الثلاثاء، 26 يونيو 2012

سارة نتنياهو رئيس وزراء اسرائيل الفعلى وبدون منازع .



سر " سارة نتنياهو"
 المرأة التي تحكم إسرائيل



تزوجت سارة من بنيامين نتنياهو في عام 1991، وخلال فترة رئاسته الأولي للحكومة الإسرائيلية، عملت كمتطوعة وكرئيسة لعدد من الجمعيات الخيرية مثل جمعية " يد بيد " للأطفال المحتاجين، وجمعية خطوة للأمام، للأطفال المصابين بالشلل الدماغي، إلي جانب مشاركتها في عدد من الجمعيات المعنية بالأطفال مرضي السرطان. وفي عام 2000 عادت سارة لتعمل في مجالها حيث عملت بقسم الخدمات الاجتماعية التابع لبلدية القدس كخبيرة نفسية.
 وقد شنت وسائل الإعلام الإسرائيلية حملة شرسة ضد سارة بسبب المعاملة السلبية التي كانت تعاملها للأشخاص الفقراء والأقل اجتماعيا، كما حركت عدة دعوات قضائية بسبب ما أسمته تشهيرا بها ضد عدد من وسائل الإعلام في إسرائيل. وفي عام 2002 بعد أن انهي نتنياهو فترة رئاسته الأولي للوزراء حركت سارة دعوة قضائية ضد صحيفة محلية تدعي "كول ها عير " مدعية أن الصحيفة اختلقت ضدها خبرين غير صحيحين.
 وفي عام 2008 نشرت القناة العاشرة الإسرائيلية أن سارة نتنياهو التي رافقت زوجها في رحلة لتوضيح موقف إسرائيل من الحرب للدول الغربية إلي لندن خلال حرب لبنان الثانية، أنفقت نفقات باهظة، وضعتها علي حساب جولتها وزوجها في لندن التي تتكبدها الدولة.



وخلال فترة رئاسة الوزراء الثانية لنتنياهو الجارية حاليا استمرت سارة في إثارة غضب وسائل الإعلام الإسرائيلية بسبب تصرفاتها السلبية، ففي 15 يناير 2010 حركت مديرة منزل نتنياهو دعوي قضائية ضد سارة تتهمها بأنها تمتنع عن دفع الأجور للعاملين بالمنزل.
 كما تسيطر حالة من الغضب علي وسائل الإعلام الإسرائيلية ضد سارة بسبب شعور الإسرائيليين بوجود سارة وراء كل قرار سياسي يتخذه نتنياهو، ولم ينكر نتنياهو هذا الأمر، حيث اعترف في أحد تصريحاته أن سارة هي التي أقنعته في النهاية بالموافقة علي صفقة جلعاد شاليط، التي عقدتها إسرائيل مع حماس، وتم بموجبها الإفراج عن أكثر من ألف أسير فلسطيني في مقابل إعادة شاليط، الأمر الذي اعتبره الكثيرون في إسرائيل فشلا كبيرا لإدارة نتنياهو لملف شاليط.
 وتدعي سارة أن كل الهجوم عليها من وسائل الإعلام المختلفة مختلق وهدفه الأساسي هو النيل من زوجها، موضحة أن من لم يستطع الهجوم علي زوجها يهاجمه في شخصها فهي هدف ضعيف بالمقارنة بنتنياهو.
 ونفت سارة كل الاتهامات الموجهة لها من قبل الإعلام، وكل ما جاء ضدها في القضايا، زاعمة أن نتنياهو عندما كان في صفوف المعارضة لم تتعرض أبدا للنقد ولم تكن هناك أي شكوي ضدها، وان الشكاوي منها في الوقت الحالي بعد أن أصبح زوجها رئيسا للوزراء للمرة الثانية أمر طبيعي.

مغامرات سارة نتنياهو الاستفزازية حول العالم


وكان بن كاسبت أحد أشهر الكتاب الصحفيين بإسرائيل قد وصف سارة بأنها اكبر خطر أمني واضح يهدد إسرائيل، لكن نتنياهو حاول الدفاع عنها قائلا إن الكل يري أن لها يدا في كل الأمور الخاطئة، لكن كل الأشخاص الذين يتعاملون معها مباشرة يقولون لها إن شخصيتها مغايرة تماما للصورة التي تصورها وسائل الإعلام للرأي العام..
 وأضاف نتنياهو أن سارة جعلته أكثر انفتاحا علي عالم النساء وخلقت له الهدوء والسكينة التي يحتاجها. وكان نتنياهو قد اعتاد استخدام بعض رجال الإعلام المشهورين للدفاع عنه وعن زوجته من خلال إسكات وسائل الإعلام عنهما من بينهم أدلسون ولاودر، لكن الأخير أصبح في السنوات الأخيرة من كبار أعداء نتنياهو بعد أن كشفت القناة العاشرة التي يعمل بها كمذيع، قضية رحلة لندن التي عرفت بقضية بيبي طورز. ولدت سارة بن آرتسي زوجة نتنياهو في قرية أمل، ودرست في المدرسة الثانوية المحلية بقرية طبعون، خدمت كمراسل لصحيفة " معاريف الشباب"، 
وخدمت في الجيش الإسرائيلي بوحدة تقييم الأداء بالمخابرات العسكرية "أمان". 
 وانهت سارة دراستها الجامعية في مجال علم النفي بجامعة تل أبيب، كما حصلت علي رسالة الماجستير من الجامعة العبرية بالقدس.
 وعملت سارة خلال الثمانينات كإخصائية اجتماعية للأطفال بمعهد تشجيع الإبداع والتميز، كما عملت بمركز إعادة التأهيل المهني التابع لوزارة العمل، وعملت أيضا مضيفة جوية بشركة العال الإسرائيلية، إلي أن تزوجت نتنياهو عام 1991.


إدانة زوجة نتنياهو 
باستغلال المال العام لدفع ثمن وجبات طعام



ليست هناك تعليقات: