الأربعاء، 4 يوليو 2012

المساعدات البريطانية مقابل السلام مع اسرائيل وسوزان للمحاكمة


لندن تربط مساعداتها لمصر بتحسن العلاقات مع إسرائيل 
 إحالة سوزان ثابت للمحاكمة بتهمة إهدار مليار جنيه



كشفت مستندات بريطانية ممارسة بريطانيا ضغوطا قوية على مصر لاجبارها على احترام معاهدة السلام مع إسرائيل وباقى المعاهدات الدولية التى وقعت عليها القاهرة. وتقدم عضوا البرلمان البريطانى عن حزب المحافظين «نيل باريش» و«الستير برت» باستجواب ضد رئيس الوزراء البريطانى «دافيد كاميرون» فى 3 يوليو الجارى لسؤاله عند الضغوط التى تمارسها لندن ضد القاهرة لاحترام معاهدة السلام مع إسرائيل، كما طالب الاستجواب بمراقبة السياسة المصرية للرئيس محمد مرسي، فيما يخص التزام القاهرة بكل الاتفاقيات والمواثيق الدولية فى عهدى السادات ومبارك وعلى رأسها السلام مع إسرائيل وربط المساعدات البريطانية التى تطلبها مصر مستقبلا بالتزامها بتعهداتها الدولية.
 اللافت أن عضو البرلمان البريطانى «الستير برت» قدم مع مستندات الاستجواب وثائق رسمية تثبت ان الحكومة البريطانية مارست ضغوطا قوية على الادارة العسكرية المصرية خلال توليها المسئولية منذ تنحى مبارك وحتى تسليم السلطة للرئيس المنتخب محمد مرسى. المعروف أن «نيل باريش» يمثل فى البرلمان البريطانى منذ 6 مايو 2010 مقاطعتى «تيفرتون» و«هومينتون» وهو عضو سابق فى البرلمان الاوروبى عن جنوب غرب بريطانيا وجبل طارق، أما العضو «الستير برت» فهو يمثل فى البرلمان البريطانى مقاطعة «بين فورد شاير» منذ 16 مايو 2010.



إحالة سوزان ثابت للمحاكمة
 بتهمة إهدار مليار جنيه فى مشروعات الطفل.
أعدت نيابة الأموال العامة العليا تقريرًا حول اتهام سوزان ثابت قرينة الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وزكريا عزمى رئيس ديوان رئيس الجمهورية وفاروق حسنى وزير الثقافة الأسبق وزاهى حواس أمين المجلس الأعلى للآثار سابقًا المتهمين بإهدار المال العام فى مشاريع جمعية مصر الجديدة.. جمعية سوزان مبارك سابقًا، وذلك لعرضه على المستشار عبد المجيد محمود النائب العام تمهيدًا لإحالتها للمحاكمة. البداية بلاغ تقدم للنائب العام من اتحاد شباب الثورة والذى جاء به أن جمعية سوزان مبارك التى تتبع وزارة الشئون الاجتماعية تعاقدت فى عصر مبارك مع جهات حكومية للحصول على دعم للجمعية كوزارة البترول والسياحة والطيران المدنى والمجلس الأعلى للآثار وتبرعات رجال الأعمال وتمثلت مشاريع الجمعية فى متحف الطفل ومكتبة المستقبل بمصر الجديدة وحديقة الطفل.


ليست هناك تعليقات: