الخميس، 5 يوليو 2012

الرئيس تجاهل ضباط 8 إبريل فى قرارة بالعفو عن المعتقلين .. لا صلاحيات هنا خط احمر!!!



"مؤيدي ضباط 8 ابريل" تستنكر قرار الرئيس بشأن المعتقلين 
لعدم تطرقه لقضية الضباط المعتقلين
 مهلة لمرسي 5 أيام لتحرير المدنيين في سجون العسكر


أعربت حركة مؤيدي ضباط 8 إبريل عن صدمتها لقرار رئيس الجمهورية بتشكيل لجنه لبحث حالات المحاكمين عسكريا حيث أن القرار لم يتطرق لقضية ضباط الجيش المعتقلين وقالت الحركة أن ضباط الجيش المعتقلين مثال حي للمظلومين في الأرض فقد ظلمهم الشعب بعد أن خونهم أثناء الدعوة إلى النزول في الميادين في مليونيه 8 ابريل, وظلمهم الإخوان بعد أن تخلوا عنهم في الميدان, وظلمهم النخبة بعد أن تحاشوا التحدث في قضيتهم, وظلمهم مجلس الشعب بعد أن رفض مناقشه قانون الإفراج عنهم, وظلمهم العسكر في معاملته لهم داخل السجون الحربية, وظلمهم الإعلام بعدم طرح قضيتهم للرأي العام وأخير ظلمهم رئيس الجمهورية بعدم إصدار قانون بالإفراج عنهم يذكر انه مازال 6 من ضباط الجيش المعتقلين لم يفرج عنهم بموجب قانون التأهيل الذي تم بموجبه الإفراج عن زملائهم وهم كالتالي’’ النقيب محمد وديع , الرائد محمد عمر , الملازم أول مصطفى عبد المجيد وهم من ضباط 8 أبريل ‘‘ و ’’ المقدم فؤاد الدسوقي وهو من ضباط 27 مايو ‘‘ و ’’ الرائد أحمد شومان , الرائد تامر بدر , النقيب عمرو متولي وهم من ضباط 20 نوفمبر ‘..
 * لماذا لا نرى أبداً صور أي واحد من هؤلاء وأمثالهم؟
 * لماذا لا يتم التركيز أبداً عند الحديث عن (شباب الثورة) أو (شهداء الثورة) إلا على أمثالنا فئة شباب الطبقة المتوسطة/البرجوازية الصغيرة المتعلم الأنيق الذين خرج منهم شباب الائتلافات و6 أبريل؟
 * لماذا غاب عن تحقيق المصري اليوم التاريخي إياه الذي تحولت صور الشهداء الذين ظهروا فيه إلى أيقونات بصرية أي صورة لأحد هؤلاء؟ هل لأنهم (بيئة) أو (سرسجية) فلا يصح أن يكونوا من (الورد اللي فتح في جناين مصر)؟
 على كل حال هم لم يهتموا طوال حياتهم بالورد، لأنهم اهتموا بالأهم: الخبز.


ليست هناك تعليقات: