الجمعة، 22 يونيو 2012

تشكيل "الجبهة الوطنية الثورية" بداية الأمل لتصحيح مسار الثورة .فيديو


مرسي والبرادعي وأبو الفتوح يعلنون اليوم 
تشكيل "الجبهة الوطنية الثورية" 
"الجارديان": "مرسي" نجح في توحيد صفوف المصريين 
 بعد مرحلة من التشتت والتمزق


قال الدكتور ياسر علي, المتحدث الإعلامي لحزب الحرية والعدالة, الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين, أن الدكتور محمد مرسي سيعقد مؤتمرا عصر اليوم لإعلان عن تفاصيل تشكيل "الجبهة الوطنية الثورية", التي قال عنها أنه تم الاتفاق علي آليات تشكيلها في اجتماع موسع عقده مرسي بحضور قوي سياسية مساء أمس. وقال علي في تصريحات للبديل, أن الدكتور محمد البرادعي وكيل مؤسسي حزب الدستور المصري, والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح السابق في الانتخابات الرئاسية, سيكونوا حاضرين في المؤتمر الصحفي بصحبة الدكتور مرسي, فضلا عن عدد من الشخصيات السياسية في مقدمتها الدكتور عبد الجليل مصطفي وحمدي قنديل والدكتور عمار علي حسن وآخرين. وكان الدكتور محمد مرسي, رئيس حزب الحرية والعدالة, قد التقي مساء أمس ولساعة متأخرة من صباح اليوم, بعدد من الشخصيات السياسية وشباب الثوري, وأجري اتصالات هاتفية بكل من الدكتور البرادعي والدكتور أبو الفتوح, وانتهي الاجتماع لتشكيل الجبهة الوطنية الثورية وتضم قوي سياسية وحزبية. 
 *البيان المشترك للجبهة الوطنية "مرسى" يتعهد بنواب للرئيس من خارج الحرية والعدالة وتشكيل حكومة ائتلافية والتمسك بـ"مدنية الدولة" حال فوزه.. ويؤكد: النتائج متوقعة لن نسمح بـ"العبث فيها".. ولا خلاف بيننا والقوات المسلحة..


قام الإعلامي حمدي قنديل بتلاوة البيان المشترك الذي انتهي به اجتماع القوي الوطنية اليوم تحت رئاسة د.محمد مرسي المرشح الرئاسي. وينص البيان علي عده نقاط وهي كالتالي : 
 أولا: رفض القوي الوطنية تزوير لإرادة الشعب وممارسات المجلس العسكري الأخيرة، واعتبار ما يجري حاليا تضليل للرأي العام عبر وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، والتأكيد علي الشراكة الوطنية وأن المشروع الوطني الذي يعبر عن أهداف الثورة وكافة مكونات الشعب المصري ممثل فيه المرأة والأقباط والشباب. 
 ثانيا: أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة الطوائف، وأن يكون رئيس الحكومة شخصية وطنية مستقلة. 
 ثالثا: تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي، لضمان استكمال اجراءات تسليم السلطة لرئيس منتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل . 
 رابعا: رفض الإعلان الدستوري المكمل والذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب الرئيس صلاحياته ويستحوذ علي السلطة التشريعية، ورفض القرار الذي اتخذه العسكري لحل البرلمان الممثل للإدارة الشعبية، وايضا رفض تشكيل مجلس الدفاع الوطني . 
خامسا: السعي لتحقيق التوزان فى تشكيل لجنة تأسيسية للدستور بما يضمن صياغة دستور لكل المصريين . 
سادسا: التعامل بالشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يستجد من المتغيرات التي تشهدها الساحة السياسية. 
 واختتم المؤتمر أن القوي الوطنية تؤكد وبوضوح علي استمرار الضغط الشعبي السلمي فى كل أرجاء الجمهورية لتحقيق مطالب الثورة المصرية وجميع المصريين.



«البلتاجي»: «الجبهة الوطنية» شراكة حقيقية.. وتحية لـ«البرادعي وأبو الفتوح» «مرحلة جديدة يمكن أن تعيد صياغة المشروع الوطني الجامع بكل استحقاقاته، لاستكمال حقيقي لمسيرة الثورة، ومواجهة الانقلاب العسكري، المسمى الإعلان الدستوري المكمل، وما سبقه». «ما دار قبل المؤتمر من حوارات وتوافقات بين قامات الثورة ميز بين خلافاتها السياسية وبين بوصلة الثورة التي يجب أن تبقى في اتجاهها الصحيح»

ليست هناك تعليقات: