السبت، 14 يوليو 2012

خطة لتشويه سمعة مرسى وتهديد الشعب في أمنه وحياته .فيديو


رئيس الجمهورية قائد للثورة 
وان انكسر قل علي مصر الثورة السلام 
إجتماع الاعلى للقوات المسلحة 
متجاهلا رئيس الجمهورية بصفتة القائد الأعلى للقوات المسلحة
 هل يحكم القضاة بعودة "مبارك" لموقع الرئيس ؟! 
خطة لمدة شهرين لتأديب الشعب وتهديده في أمنه وحياته الخاصة 
عبر الأزمات حتي يكره الشعب نفسه 


في إطار تصاعد ظواهر الإنفلات الجنائي والتعثر الأمني المفتعل ،تنتشر في بعض مناطق القاهرة الكبري ،وعدد من المحافظات ،جرائم السطو علي المال العام واقتحام المحلات وترويع المواطنين وخطف الاطفال وطلب فديه، الي جانب جرائم قتل واغتصاب فرضت نفسها علي أهل مدينة بور سعيد العزيزة ،تلك المدينة التي حدثت فيها قبيل شهور مجزرة شهيرة ،أدمت قلوب ابناء مصر جميعاً ، اثناء مباراة لكرة القدم باستادها بين الأهلي والمصري ،ووفق مخططات الفلول يتوقع ان تصل جرائم تحدث ببورسعيد الآن للقاهرة خلال الآيام المقبلة،وذلك ما لم تتخذ القيادة السياسية قرارات حاسمة للسيطرة علي الأوضاع الأمنية المنفلتة في البلاد.

ومن الملفت للإنتباه هنا ،ان العناصر الشرطية المسئولة عن تأمين تلك المناطق التي تحدث فيها عمليات الإنفلات المفتعلة ،عندما طالبهم أهل بورسعيد علي سبيل المثال ان يقوموا بدورهم وواجبهم في حماية الشعب ،اجابوهم بأن تعليمات اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية اليهم ،أن يتجاهلوا ما يحدث ،ولا نعتقد ان وزير مسئول يمكن ان يقول ذلك لرجاله ،وإلا بات الأمر يندرج تحت بند خيانة القسم الذي أقسم عليه السيد الوزير وتعهد خلاله بالحفاظ علي الأمن الداخلي للمواطن والوطن ، وعلى حد زعم رجال في هيئة الشرطة للأهالي فأن الاسلحه التى يمتلكها اهل الإجرام اكبر من الأسلحة التي بحوزتهم ،وهو أمر أن صح فأن البلد بالفعل مقبلة علي كارثة ،وثمة خيانة للشعب وقيادته تمارسها عناصر امنية الان يسأل عنها قادة الاجهزة الأمنية كلها في البلاد بدون إستثناء،مع إحترامنا لشخوصهم ومواقعهم وهيئاتهم التي ينتسبون الآن ،ولأننا نتناول دور ومهام وسياسات وواجب لا اكثر.
واعلم من عناصر علي إحتكاك بدوائر أمنية، أن تلك الدوائر بمختلف تصنيفاتها وضعت خطة لمدة شهرين تستهدف تشويه سمعة رئيس الدولة واظهاره في وضع العاجز المغلولة ايديه عن إتخاذ اي قرار او فعل اي شيء ،وإدخاله في خضم خصومات قضائية لاحدود لها ،وإفتعال ازمات اقثتصادية واجتماعية وامنية في مواجهته ، وتأديب الشعب عبر تلك الأزمات ،لكون انه انتخب دكتور مرسي رئيساً ،تأديبه وتهديده في امنه وحياته الخاصة حتي يكره هذا الشعب العظيم نفسه لأنه أنتخب الرئيس مرسي ، ويستغيث الشعب ببقايا نظام مبارك لإنقاذه من أوضاعه المفتعلة المذرية ،ولامانع من ان يطلب من مبارك او نجله العودة للحكم من جديد.
وفي ذات السياق ووفق الخطة المعدة والتي تشارك فيها للأسف قيادات تتنتمي للقضاء ،نجد من يلجأ للقضاء طالباً عزل رئيس الدولة ،ومطالباً بهدم مؤسسة او هيئة ،ولا نستبعد ان تصدر احكام بذلك ،ونجد من يلجأ للقضاء طالبا ً ببطلان قرار تنحي الرئيس محمد حسني مبارك ،وإعادته لموقعه كرئيس للجمهورية ،ولا نستبعد ان عرض الأمر علي المحكمة الدستورية او الإدارية العليا ان تحكم بعودته الي مهام منصبه ، وبصراحه الوضع جد خطير والكره الان في ملعب المجلس الأعلي للقوات المسلحة الذي انعقد مؤخراً متجاهلاً ان مصر بات لها رئيس ،ومن المفترض انه يترأس هذا الإجتماع ،وليس المشير، مع احترامنا وتقديرنا للسيد المشير ،فلايكفي أن يقول المجلس العسكري انه سلم السلطة للرئيس ،بينما الدكتور محمد مرسي لاتوجد في ايديه اية سلطات حقيقية ،وان عناصر بمؤسسات الدولة تملك صلاحيات تفسد عليه كل قراراته ،ولايستطيع ان يطهر البلد منها ،خصوصا بعد تسييس القضاء وتدخل في اعمال السلطة التنفيذية والجهات السيادية كرئيس الجمهورية.
والأنباء التي وصلتنا تشير الي أن الفلول افتعلوا ضجة مستغلين إنشغال الساحة العامة بالإنتخابات الرئاسية ،تلك الضجة تتركز علي أن الرئيس المتنحي محمد حسني مبارك في حالة موت اكلينيكي وانه انتهي ،وتم نقله الي مستشفي المعادي العسكري لتلقي العلاج ،تلك الضجة هي لعبة امنية من قبل رجاله بالسلطة - كما علمنا - لأن حسني مبارك صحته جيدة جدا ،ولو قالوا له تولي السلطة غدا ً سينتعش ويعود اليها خالي من الأمراض ،والجديد في أمر مبارك انه غير موجود الآن في مستشفي المعادي - كما قيل - وتردد انباء انه نقل لمنتجع خاص وانباء اخري انه خارج مصر لتلقي نوع من العلاج ،والله اعلم.
وعلي كل ، تبقي الكرة في ملعب الرئيس الدكتور محمد مرسي وما يمثل ،والقوي الثورية التي تقف مؤيدة له ،والتي نعتبرها بالفعل هي العمود الفقري للثورة المصرية العظيمة ،لكون ان رئيس الدولة يمثل شرعية النظام وشرعية الحكم ووفق الصلاحيات الممنوحة له الآن يتوجب ان يتحرك في اقرب وقت لتشكيل حكومة من بين الاعضاء فيها وزير داخلية يتعهد بوضع نهاية لتمرد جهاز الشرطة وتطهيره وتوصيل رساله لرجاله الشرفاء بأنهم يحمون شعبهم وان القانون يتوجب ان يحترم لكي يكون الفيصل بين كل ابناء مصر .
ونحن هنا نقولها بوضوح للحفنة الكارهة للفضيلة والرافضة لهوية مصر وتراثها الحضاري العربي الإسلامي الذي بنيناه معا مسلمين ومسيحيين ،نقول لهم ان رئيس الجمهورية لم ننتخبه رئيساً يقود الوطن فحسب بل انتخبناه ايضاً ككقائد للثورة وان انكسر وما يمثل قل علي الثورة السلام ،ومن لايفهم ذلك لايمكن ان تهمه مصر من قريب او بعيد ونحن نري ان ثورة 25يناير المجيدة بريئة منه براءة الذئب من دم ابن سيدنا يعقوب عليه الصلاة والسلام..

ليست هناك تعليقات: