الأربعاء، 25 يوليو 2012

خلافات حادة بين العسكر والرئيس على منصب وزير الدفاع


للمرة الثانية.. معركة بين الرئيس والمشير على منصب وزير الدفاع.. «مرسى» يقترح اللواء عباس مخيمر للدفاع.. و«طنطاوى» يرفض بقوة..

 قادة المجلس العسكرى يعتبرون ترشيح «اللواء المتقاعد» محاولة لـ«أخونة» الجيش



علمت «اليوم السابع» أن الدكتور محمد مرسى، رئيس الجمهورية، رشح اللواء عباس مخيمر، عضو الحرية والعدالة، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس الشعب المنحل، لتولى وزارة الدفاع خلفا للمشير محمد حسين طنطاوى، وأثار هذا الترشيح غضب قادة القوات المسلحة والمجلس العسكرى. وكشفت مصادر مطلعة أن الرئيس مرسى اجتمع مساء أمس مع عدد من أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة، من أجل التشاور حول حقيبة وزارة الدفاع، وطرح اسم اللواء عباس مخيمر، الأمر الذى أثار غضب المشير حسين طنطاوى، القائد العام، رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وأكد أن هذا لن يكون، مبديا رفضه القاطع لهذا الطرح.


 وأشارت مصادر مطلعة إلى أن الأمانة العامة لوزارة الدفاع شهدت اجتماعا ساخنا ليلة أمس الأول، بعدما تكشفت نية الرئيس مرسى فى السيطرة على وزارة الدفاع، و«أخونتها» كما حدث فى جميع مؤسسات الدولة، خاصة بعد طرح اسم مخيمر الذى نجح فى الانتخابات التشريعية الماضية على قوائم حزب الحرية والعدالة بدائرة أبوكبير، محافظة الشرقية، ليكون وزيرا للدفاع، متجاهلا كل قادة القوات المسلحة الموجودين بالمجلس العسكرى، أو خارجه فى التشكيلات الخاصة.


وأكدت المصادر أن اللواء عباس مخيمر لم تكن له أى مناصب تعبوية داخل صفوف القوات المسلحة، وكان مجرد ضابط عادى برتبة لواء فى سلاح المدرعات، ولم يتول منصبا قياديا فى القوات المسلحة، وخرج من صفوفها عام 2002 أى منذ نحو 10 سنوات كاملة، الأمر الذى يخالف التقاليد العسكرية والأعراف الموجودة داخل القوات المسلحة.


وبيّنت المصادر أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يشهد حالة من الغليان بسبب اقتراحات الرئيس، وأعلنوا رفضهم بالإجماع لما طرحه فى هذا الشأن، مؤكدين أن وزارة الدفاع يجب ألا تخرج عن قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وإن كانوا يرشحون المشير طنطاوى لأمر الوزارة خلال الفترة الحالية، لحين استقرار أوضاع البلاد.
فيديو بوابة جهنم
ياسر على:
 لا صحة لترشيح مخيمر لوزارة الدفاع ولا خلاف بين الرئاسة والعسكرى
نفى الدكتور ياسر على المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية الأنباء التى ترددت بشأن وجود خلافات بين رئاسة الجمهورية والمجلس الأعلى للقوات المسلحة بشأن منصب وزير الدفاع . وقال د.على في تصريحات له اليوم /الخميس/ «إن ما تردد بشأن ترشيح الرئاسة لأحد الشخصيات لمنصب وزير الدفاع واعتراض المجلس الاعلى للقوات المسلحة عليها لا أساس له من الصحة»، وناشد وسائل الاعلام بمراعاة الدقة والموضوعية فى تناول الاخبار.


 وأكد د.على ان الفريق الرئاسى ومساعدى الرئيس الذين تم اختيارهم سيصدر بهم بيان خلال ساعات، كما نفى وجود أى تضارب أو تداخل فى الاختصاصات بين الفريق الرئاسى ومساعدى الرئيس من جانب، والحكومة من جانب آخر. وأوضح د.على أن منتصف الاسبوع المقبل هو الموعد المحدد لتشكيل الحكومة، وأنه إذا انتهى رئيس الوزراء المكلف من تشكيلها قبل ذلك فقد يتم أداء اليمين الدستورية قبل الموعد المحدد ، والأهم هو اختيار حكومة قادرة على تادية المهام بكفاءة عالية. وحول إعلان بعض الاحزاب مقاطعتها لتشكيل الحكومة، قال د.على «إن الرئاسة تفتح أبواب الحوار مع جميع الأحزاب والقوى السياسية وتهمها مشاركة الجميع فى العمل الوطنى، وأن تشكيل الحكومة سيراعى التمثيل المتوازن لجميع القوى السياسية».


 وأضاف «التشكيل لا يعتمد على المحاصصة وتوزيع مقاعد للاحزاب لأن الحكومة القادمة ستكون حكومة تكنوقراط وليست حكومة ائتلافية، وستكون الكفاءة هى المعيار الأساسى للاختيار».
على خلفية تشكيل الحكومة.. «العسكري» يجتمع بكامل تشكيله برئاسة طنطاوي
ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية، أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة، عقد اجتماعًا، اليوم الخميس، برئاسة المشير حسين طنطاوي، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة؛ لبحث وتدارس الأوضاع، وبحث الأوضاع التي تخص القوات المسلحة. حضر الاجتماع الفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وكافة أعضاء المجلس.

ليست هناك تعليقات: