السبت، 28 يوليو 2012

الفتنة اسمها صحيفة "الدستور".. حاكموهم قبل حرق مصر


صحيفة "الدسـتور" تدعو 
لثورة جديدة وحرق مقار جمـاعة الإخـوان 
 و رضا ادوارد يحذر الجيش من 
التحاق أبناء الإخوانجية بالكليات العسكرية 


تواصل صحيفة "الدستور" هجومها العنيف علي جماعة الإخوان المسلمين وتحريضها لأبناء الشعب ضد الجماعة. ودعت في مانشتها الرئيسي بشكل غير مباشر إلي حرق منشات جماعة الإخوان ومقارها بمصر مثلما حدث في تونس والدعوة لثورة جديدة بمصر. وحاولت الصحيفة أن توهم الرأي العام بتحول مصر إلي ساحات للمشاجرات وإعمال البلطجة ،علي عكس الحقيقة التي تشير إلي أن ما يحدث عبارة عن أمور فردية ومحدودة للغاية وطبيعية. وقد كتب رضا ادوارد صاحب الصحيفة بخط يده فقرة علي صدر صفحتها الأولي تحرض جنود الجيش وضباطه علي التمرد ، ولم يقل ضد من يتمردون .
 رضا ادوارد حذر الجيش من أبناء الإخوان في الكليات العسكرية .
الدستور يحذر بأعلي صوته : حذار من أخونة الجيش طالعتنا بعض المواقع الإلكترونية بخبر كاذب ومضحك وقد يكون نقلا عن بعض الإخوانجية الذين تعودنا منهم ترويج الشائعات والكذب والتضليل .... ولكن هذة المرة تستحق وقفة كبيرة ولابد من استدعاء ناشر الخبر والتحقيق معه بمعرفة النيابة العسكرية لاختصاصها واتخاذ جميع الاجراءات القانونية الرادعة .... والخبر كما جاء بالحرف الواحد " أخونة الجيش " وخطورة الخبر أنة يخاطب البسطاء من الشعب الذين ليست لهم أى خلفية عسكرية أو ثقافة سياسية وهؤلاء كثيرون .... بالإضافة إلى أنة قد يؤدى إلى حدوث ارتباك داخل جنود وصف ضباط القوات المسلحة المتواجدين فى أطراف المدن والأماكن الصحراوية وقد تؤدى هذة الشائعة الكاذبة إلى حدوث بلبلة داخل الوحدات العسكرية .... لذلك نطالب بالتحقيق فورا .
علينا أن نؤكد وأن نصمم وأن نطالب باستمرار عمل وتنفيذ وإشراف القوات المسلحة فى مراقبة الشرعية الدستورية للبلاد للحفاظ على مدنية الدولة .... وأن يكون هذا النص صريحا داخل النصوص الدستورية فى الدستور الجديد حرصا على هوية المجتمع المصرى من انهيارها .... ونحذر من إهمال هذا النص صراحة ووضوحا ..... وإلا سوف نجد مصر فى ليلة وضحاها دولة دينية قمعية ومخيفة .... حينئذ لن نستطيع أن نفعل شيئا .
التحاق أبناء الإخوانجية بالكليات العسكرية أمر لا يجوز قانونا فلابد ألا يكون لمن يلتحق بهذة الكليات أى انتماءات سياسية والسكوت عن هذا الامر له عواقب شديدة الخطورة على الدولة وعلى مستقبلها السياسى والأمنى القريب





ليست هناك تعليقات: