السبت، 23 يونيو 2012

بالفيديو : أول شهيد في "الثورة" السودانية


اشتباكات في مناطق بالخرطوم
  "العفو" تندد بقمع المحتجين والصحفيين 
و "تويتر" يعلن أول شهيد في "الثورة" السودانية


* سودان تريبيون : 
السودان تقترب نحو الربيع العربي منظمة العفو الدولية : السودان تمارس القمع على المحتجين وتضايق الصحفيين لمنع تغطياتهم
خرجت بالأمس بعد صلاة الجمعة مظاهرات متفرقة في بعض أحياء الخرطوم، لتدخل التظاهرات يومها السابع احتجاجا على الغلاء وخفض الإنفاق، وخرج ما بين 400 و 500 متظاهر – وفقا لصحيفة "الشرق الأوسط"- بدؤوا يرددون هتافات "الشعب يريد إسقاط النظام" أثناء خروجهم من مسجد عبد الرحمن في ودنوباوي بأم درمان ، ويعرف المسجد بأنه مركز لدعم حزب الأمة المعارض، وذكرت "الشرق الأوسط" أن التظاهرات امتدت إلى بعض أحياء الخرطوم والخرطوم بحري وأم درمان وفي حي الشهداء وسط أم درمان التي استخدمت قوات الأمن السودانية الهراوات والغاز المسيل للدموع في تفريقها مما أسفر عن سقوط مصابين.
ونقلت "الشرق الأسوط" عن شهود عيان أن طلاب كلية المصارف الخاصة التي تقع على بعد مائة متر من القصر الرئاسي في الخرطوم، رشقوا قوات مكافحة الشغب بالحجارة، فردت باستخدام الهراوات لتفريقهم، وذلك نقلا عن وكالة الصحافة الفرنسية. ونشر موقع "سودان تريبيون " المتخصص في شؤون السودان أن حركة الاحتجاجات اكتسبت زخما أمس الجمعة بجانب التظاهرات اليومية في العاصمة الخرطوم والمدن الرئيسة الأخرى، وذكر الموقع أن نشطاء على الانترنت وصفوا يوم الجمعة بـ"كاتاها" وهي كلمة سودانية تعني عاصفة رملية، واتهم نشطاء معارضين للحكومة حزب المؤتمر الوطني الحاكم بقائمة طويلة من الإخفاقات تشمل الفساد على نطاق واسع، والسياسات الاقتصادية الخاطئة والمثيرة للحرب.


وقال شهود عيان لـ"السودان تريبيون" أن عدة مناطق في الخرطوم يوم الجمعة مسرحا للاشتباكات بين الشرطة وقوات الأمن من جهة ومئات المتظاهرين يرددون هتافات تدعو إلى إسقاط حركة النظام. وأطلقت الشرطة وقوات الأمن الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين، وقامت باعتقالات واسعة، وقال نشطاء للموقع المذكور أنه تم القبض على ما لا يقل عن 16 متظاهر.
 وكانت المناطق الأكثر خطورة في مدينة الدويم بمنطقة الخرطوم، حيث تمكن المتظاهرون من احتلال الشوارع الرئيسة وحرق سيارتين للشرطة وفقا للناشطين. من جهتها نددت منظمة العفو الدولية في بيان لها على الانترنت بالقمع الذي تمارسه السلطات، وطالبت بإنهاء القمع على المحتجين والصحفيين. قالت المنظمة أن السلطات السودانية يجب أن تنهي حملتها الوحشية على المحتجين وأن توقف مضايقاتها للصحفيين الذين يغطون التظاهرات، وأضافت أن السلطات ألقت القبض على عشرات الناشطين منذ بدء التظاهرات يوم الأحد، واعتقلت الشرطة بشكل مؤقت مدونين وصحفيين في محاولة لخنق النشر عن أي حركة احتجاج.
وقال بور ريغو مدير منظمة العفو الدولية عن أفريقيا "إن الحكومة السودانية تظهر عدم التسامح مطلقا مع التظاهرات، وتواصل حرمان الشعب السوداني حقه في التجمع السلمي" وندد نشطاء على "تويتر" بالتعتيم الإعلامي على تظاهراتهم، وتداول نشطاء خبر مقتل محمد عبدالرحمن واعتبروه أول شهيد في ثورتهم، وكذلك فيديوهات تظهر اشتباكات في شارع الصحافة ومنطقة الدويم رددوا فيها هتافات "حرية حرية" و "يسقط حكم العسكر".




ليست هناك تعليقات: