سيناريو الجــزائر ليس بعيـــدا عن مصـــر
الإخـوان لن يقبلـوا بسلب السلطة منهـم
قال الكاتب الصحفى عبدالبارى عطوان رئيس تحرير صحيفة القدس العربى التى تصدر من لندن أن سيناريو الجزائر غير مستبعد بمصر بعد حل البرلمان وتثبيت شفيق.
وأكد عطوان فى حسابة على موقع التواصل الإجتماعى تويتر أن الخلاف بين الشعب الجزائرى والشعب المصرى أن الشعب المصرى سلمى والاخوان لن يقبلوا بسلب السطة منهم .. كما حصل فى الجزائر فى تسعينات القرن الماضى حين إنقلب الجيش على السلطة بعد حصول الحركة الإسلامية للانقاذ على اغلبية المقاعد فى البرلمان.
* مخاوف من تحول مصر للنموذج الجزائري؟!
في أكتوبر 1988 حدثت انتفاضة شعبية في جمهورية الجزائر فأدت إلى اجراء تعديلات دستورية في مارس 1989 و ادخال التعددية الحزبية ، فـتأسس حزب إسلامي اطلق عليه الجبهة الإسلامية للإنقاذ وهي حركة إسلامية سلفية في جوهرها، تنادي بالعودة على الإسلام، باعتباره السبيل الوحيد للإصلاح والقادر على إنقاذ الجزائر مما تعانيه من أزمات اجتماعية، واقتصادية، واستعمار فكري وثقافي، والمؤهل للحفاظ على شخصية الشعب الجزائري المسلم بعد احتلال دام 132 سنة واعترفت الحكومة الجزائرية رسميا بهذا الحزب في مطلع شهر سبتمبر 1989 ،و جرت أول انتخابات في 12 يناير وفاز حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ باكتساح رغم الاعتقالات و العراقيل. فتحرك الجيش الجزائري لإلغاء نتائج الانتخابات ومنع الجبهة من الحكم. و اتخذ النظام قرار حل الـحزب في مارس 1992 ،ثم بدأت اعتقالات عامة في الجبهة حيث تم اعتقال الآلاف، وهنا دخلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في محنة وصراع مع القوى المعادية للإسلام في الجزائر وخارجه.
* مخاوف من تحول مصر للنموذج الجزائري؟!
في أكتوبر 1988 حدثت انتفاضة شعبية في جمهورية الجزائر فأدت إلى اجراء تعديلات دستورية في مارس 1989 و ادخال التعددية الحزبية ، فـتأسس حزب إسلامي اطلق عليه الجبهة الإسلامية للإنقاذ وهي حركة إسلامية سلفية في جوهرها، تنادي بالعودة على الإسلام، باعتباره السبيل الوحيد للإصلاح والقادر على إنقاذ الجزائر مما تعانيه من أزمات اجتماعية، واقتصادية، واستعمار فكري وثقافي، والمؤهل للحفاظ على شخصية الشعب الجزائري المسلم بعد احتلال دام 132 سنة واعترفت الحكومة الجزائرية رسميا بهذا الحزب في مطلع شهر سبتمبر 1989 ،و جرت أول انتخابات في 12 يناير وفاز حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ باكتساح رغم الاعتقالات و العراقيل. فتحرك الجيش الجزائري لإلغاء نتائج الانتخابات ومنع الجبهة من الحكم. و اتخذ النظام قرار حل الـحزب في مارس 1992 ،ثم بدأت اعتقالات عامة في الجبهة حيث تم اعتقال الآلاف، وهنا دخلت الجبهة الإسلامية للإنقاذ في محنة وصراع مع القوى المعادية للإسلام في الجزائر وخارجه.
الشيخ محمد حسان في محاضرة تعود لسنة 1997...
بعنوان "حديث الركب"
يتهم النظام العسكري ويبرئ الاسلاميين من مجازرالجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق