. ننتظر الآن وليس بعد الاعتكاف يا ريس.
بعد العيد ما يتفتلش كعك.
انتهت كلمات أبو ايتو.
اخترتها لأنها تعبير عن رأي قطاع واسع من الرأي العام الذي استبشر بمحمد مرسي وصوت له وفرح بفوزه في الانتخابات. والحقيقة أنه لم يكن هناك بديل عن التصويت له، فلا يمكن بأي حال أن يؤيد أحمد شفيق الذي انتصر للنظام القديم وقضى خلال الثلاثين يوما من رئاسته للحكومة على أدلة قتل المتظاهرين، وأعدم الوثائق التي تدين فساد 30 عاما، وأشرف على تهريب أموال النظام إلى الخارج.
كسبنا رئاسة محمد مرسي كأحد رجالات ثورة يناير. قلنا أن جماعته القوية ستؤازره وتدعم برنامجه الانتخابي ولن تتركه يتوه في دهاليز الدولة العميقة. لكن هذه المبالاة التي يبديها تجاه الملفات العالقة وتركه لمسئولياته الرئاسية لعناصر النظام القديم، يجعلنا نصر على نصيحته، فتأييدنا له ليس شيكا على بياض، ووقوفنا خلفه لا يعني التغاضي عن أخطائه.
جعل الرئيس مرسي الشعب المصري مخيرا بين دار الرئاسة ودار المشير كدارين متساويين، وهذا فشل خطير في قراءة الواقع السياسي المصري، فما أكثر الداخلين إلى دار المشير كما قال أبو ايتو، لأنه يمتلك عناصر القوة والإعلام وتأييد الفلول وأجهزة الدولة العميقة، فيما يبقى خيار دار الرئاسة قاصرا على الرئيس مرسي ومستشاره القانوني والمتحدث الرسمي باسمه.
حتى جماعته خجولة من دعمه، مترددة في نصحه، لا تتوقف عن نفي أي اتصال بينها وبينه، وهذا مخالف لكل الأعراف والنظريات السياسية، فلم نشهد في أي دولة ديمقراطية انفصالا بين الحزب والرئيس الذي أتى منه..
لقد سمعت الدكتور صفوت حجازي يقول إنه حذف رقم موبايل الدكتور مرسي حتى لا يكلمه. وسمعت تصريحات كثيرة جدا من قيادات الحرية والعدالة وجماعة الإخوان تنفي أي اتصال مع رئيس الجمهورية.
هذا الذي نسمعه دليل فشل في القراءة السياسية، سيدفع الرئيس مرسي ثمنه غاليا عندما يستيقظ ذات صباح فلا يجد في دار الرئاسة أحدا، كلهم ذهبوا إلى دار المشير!
هل تحولت إلى مقدم برامج يا ريس.. وليت في التلفزيون ولكن في اذاعة القاهرة التي عفا على أيامها الزمن؟!
المشير رئيساً لمصر قبل انتهاء فترة " مرسي "
أكد مختار نوح، القيادي السابق في جماعة الإخوان المُسلمين، أن المشير حسين طنطاوي، سيكون رئيساً لمصر قبل إنتهاء الفترة الرئاسية للرئيس الحالين الدكتور محمد مُرسي.
جاء ذلك رداً على سؤال حول إمكانية استمرار المشير في منصب وزير الدفاع بالحكومة الجديدة، حيث أشار " نوح " إلى أن طنطاوي سيصل إلى أكبر من منصب وزير الدفاع، مراهناً بذلك على ضعف شخصية " مرسي "، وتوتر الأحوال داخل جماعة الإخوان، فضلاً عن الاضطراب السياسي وعدم وجود استراتيجية داخل الجماعة، والرفض الشعبي لها.
وأضاف " نوح " في تصريحات خاصة لـ " الفجر " أن الإخوان تراهن في عملية إنجاح الدكتور محمد مرسي، على الانجازات الملموسة له، فيما يتعلق بالبطالة وانخفاض الأسعار والإدارة المحلية، بالإضافة إلى رفض الشارع للمجلس العسكري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق